فريق بريطاني يتحدى مخططات داعش لتدمير تاريخ العراق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أجرى الباحثون عمليات حفر لمدة 3 أشهر في أور

فريق بريطاني يتحدى مخططات "داعش" لتدمير تاريخ العراق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فريق بريطاني يتحدى مخططات "داعش" لتدمير تاريخ العراق

فريق من علماء الآثار
لندن ـ كاتيا حداد

تحدى فريق من علماء الآثار من مانشستر تنظيم "داعش" المتطرف ومحاولاته المتواصلة لتدمير كل آثار التاريخ الثقافي للعراق؛ إذ يسعى الفريق إلى الحفاظ على القطع الأثرية في البلاد.

وعمل فريق علماء الآثار عند المركز البابلي، الذي يرجع تاريخه إلى العام 1500 قبل الميلاد، ويقع بالقرب من موقع الزقورة، الذي أعيد بناؤه جزئيًا.

فريق بريطاني يتحدى مخططات داعش لتدمير تاريخ العراقوأجرى الباحثون عمليات حفر لمدة 3 أشهر في مدينة أور الأثرية، في حين بدأ تنظيم داعش في عمليات الدمار في المواقع الآشورية القديمة في نينوى ونمرود والحضر، مع تزايد أعمال تخريب أدانتها منظمة "يونسكو" ووصفتها بأنها "جريمة حرب".

كما خرب التنظيم كنيسة في الموصل ونهب متحف ومكتبة في المدينة، ونهب ودمر الكتب والمخطوطات التي يصل تاريخها إلى آلاف السنين.

وأمضى الفريق البريطاني فترة وجوده في العراق لضمان ألا يتم نسيان ذكرى القطع التي دُمرت عن طريق توثيق أهميتها.

وذكر عالم الآثار والمدير المساعد لأعمال الحفر، جين موون، إلى هيئة الإذاعة البريطانية "يعتقد المتشددون أنهم يستطيعون محو التاريخ، نحن نسعى إلى ضمان عدم تحقيق هدفهم".

فريق بريطاني يتحدى مخططات داعش لتدمير تاريخ العراقوأضاف ستيوارت كامبل، مدير مساعد في المشروع، إلى صحيفة "إندبندنت"،  أن الناس في العراق يشعرون بالصدمة بسبب هدم المواقع التاريخية الرئيسية، مضيفًا: نحاول المساعدة في السيطرة على الأمر، وليس فقط بين أنفسنا، ولكن أيضًا من خلال الحوار مع الزملاء العراقيين، لا نستطيع الدفاع عن الأماكن، لذلك نواجه عبر طريقتين فقط، وتعتمد الأولى على علم الآثار والتنقيب عن المزيد من القطع، أما الأخرى فتعتمد على توثيق كل شيء حتى يتسنى لنا الحفاظ على المعرفة.

واكتشف الفريق وثائق وأدلة خاصة بمدرسة كان يتم داخلها تدريب موظفي الخدمة المدنية من قبل 3500 عامٍ.

ويجرى الآن تخزين القطع الثمينة في المتحف العراقي في بغداد، وذكر المدير المساعد أن إحتمالية تعرض المتحف العراقي للهجوم هو أمر "مقلق"، والتراث الثقافي عرضة للخطر حيث المتاحف في العراق وغيرها من المواقع مستهدفة من قبل داعش، ولا يمكن اعتبار التراث الثقافي أمرًا مفروغًا منه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بريطاني يتحدى مخططات داعش لتدمير تاريخ العراق فريق بريطاني يتحدى مخططات داعش لتدمير تاريخ العراق



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab