سلطان بن طحنون آل نهيان يفتتح معرض 100 قطعة فنيَّة تحكي تاريخ العالم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يحكي مسيرة الإنسانيَّة ويعرض أول عُملة إسلاميَّة ويستمر حتى آب المقبل

سلطان بن طحنون آل نهيان يفتتح معرض "100 قطعة فنيَّة تحكي تاريخ العالم"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سلطان بن طحنون آل نهيان يفتتح معرض "100 قطعة فنيَّة تحكي تاريخ العالم"

سلطان بن طحنون آل نهيان يفتتح معرض 100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم
أبوظبي - العرب اليوم

 افتتح رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي، الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، مساء أمس، معرض "100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم"، الذي تُنظِّمه الهيئة بالتعاون مع المتحف البريطاني، ويستمر حتى الأول من آب/أغسطس 2014.
وشهد افتتاح المعرض، الذي يعقد في "منارة السعديات" في أبوظبي، حضور مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مبارك المهيري، ونائب مدير عام عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، جاسم الدرمكي، والمستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، زكي نسيبة، وعدد من المعنيين في ذلك المجال، إلى جانب عدد من الإعلاميين.
وأكَّدت مديرة مشروع "متحف زايد الوطني"، سلامة الشامسي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "المعرض يعتبر حدثًا عالميًّا متميزًا، حيث يتضمن مجموعة متنوعة من القطع التاريخية، التي تتيح للزوار التعرف أكثر على تاريخ الحضارات الإنسانية المختلفة"، مشيرة إلى أن "الحدث يُركِّز على إبراز الأهمية الثقافية لدولة الإمارات والعالم العربي في تشكيل التاريخ البشري".
وثمَّنت الشامسي، "دور الهيئة في تنظيم المعارض التي تحكي مسيرة الإنسانية خلال فترات زمنية معينة، أو إبراز أحداث عالمية تستضيفها أو تُنظِّمها الإمارة"، مُنوِّهة أن "المعرض هو الثالث ضمن سلسلة المعارض التي يتم تنظيمها تمهيدًا لافتتاح "متحف زايد الوطني" في المنطقة الثقافية، في السعديات خلال العام 2016".
من جانبه، أكَّد مدير المتحف البريطاني، نيل ماكغريغور، في كلمة له، في تلك المناسبة، أن "تنظيم المعرض يأتي في إطار خطة متكاملة لافتتاح متحف زايد الوطني خلال العام 2016"، مشيرًا إلى أن "المعرض يلقي الضوء على تاريخ وثقافات العالم من خلال مجموعة مختارة ومتنوعة من القطع الفنية تحكي تاريخ العالم".
وألقى الضوء على القطع فنية التي يعرضها المعرض، وتحكي تاريخ الأحقاب والحضارات الغابرة لتتعرف عليها الأجيال الحالية والمقبلة، واستعرض مسميات القطع الأثرية التاريخية والمنحوتات الحجرية القديمة، والتي تحكي مسيرة فصول مختلفة من تاريخ البشرية وجدوها في شرق أفريقيا، وشمال تنزانيا"، مشيرًا إلى "مومياء مصرية عاشت حوالي ألفين و500 سنة في مصر".
وتحدَّث ماكغريغور، عن "الحياة والممات من خلال لعبة "التشكيزرز" الآتية من أفغانستان، ووصلت إلى العراق ومصر"، مشيرًا إلى "كيفية تطور المال وأهميته في الماضي والمعادن النفيسة، وكيفية التعرف عليها بجانب جودة الذهب ووزنه"، مستشهدًا بـ"منحوتة رومانية تحكي قصة النبي يونس عليه السلام بشأن الثقافة الإسلامية، وعثر عليها في بريطانيا".
وأضاف أن "المعروضات تتضمن مجموعة من العملات القديمة، مثل: قطع عملة رأس أسكندر الأكبر، وقطع عملة معدنية للخليفة عبدالملك بن مروان، التي يرجع تاريخها إلى العام 695، وهي أول قطعة إسلامية يصدرها حاكم إسلامي، إضافة إلى عملة معدنية إسلامية كتبت عليها سورة الإخلاص وعبارة؛ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فضلًا عن القطعة الفنية الخشبية المعروفة باسم "وحيد القرن"، التي رسمها الفنان ألبرشت دورر في العام 1515".
وألقى مدير المتحف البريطاني، الضوء على قطعة فنية حديثة من صنع الطالبة الإماراتية ريم المرزوقي في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي عبارة عن سيارة يتم توجيهها بالقدمين"، مشيرًا إلى أن "المخترعين في زماننا ذلك يبتكرون اختراعات تضيف قصصًا جديدة إلى التاريخ البشري".
وجاءت فكرة معرض "100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم"، من مسلسل إذاعي، يحمل العنوان ذاته، أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".
ويقع "متحف زايد الوطني"، وسط المنطقة الثقافية في السعديات، ويحتفي بتأسيس دولة الإمارات، وتحولها إلى دولة حديثة على يد المُؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما يروي قصته أيضًا، طيب الله ثراه، وتوحيده للإمارات تحت لواء واحد، بجانب تاريخ المنطقة وروابطها الثقافية مع جميع أنحاء العالم.
تتناول أبرز القصص التي يسردها المتحف، القيم الراسخة التي تمسَّك بها الشيخ زايد، إلى جانب إيمانه العميق بضرورة الاهتمام بمجالات التعليم، والحفاظ على العادات والتقاليد، والاستدامة البيئية، والتراث والثقافة، وذلك انطلاقًا من حسه الإنساني العالي، وإيمانه العميق.
ويعتبر "متحف زايد الوطني"، وجهة لمواطني الدولة، والمقيمين على أرضها، وسيكون مركزًا للتعليم والنقاش، ومقرًا لتنظيم سلسلة من المعارض، وعروض الأداء، والأنشطة، وورش العمل المتنوعة، والتواصل مع الجمهور في جميع أنحاء العالم عبر شبكة الإنترنت، واستخدام أحدث التقنيات المتطورة، وينتظر أن يكون ذلك المتحف الاستثنائي، إضافةً مهمة للمشهد الثقافي المحلي والإقليمي والعالمي، وواحدًا من أكثر المؤسسات الثقافية تميزًا في العالم، التي تطبق أعلى معايير الجودة في العرض والتقييم الفني، إضافةً إلى البرامج الخاصة بالمعارض والفعاليات.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان بن طحنون آل نهيان يفتتح معرض 100 قطعة فنيَّة تحكي تاريخ العالم سلطان بن طحنون آل نهيان يفتتح معرض 100 قطعة فنيَّة تحكي تاريخ العالم



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab