الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يقدم من خلاله قراءة واعية لتجارب ثورات الربيع العربي

الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية "رحلة في الذاكرة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية "رحلة في الذاكرة"

الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

رصد الأمين العام للجبهة الديمقراطية، الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة، الأوضاع في العالم العربي بعد ثورات الربيع في عدد من البلدان العربية مؤخرًا وما تشهده من حركات تغيير وحلول للأزمات التى خلفتها تلك الثورات، من خلال كتاب "رحلة فى الذاكرة" الذى صدر مؤخرًا في القاهرة عن دار "الثقافة الجديدة".

ويتناول الكتاب قضايا ثورات التحرر الوطني العربية ، ومسارها والقوى المضادة  للثورة التى شهدتها العديد من الميادين في أكثر من بلد عربى، وتأثير الثورات العربية على الثورة الفلسطينية.

ويأتي هذا الكتاب لنايف حواتمة، بعد كتابيه "اليسار العربى.. رؤيا النهوض الكبير: نقد وتوقعات"، و"الأزمات العربية فى عين العاصفة"، محتويًا على حوارات لعدد من القنوات الفضائية والصحف المختلفة والمراكز البحثية المتخصصة.

وحلل حواتمة تجارب الثورات العربية والأفق الذي تسعى إليه وما يعترضها من عقبات بقراءة واعية للتاريخ وللواقع العربي وقوى التغيير والقوى اليسارية والليبرالية وقوى التقدم والحداثة.

ويطل المناضل الفلسطينى نايف حواتمه بين دفتي "رحلة في الذاكرة"، على مسيرة نضالية وسياسية وفكرية، على صعيد الأقطار العربية  وفي القلب فلسطين، ليست فردية، بقدر ما تتعلق باللحظة التاريخية في زمانها ومكانها ومنعطفها،  يمكن للمتابع أن يلخصها بحالة انصهار وطني تنتصر به القضايا الوطنية من دون مبالغة.

واعتبر فلسطين نموذجًا عندما يستعيد الشعب والثورة زمام برنامج الانتصار للقضية والحقوق الوطنية، بوعي ومثابرة تقوم أول ما تقوم على أكتاف الشعب الفلسطيني ذاته، نحو العالم العربي، الدولي والإنساني، أمام الحقيقة الفلسطينية غير القابلة للتجاهل أو الانتظار، وفي سياق ذلك أثبت التاريخ حكمة وصوابية هذا الاتجاه في كل مفصل ومنعطف.

واحتوى الكتاب أيضًا على إطلالة  نحو مسيرة نضالية وسياسية وفكرية، وقف بها حواتمة بالكلمة والورقة والخطاب، والفعل الميداني، مع الشعوب العربية وتطلعاتها للنهضة، وما كان يواجهه من الأنظمة الرسمية، وإلى حد ما من نخب مجتمعاتها اللاعقلانية السوداء معًا.

وانتقد حواتمة بعض النخب، فمنهم من وضع "ثقافته" في خدمة الاستبداد، وارتبط ارتباطا مصلحيا وثيقا، بما لا يخدم مصالح شعبه وراح يسوغ القمع ويدافع عن الاستبداد، ليحافظ على ما يوفره له من مقاعد السلطة.

ووضع نايف حواتمة خلال كتابه "رحلة فى الذاكرة" مدلول ثلاثة معاني للمتابع، أولها "الوفاء النقدي للتاريخ": فها هو العالم يرى اليوم إسرائيل تسقط أخلاقيًا وينكشف جوهرها العنصري أمام الرأي العام العالمي، كما ينكشف التوحش والهمجية والعدوان والعنصرية في العدوان على غزة في تموز/يوليو 2014، والعالم يخرج من شرقه وغربه على سطوة الإعلام الذي يمارس الأكاذيب والتلفيق.

ويرى نايف حواتمة  أن هناك ضرورة لإعادة تصويب البوصلة، وأن هذا الأمر التاريخي الراهن في منتهى الجدية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab