أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المدينة السودانية المفقودة ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لـ"اليونسكو"

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

الأهرامات المبهرة في مروي
الخرطوم ـ عادل مكي

تتمتع مدينة مروي المعروفة باسم "المدينة المفقودة" في السودان بعدد من الأهرامات المبهرة والتي تتشابه في روعتها إلى حد كبير مع الأهرامات الساحرة الموجودة في دولة الجوار مصر.

ولا تحظى هذه الأهرامات بالشهرة التي تحظي بها أهرامات الجيزة؛ على الرغم من أنها تعد ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لمنظمة اليونسكو، ويبدو هذا الموقع السوداني مهجورًا بالكامل، حيث أنه من النادر زيارة الأهرامات في مروي وهي المدينة التي تبعٌد حوالي 125كلم عن شمال العاصمة السودانية الخرطوم.

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

وتحد العقوبات المفروضة على حكومة الرئيس السوداني الحالي عمر البشير والخاصة بالنزاعات الداخلية الدائرة في الدولة، من سٌبل التواصل والاتصال وتقديم المساعدات والهبات فضلًا عن عرقلتها لأعمال ونشاطات قطاع السياحة هناك، فالموقع، والمعروف باسم جزيرة مروي الآن، يقع على ضفاف نهر جاف طويل وقديم، حيث كان يعتبر لفترة من الفترات أحد القواعد الأساسية الخاصة بمملكة كوش، واحدة من أقدم الحضارات في منطقة النيل، والمعروفة باسم أسود الفراعنة.

ويعود تاريخ بناء هذه الأهرامات، والتي تتراوح بين 20 قدمًا إلى 100 أقدام، بين عامي 720 و300 قبل الميلاد، حيث تقع مداخله عادة في الشرق لتغطيها أشعة الشمس.

وأكد مصور سافر حول العالم لتوثيق عادات القبائل يدعى ايريك لفيرغو، أنَّ "الأهرامات لا توجد في مصر فقط، فالسودان تضم عددًا كبيرًا منها ونحن نكتشف الكثير بشكل تدريجي وهي الأهرامات الرائعة لمروي".

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

ويصف موقع اليونسكو للتراث العالمي هذا المعلم الأثري على النحو الآتي: "يمثل هذا الموقع قلب مملكة كوش، وهي قوة عظمى ترجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد وحتى القرن الرابع قبل الميلاد".

وتحمل الأهرامات العناصر الزخرفية المستوحاة من مصر الفرعونية واليونان وروما، وفقا لمنظمة اليونسكو، مما يجعلها قطع أثرية لا تقدر بثمن، وقد تعطلت صناعة السياحة في السودان بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على الصراعات في دارفور ومناطق أخرى، فحكومة البشير تكافح لرعاية آثارها.

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

وتعهدت قطر بتخصيص مبلغ 135 مليون دولار أميركي لترميم الآثار ودعم السودان في الأعوام القليلة الماضية؛ لكن البشير أكد أنَّ السودان لا يزال يستقبل 15 ألف سائح فقط سنويًا.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab