الدار البيضاء - محمد خالد
تتجه أنظار عشاق كرة القدم عبر العالم بداية من، الأربعاء وإلى 21 من الشهر الجاري، إلى المغرب الذي سيحتضن فعاليات النسخة العاشرة من مونديال الأنديّة، بمشاركة 7 أندية تمثل القارات الخمس، وهي "الرجاء البيضاوي" المغربي و"أوكلاند سيتي"، النيوزيلاندي، و"أتليتيكو مينيرو"، البرازيلي، و"بايرن ميونيخ" الألماني، و"مونتيري" المكسيكي، و"غينشوا" الصيني، و"الأهلي" المصري
.وتعيش مدينتا مراكش وأغادير على إيقاع هذا الحدث المهم منذ أيام، إذ لا حديث في شوارع المدينتين سوى عن هذه البطولة، والنجوم الكبار الذين سيحضرون إليها، كريبيري ومولر ورونالدينيو وأبو تريكة. وتنطلق نسخة هذه العام، الأربعاء، بمباراة "الرجاء البيضاوي" ممثل البلد المضيف، و"أوكلاندسيتي" النيوزيلاندي بداية من السابعة والنصف بتوقيت غرينيتش.ويعود فريق "الرجاء" لاستكشاف الأجواء العالمية بعد أن كان أول فريق يمثل القارة الأفريقية في مونديال الأندية عام 2000 في النسخة الأولى، التي أقيمت في البرازيل، في أعقاب تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 1999.وقدّم الفريق المغربي في تلك الدورة أداءً جيدًا رغم أنه، لم يفز في أيّ لقاء، وخسر في المباراة الأولى أمام "كورينتيانس" بهدفين لصفر، وانهزم في الثانية أمام "النصر السعودي" بـ 4-3، قبل أن يخسر في الثالثة أمام "ريال مدريد" بـ 3-2. ويلاقي في اللقاء الافتتاحي خصمًا تعوّد على الأجواء العالمية، وسبق له أنّ شارك في مونديال الأنديّة 6 مرات، وهو يسعى حاليًا إلى محو صورة الإقصاء المذل 3 مرات من المباراة الافتتاحيّة لأم بطولات الأنديّة (2006 و2011 و2012)، ويمني النفس بتكرار إنجاز 2009، عندما فاز بمباراتين في الإمارات.وأكدّ مدرب "الرجاء البيضاوي" فوزي البنزرتي، أنه لا يعرف الكثير عن المنافس باستثناء أنه يشارك للمرة الثالثة (على التوالي في كأس العالم للأندية)، موضحًا أنّ ما يهمه هو التركيز على نقاط القوة التي يمتلكها "الرجاء"، الذي تعاقد معه لأنه فريق كبير وطموح وينافس دائمًا على الألقاب، مشيرًا إلى أنه يعشق التحديات والبداية ستكون في كأس العالم للأنديّة. وأكدّ "التحاقي المتأخر بالفريق لن يشكل عائقًا أمامي لكي أبلغ رسائلي، لأنني أعرف اللاعبين جيدًا"، موضحًا أنّ الجميع على استعداد للبصم على انطلاقة صحيحة.وأكدّ مدرب "أوكلاند" الإسباني رامون تريبولتكس، "نطمح أن تكون مشاركتنا الثالثة (على التوالي) في كأس العالم للأنديّة، أفضل من سابقاتها. ما يدعو للتفاؤل هو الإقامة وظروف الإعداد هنا في أغادير رائعة"، معترفًا بأن "الرجاء" فريق قوي، وأنه أحد أفضل الأنديّة الأفريقيّة على مرّ التاريخ.
أرسل تعليقك