لندن – أمين الخطابي
لندن – أمين الخطابي
حسم تشيلسي الكلاسيكو الإنكليزي بالفوز على مانشستر يونايتد 3-1 ، في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن الجولة 22 من الدوري الإنكليزي، وبهذه النتيجة رفع البلوز رصيدهم إلى 49 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر، ونقطة عن سيتي الثاني،
وتجمد رصيد المانيو عند 37 نقطة في المركز السابع .
عاد الكاميروني صامويل إيتو إلى خطورته وبريقه وأحرز أول هاتريك مع البلوز (د 17 و د 45 و د 49 ) ليقود تشيلسي لسحق غريمه المانيو، ويعمق من جراحه في البريميير ليج ، في مباراة كان البلوز فيها الأفضل في معظم فترات المباراة .. ونجح مورينو المتخصص في الفوز على مانشستر يونايتد في خداع منافسه مويس من خلال الهجمات السريعة .. وأحرز هدف المانيو الوحيد تشتشاريتو (د 78 ) .. وطرد حكم اللقاء نيمانيا فيديتش لاعب المانيو لخشونته مع هازارد في الدقيقة (90 + 2) .
دخل مورينيو المدير الفني لتشيلسي اللقاء، وهو يعلم أن أي نتيجة بخلاف الفوز قد تبعده خطوة عن اَرسنال والسيتي اللذين يلاحقهما بقوة، ولذلك لعب بقوته الضاربة من خلال طريقة 4-2-3-1 بتقدم إيتو بمفرده، ومن خلفه الثلاثي هازارد وأوسكار وويليان .
في المقابل، دخل مويس المدير الفني لمانشستر يونايتد اللقاء، وهو يبحث عن رد الاعتبار في مباراة ضد خصم شرس يستطيع من خلاله مصالحة الجماهير، وإعادة الثقة المفقودة لفريقه ، ولعب بنفس طريقة منافسه 4-2-3-1 بتقدم ويلبك بمفرده في المقدمة .
الحماس والعزيمة وضح على أداء المانيو منذ البداية ، وهاجم بقوة بغية إحراز هدف مبكر وكاد يتحقق له ما أراد ، ولكن تألق بيتر تشيك وتصدى لإنفراد أشلي يونج وإعتمد مويس في هجومه على الجانبين رافييل من الجهة اليمنى ويونج من الجهة اليسرى ، وإرسال الكرات العرضية لويلبك الذي يجيد التعامل مع العرضيات .
بدأ البلوز في الدخول للمباراة هجوميا بعد 10 دقائق من البداية ، وإعتمد مورينيو على محاولات الإختراق من العمق مستغلا المهارات الفردية لأوسكار وهازارد ، وقدرتهما على رسال التمريرات البينية لإتو ، ولكن عاب أداء الفريق كثرة التحضير مما أتاح الفرصة لدفاع مانشستر لإغلاق المساحات أمام إيتو ورفاقه .
المهارات الفردية ألقت بكلمتها الإفتتاحية في اللقاء ، وأحرز إيتو الهدف الأول لتشيلسي في الدقيقة 17 من مجهود فردي عندما إستغل تمريرة خاطئة في دفاع المانيو إستقبلها وراوغ فيل جونز ، سددها رائعة سكنت الزاوية اليمنى العليا لديفيد دي خيا حارس يونايتد ، محرزا هدف التقدم لفريقه .
حاول الشياطين الحمر العودة للهجوم من جديد لإحراز هدف التعادل قبل نهاية الشوط ، وكاد ويلبك أن يحرز الهدف الأول لفريقه عندما سدد من داخل منطقة الجزاء ، ولكن المتألق بيتر تشيك تصدى للكرة بصعوبة ، ورد تشيلسي بهجمات سريعة خطيرة وأضاع أوسكار فرصة محققة ، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط لعب جاري كاهيل عرضية داخل منطقة الجزاء ، سددها إيتو مباشرة في مرمى دي خيا محرزا الهدف الثاني له ولفريقه ، لينتهي الشوط بتقدم البلوز بثنائية نظيفة .
لم يجر مورينيو ومويس أي تغيير مع مطلع الشوط الثاني ، وواصل البلوز هجومهم ومن ركنية لعبها ويليان ، سددها جاري هاكيل برأسه أنقذها دي خيا إرتدت لإيتو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى في الدقيقة 49 محرزا الهدف الثالث له ولفريقه ، ليكون أول هاتريك للكاميروني مع البلوز .
لجأ مويس المدير الفني للمانيو لإجراء تغييرات سريعة بإشراك سمولينج وتشتشاريتو ، بدلا من إيفرا وأشلي يونج لتنشيط الهجوم ، ولكن خبرة مورينيو جعلته يستمر في إستدراج لاعبي المانيو للمناطق الهجومية ، وإستخلاص الكرة والإعتماد على الهجمات السريعة مستغلا سرعو ويليان وأوسكار في نقل الكرة من الدفاع للهجوم بسهولة .
هاجم الشياطين الحمر بقوة لإحراز هدف حفظ ماء الوجه خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء ونجحوا في إحراز هدف في الدقيقة 78 عندما مرر فيل جونز لتشتشاريتو داخل منطقة الجزاء سددها داخل المرمى مباشرة ليحرز هدف المانيو الوحيد في المباراة .. عقب الهدف دفع مورينيو بتوريس بدلا من إيتو وماتيتش بدلا من ويليان لتنشيط الهجوم مرة أخرى ويستطيع دفاع تشيلسي الصمود أمام هجمات المانيو ويطرد حكم اللقاء نيمانيا فيديتش لاعب المانيو لخشونته مع هازارد في الدقيقة (90 + 2) لينتهي اللقاء بفوز البلوز بثلاثية مقابل هدف لمانشستر .
أرسل تعليقك