الدار البيضاء - محمد خالد
اتهم فريق الرجاء البيضاوي الرياضي لكرة القدم مجموعة من منخرطيه (أعضائه) بمحاولة زعزعة استقرار الفريق، واصفًا إياهم بمعاول الهدم وأعداء النجاح.
وأكَّدَ النادي في بيان له "إنه في الوقت الذي يبصم (يوقّع) فيه نادي الرجاء بكل مكوناته على تجسيد معالم "خارطة طريق العالمية" عبر العديد من الواجهات، سواء منها الانكباب على تشييد أكاديمية جديدة خاصة بالنادي،
المتابعة اليومية لتعبيد الطريق أمام مسيرة الفريق عبر واجهتي البطولة الوطنية أوعصبة الأبطال الأفريقية، أومواجهة كل المشاكل، وآخرها المبادرة الشجاعة والمسؤولة لإيجاد حل توافقي متميز لقضية اللاعب عمرو زكي، أو في مواصلة البحث عن الموارد المالية بطرق حديثة، أو بانفتاح النادي على كل القنوات الإعلامية قي علاقة احترام وتقدير متبادلة باعتبار الإعلام شريكًا أساسيًا من أجل ممارسة احترافية نموذجية. في هذا الوقت، تحاول بعض جيوب المقاومة وأعداء النجاح نشر ثقافة التضليل واليأس وتغيير الحقائق متقمصين صفة "الانخراط" المزيفة لتسويق الوهم والحقد والضغينة ...".
وأعلن البيان "أن هؤلاء يروجون دعايات مغرضة تتكسر على صخرة الحقيقة دون أن تغمض جفونهم حياء لأنهم مجردون منه أصلاً، ويقفون على قارعة طريق الفريق يتصيدون تعثر مسيرته، وبعد تسرُّب اليأس في قلوبهم بعدم تحقيق مبتغاهم، يندسون وسط جماهير الرجاء المخلصة كالذين يقتلون الميت ويتباكون في جنازته...".
ووجَّه النادي رسالة إلى المعنيين بالأمر قال فيها عبر البيان ذاته إن "سقف الرجاء حديد، وبيته صخر لا تحركه محاولات يائسة من طرف نموذج سيئ تسلل ضمن القريبين منه، ولكنه انفضح أمام المسيرة الموفقة للنادي وأصبح "شاردًا في موقعه وفكره"،
وأوضح البيان "نادي الرجاء بكل مكوناته يتمتع بمناعة فولاذية أمام الحالمين بالزعامة الوهمية وانتظار لحظة "تسونامي" التي لن تأتي أبدًا لأن الانخراط في البناء أشد ثباتًا وأقوى شموخًا، وأما "الانخراط" من أجل الهدم فلن يفلح أصحابه ".
وكشَفَت مصادر عليمة لـ "المغرب اليوم" أن النادي يعتزم التحقيق مع عدد من منخرطيه (أعضائه)، مع احتمال تجميد انخراطتهم (عضويتهم) أو التشطيب عليهم بصفة نهائية.
أرسل تعليقك