الدارالبيضاء ـ سعيد علي
تعقد اللجنة الموسعة، المكلفة بمراجعة النظام الأساسي، التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، مساء الثلاثاء، اجتماعًا للبت في التعديلات الأخيرة، التي أدخلت على النظام الأساسي للاتحاد، قبل إرساله، الأربعاء، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بغية المصادقة عليه، وبعدها عرضه على الأندية، والعصب المغربية، في 22 شباط/فبراير
الجاري للمصادقة عليه.
وأوضحت مصادر مقربة من الاتحاد المغربي أن "الاتحاد متخوف من أن يشهد النظام الأساسي لغة الرفض من طرف بعض الأطراف، لاسيما أندية الهواة، التي طالبت بضرورة تعديل البند الذي يتحدث عن تمثيلية فرق الهواة في الجمعية الاستثنائية"، مشيرة إلى أنّ "تقديم طعون من طرف فرق الهواة في الجمعية الاستثنائية قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر".
وتحاول أطراف في الاتحاد المغربي، بالتعاون مع الأندية، وبعض العصب، الضغط على ممثلي الهواة، بغية القبول بالتعديلات الجديدة، التي منحتهم 17 صوتًا من أصل 97، لتفادي كل ما من شأنه أن يعرقل أعمال الجمعية العامة المقبلة.
وكان الـ"فيفا" قد أبدى اعتراضه على البند 23 من النظام الأساسي الجديد، المتعلق بالمدة الزمنية التي من المفروض أن يقضيها المسير قبل أن يقدم ترشيحه لرئاسة الاتحاد.
حيث طالب "فيفا" من المسؤولين المغاربة تحديد شرط الترشح في عامين من التدبير الكروي، دون ربطها بالزمان والمدة.
يذكر أنّ الاتحاد المغربي يود تنظيم الجمعية العمومية الاستثنائية في 22 شباط/فبراير الجاري، بغية المصادقة على النظام الجديد، الذي يضم 82 مادة، على أن يتم في منتصف آذار/ مارس المقبل عقد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد، حيث سيتم الترشح عبر اللائحة، التي تضم عشرة أعضاء، ممثلين في ثلاث فرق من القسم الوطني الأول، واثنين من القيم الوطني الثاني، ومثلهما من الهواة والعصب، إضافة إلى الرئيس.
أرسل تعليقك