مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد التخلِّي عن روسي والرباطيّ وفاخر وصلاح بصير بطريقة مجحفة

مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"

أحد لاعبي نادي الرجاء البيضاوى
الدار البيضاء ـ  محمد خالد

الدار البيضاء ـ  محمد خالد ارتبط فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم خلال الأشهر الأخيرة بأخبار انفصاله عن مجموعة من أبنائه الذين كانوا يشغلون مناصب مختلفة في النادي، في ظاهرة علَّق عليها البعض بمقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"، بحكم أن كل من تعرضوا لمقصلة الإقصاء والإبعاد من الفريق هم ممن ترعرعوا فيه، ودافعوا عن ألوانه كلاعبين أو فنيين أو مسيِّرين (إداريين). أول ضحايا هذا التوجه كان يوسف روسي

الذي شغل منصب مدير رياضي قبل أن يتفاجأ بسحب البساط من تحت أقدامه، وتعيين مسؤول فني جديد على النادي، ما دفعه للانتفاض في وجه المسؤولين، قبل أن يتم الانفصال عنه

مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب".
         وكان المدافع أمين الرباطي ثاني من تم إبعاده من النادي، وذلك قبل انطلاق الموسم الحالي بطريقة اعتبرت مُهينة للاعب قضى سنوات طويلة في الفريق، دافع خلالها عن ألوان الرجاء، بل إن الرباطي يُعد من بين اللاعبين الذين ضخوا في خزينة النادي أموالاً ضخمة من صفقات انتقاله الاحترافية، لكن كل ذلك لم يشفع له لضمان خروج مشرّف يحفظ كرامته، حيث تم التخلّي عنه بطريقة اعتبرها مهينة، ما جعله يخرج عن صمته ويُدلي بتصريحات اتهم فيها الفريق بمحاولة التلاعب بنتائج بعض المباريات في الموسم الماضي، ما خلّف زوبعة كبيرة في أوساط النادي وجماهيره.
وترعرع الرباطي في صفوف أكاديمية الرجاء التي انضم إليها في سن مبكرة، وشق طريقه بثبات إلى أن تمكن من بلوغ فئة الكبار، قبل أن يصبح من الثوابت التي لا غنى عنها في فريقه والمنتخب المغربي، ورغم أنه خاض تجارب احترافيةعدة ، إلا أنه كان في كل مرة يعود 

مصادر تؤكِّد "انقلاب" الرجاء على أبنائه ومقولة "مطرب الحيِّ لا يطرب"لتعزيز التركيبة البشرية للرجاء، باعتباره واحدًا من أبناء الفريق قبل أن يتحول إلى العدو الأول بعد أن تم التخلي عنه.
من جهته، شرب المدرب محمد فاخر من الكأس ذاتها التي شرب منها الرباطي، وتم إبعاده عن الفريق بطريقة قاسية وصفها المعني بالأمر بالخيانة، بعد أن تم حرمانه من المشاركة في فعاليات النسخة العاشرة من مونديال الأندية التي أقيمت في المغرب أخيرًا، علمًا أنه كان صاحب الفضل في وصول الفريق للمشاركة في هذه البطولة بعد أن قاده الموسم الفارط للتتويج بلقب الدوري المغربي.
فاخر هو الآخر من أبناء الرجاء ترعرع في النادي كلاعب ومن بعدُ كمدرب، قبل أن يتحول لأحد أبرز الأسماء التدريبية في المغرب، لكن نجاحه في قيادة الرجاء إلى "الموندياليتو"، لم يجنبه إقالة في توقيت حساس ما حرمه من تدوين اسمه ضمن قائمة المدربين الذين شاركوا في المسابقة العالمية.
سلسلة الإبعادات التي طالت أبناء النادي في عهد الرئيس بودريقة شملت أيضًا أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المغربية، ويتعلق الأمر بصلاح الدين بصير، ابن الرجاء الذي كان يشغل مهمة رئيس اللجنة الفنية، قبل أن يتم تجميد عضويته بطريقة أسالت الكثير من المداد، خصوصًا أن المعني بالأمر أدلى بتصريحات مثيرة طالب فيها الرئيس بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
وكان انضمام بصير إلى مجلس إدارة نادي الرجاء بإلحاح من رئيس النادي محمد بودريقة، نظرًا إلى ما يمتلكه اللاعب السابق من خبرة ورمزية لدى الجماهير الرجاوية، باعتباره أحد أبرز اللاعبين الذين أنجبهم النادي على مر تاريخه، لكن كل هذه المعطيات تجاهلها بودريقة بعد أن قرر إزاحة بصير من منصبه.
هذه القرارات الإقصائية التي طالت كلها أسماء تنتمي بالخصوص إلى النادي جعلت العديد من العناصر الأخرى تُفكِّر أكثر من مرة قبل الإقدام على الانضمام إلى فريق عمل مجلس إدارة النادي، كما حصل مع اللاعب السابق للفريق يوسف السفري، الذي اعتذر عن خلافة بصير في مهمته خوفًا من التعرض إلى المصير ذاته.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب مصادر تؤكِّد انقلاب الرجاء على أبنائه ومقولة مطرب الحيِّ لا يطرب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab