الدار البيضاء - سعيد علي
أفادت مصادر جيِّدة الإطلاع أنه أمام رفض الرئيس السابق للاتحاد المغربي لكرة القدم علي الفاسي الفهري العودة إلى مباشرة مهامه تفعيلاً لقرار الاتحاد الدولي "فيفا"، الرامي إلى إلغاء نتائج عمومية الاتحاد الأخيرة، التي منحت الرئاسة لفوزي لقجع، فإن المشهد الكروي المغربي بات أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول تفويض الفهري اختصاصاته لنائبه الأول عبد الإله أكرم، الذي انتخب نائبًا أول في الجمعية العمومية الأخيرة، أو دخول الكرة المغربية زمن الموقَّت، بتعيين لجنة وزارية ترعى شؤون الاتحاد، وتحضير ظروف عقد جمعية عمومية جديدة، كما طالب "الفيفا" من قبل، مطلع العام المقبل.
وأصدر "الفيفا"، الجمعة الماضي، قرارًا يقضي ببطلان نتائج الجمعية العمومي للاتحاد المحلي، المنعقدة يوم عاشر من الشهر الجاري.
ودعا "الفيفا"، عبر لجنة الطوارئ التابعة له، الاتحاد المغربي إلى ملاءمة نظامه الأساسي مع قوانين "الفيفا"، وتحديد موعد جديد للجمعية العمومية يكون مطلع السنة المقبلة، أي بعد نهاية منافسات مونديال الأندية المقرَّر تنظيمه في المغرب الشهر المقبل.
وأكد رئيس "الفيفا" جوزيف بلاتر، الأربعاء، أنه سيتم البتّ يوم الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل في قضية إلغاء الجمعية العمومية للاتحاد المغربي، وذلك خلال الاجتماع الذي ستعقده اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم في مدينة سالفادور باهيا في البرازيل.
أرسل تعليقك