الدار البيضاء - سعيد بونوار
نفى عبد المجيد الدمناتي رئيس الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، أن يكون منظمو الدورة السابعة والستين من بطولة العالم لكمال الاجسام التي اختتمت نهاية الأسبوع بمراكش، أخطأوا في بث نشيد دولة ليبيا، وفق ما تداولته عدد من وسائل الإعلام المغربية في اليومين الأخيرين. وأشار في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" إلى أن المكتب التنفيذي التابع للإتحاد الدولي لبناء الجسم هو من يتكفل ببث الأناشيد الوطنية الخاصة بالدول المشاركة بعد الفوز بالميدالية الذهبية، بما فيها النشيد الوطني المغربي، وأن طاقم الإتحاد يتولى أيضا الجانب التقني والتحكيم الخاص بهذه الرياضة.
واستغرب الدمناتي لحديث بعض وسائل الإعلام عن تهديد الوفد الليبي بالإنسحاب، وقال:"إن الوفد الذي ضم العشرات، كان سعيدا بالمقام في المغرب، وأن رئيسه عبد الرؤوف بحجار نوه بمستوى التنظيم العالي، وتفهم اللغط الذي وقع فيه الإتحاد الدولي وليس الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم".
والأمر ذاته، وقع بالنسبة للنشيد الوطني المغربي، والذي لم ينتبه إليه أحد من الحاضرين في نهائيات البطولة، إذ كان من المفترض أن يطلق نشيد وطني بصوت أجنبي، وهو النموذج الوحيد المتوفر لدى الإتحاد الدولي، وتدارك المنظمون المغاربة الأمر بالسماح لجوق مدينة صفرو الذي كان في استقبال المشاركين بعزف النشيد الوطني المغربي فوق الخشبة، وأداه هؤلاء ببراعة رغم حداثة سنهم.
إلى ذلك، تلقى الأبطال المغاربة المشاركون في الدورة مبالغ مالية تحفيزا لهم رغم حصول المغرب على ميدالية نحاسية واحدة، وقال الدمناتي إنه قرر تحفيز الأبطال المغاربة الذين وصلوا إلى النهائيات بعد حصول المغرب على الميدالية الذهبية في حسن التنظيم من رئيس الإتحاد الدولي لبناء الجسم "رفائييل سانتوخا".
أرسل تعليقك