وزارة الشباب المغربية ما أوردته بعض وسائل هي معطيات كاذبة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نفت المزاعم القائلة باستفادة منظمات شبابية من المال العام

وزارة الشباب المغربية: ما أوردته بعض وسائل هي معطيات كاذبة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزارة الشباب المغربية: ما أوردته بعض وسائل هي معطيات كاذبة

وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور كذبت وزارة الشباب والرياضة في المغرب، ما ورد في بعض وسائل الإعلام المغربية من معطيات واصفة إياها ب "الكاذبة"، حول استفادة بعض المنظمات الشبابية من الدعم العمومي المخصص من طرف الوزارة لتنظيم الجامعات الشبابية. وقالت وزارة الشباب والرياضية المغربية، الأربعاء، في بيان لها، أن "موضوع الدعم الذي خصصته الوزارة لفائدة المنظمات الشبابية يندرج ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم أنشطة المنظمات الشبابية وفق برنامج سنوي، وكذلك دعم برنامج الجامعات الشبابية كمشروع جديد لوزارة الشباب والرياضة، والذي يشرف على تتبعه المعهد الوطني للشباب والديمقراطية، كمنظور جديد لعلاقة الوزارة بالشبيبات الحزبية العضو في الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية".
وأكد الوزارة أن "الدعم المخصص للجامعات الشبابية تم بشكل توافقي بين مختلف التنظيمات الشبابية الحزبية خلال اجتماعين عقدهما أعضاء الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية من أجل توزيع المقاعد يومي 12 و 14 تموز 2013 بالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية"، مشيرة أن هذا الاجتماع "توج بتوقيع محضر اجتماع يوضح توزيع الاستفادة مرفقا بجدول التصديق على حصة كل منظمة شبابية حزبية مذيل بتوقيعها، وذلك بناء على الحصة المدرجة في اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة الشباب والرياضة والشبيبات الحزبية، والتي تروم إلى استفادة أكثر من 15000 شابة وشاب من برنامج الجامعات الشبابية".
وأشارت الوزارة أنها "تعتمد في تعاملها مع الجمعيات والمنظمات بمختلف تخصصاتها وأنشطتها على نهج مقاربة تشاركية، تجعل منها شريكا استراتيجيا في تدبير قضايا الشباب على قدم المساواة كل حسب اجتهاده وأهليته دون ميز أو تفضيل شبيبة على أخرى ".
وأكدت وزارة الشباب والرياضة المغربية أن "توزيع الاستفادة من هذا البرنامج ، لم تخضع في تفاصيلها لأي لقاء معزول لشبيبة حزبية بعينها مع وزارة الشباب والرياضة، بل تم ذلك في إطار استقلالية قرارات المعهد الوطني للشباب والديمقراطية وطبيعة عمله مع أعضاء الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية المكونة من الشبيبات الحزبية".
وكانت مجموعة من المنابر الاعلامية قد انتقدت بشدة دعم وزارة الشباب والرياضة لشبيبة العدالة والتنمية في ملتقاها الأخير الذي نظم نهاية الشهر الماضي بمدينة الدار البيضاء، معتبرة إياه "غير قانوني".
وفي مقابل ذلك، عبر وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين في تصريحات صحفية عن استغرابه لهذه الانتقادات الموجهة لوزارته، حيث قال: "أين كان هؤلاء المنتقدون عندما كنت أصرخ بأعلى صوتي إن دعم الشبيبات الحزبية من المال العام غير معقول، في حين كانت فيه العديد من الشبيبات تحرض علي الرأي العام ورؤساء أحزابها".
وقال ذات الوزير في تصريح لموقع "لكم" الالكتروني أن "دعم ملتقى شبيبة (العدالة والتنمية) أو أي ملتقى شبيبة حزبية أخرى من المال العام عبث كبير"، مشيرا أن "92 ألف جمعية غير حزبية لا تتلقى حتى درهم واحد من الوزارة"، وأكد أن "الدعم الذي تلقته شبيبة (العدالة والتنمية)، والدعم الذي من المنتظر أن تتلقاه شبيبة حزب (الاستقلال)، جاء في سياق اتفاق كان قد أبرمه وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط مع قرابة 15 شبيبة حزبية، وهو الاتفاق الذي قامت الوزارة بتفعيله بعد أن أصرت الشبيبات الموقعة على الاتفاق على تنفيذ مقتضياته".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الشباب المغربية ما أوردته بعض وسائل هي معطيات كاذبة وزارة الشباب المغربية ما أوردته بعض وسائل هي معطيات كاذبة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab