أصدقاء الطفل السوري عاشق برشلونة يأملون في دعم ميسي لحملتهم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد مقتله برصاص قوات بشار الأسد ونشر وسائل الإعلام لصورته

أصدقاء الطفل السوري "عاشق برشلونة" يأملون في دعم ميسي لحملتهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أصدقاء الطفل السوري "عاشق برشلونة" يأملون في دعم ميسي لحملتهم

الطفل السوري "عاشق برشلونة" الذي قتل وهو يرتدي قميص فريق برشلونة
مدريد –لينا عاصي

مدريد –لينا عاصي استفزت الضجة التي أثارتها في وسائل الإعلام الأسبانية صورة الطفل السوري "عاشق برشلونة" الذي قتل وهو يرتدي قميص فريق برشلونة، ليقرر أصدقاء الطفل أن يتسللوا إلى المكان الذي قتل فيه في قرية البيضا، ليبعثوا رسالة باللغة الكتالونية لتوجيه الشكر إلى أسبانيا ، ومطالبة نجم البرسا ليونيل ميسي بدعم حملتهم. وتقول الرسالة التي كتبها أصدقاء الطفل القتيل أحمد عثمان "برشلونة أكثر من مجرد نادٍ، نحن سورية، منظمات المجتمع المدني، شكرًا كتالونيا، شكرًا أسبانيا، أصدقاء أحمد".
وفي حديثه عبر الانترنت، يقول الناشط السوري أحمد حذيفة (المعروف باسم أحمد أبو الخير)، إنهم "أطفال قرية البيضا التي تعرضت لمذبحتين خلال الثورة، سقط فيهما أطفال ونساء كثيرون ذبحوا بالسكين على أيدي ميليشيات طائفية".
وأضاف حذيفة، الذي اختارته مجلة (فورين بوليسي) الأميركية، كأحد أكثر الشباب العرب تأثيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الهدف من الحملة أن نلفت نظر جمهور نادي برشلونة في أسبانيا والعالم إلى الفظائع التي عاناها الأطفال في سورية".
وأوضح "كنا نأمل من النادي نفسه أن يسهم في انتشار الحملة، وأن يتبناها في مواقعه، وأن يكون للاعب ميسي دور في ذلك، فهو لاعب ملهم للأجيال المقبلة واشتهر بحسه الإنساني العالي".
ويقول حذيفة إن "هذا الطفل كان من مشجعي برشلونة، كما يروي أصدقاؤه، و"أظن أن روحه ستكون سعيدة في السماء لوعلم أن لاعبي برشلونة حملوا صورته ونشروها في العالم".
وكان الطفل أحمد عثمان المولود العام 1998 قد توفي على أيدي "الشبيحة" ، أمام عيني أمه وجيرانه بطريقة وحشية - كما يقول الناشطون - في أوائل آيار/ مايو الماضي، إثر هجوم تعرضت له قريته البيضا".
ويقول حذيفة إن "اهتمام الصحف الأسبانية أتى بمردود رائع، فقد تفاعل الكثير من الأسبان على (تويتر) مع الحملة، وكتبوا عبارات تعزية للطفل الشهيد ولأطفال سورية".
وتشهد سورية منذ أكثر من عامين انتفاضة شعبية ضد نظام بشار الأسد ، أسفرت عن سقوط أكثر من 93 ألف قتيل، فضلا عن نزوح حوالي مليونين في الداخل، بينما يعيش نحو مليون و400 ألف لاجئ سوري في عدة دول أخرى من بينها الأردن وتركيا ولبنان والعراق، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصدقاء الطفل السوري عاشق برشلونة يأملون في دعم ميسي لحملتهم أصدقاء الطفل السوري عاشق برشلونة يأملون في دعم ميسي لحملتهم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab