تونس - علاء حمودي
مثل، الخميس، نجما المنتخب التونسي لكرة القدم المشارك في مونديال العام 1978 في المكسيك، مختار ذويب وحمادي العقربي أمام قاضي التحقيق للإدلاء بشهادتهما في حادثة وفاة زميلهما محمد علي عقيد سنة 1979 في الرياض، بالسعوديةوبقي وفاة اللاعب لغز طيلة أكثر من ثلاثة عقود قبل أن تطلب عائلته إعادة فتح الملف والبحث عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الوفاة خاصة أن جثة اللاعب، تم مواراتها
التراب في تابوت مغلق دون أن تتمكن عائلته من معرفة التفاصيل الخفية ورائها، والتي رجحتها أطراف عديدة إلى الاغتيال عكس ما تم تداوله طيلة سنوات بإصابة الفقيد بصاعقة رعدية في أحد تمارين فريق الرياض السعوديوكانت المحكمة وجهت الدعوة إلى كل من مختار ذويب زميل اللاعب السابق ومواطنه حمادي العقربي الذي كان محترفا لفريق النصر السعودي في الفترة نفسها، ولم تضف شهادة المدعوين الجديد في ملف القضية حيث أشار ذويب أنه كان في تونس يوم حصول الحادثة ما يبعده عن أي إمكانية لتقديم الجديد ، فيما أكد حمادي العقربي أنه كان موجودا في السعودية رفقة زميليه في المنتخب رؤوف بن عزيزة ومحسن حباشة وعلي الكعبيوقال إنه فور علمه بالخبر تحول رفقة زميليه إلى منزل المدرب عمار النايلي وعاينا جثة عقيد التي وصفها بالمشوهة دون أن يحدد السبب الحقيقي الذي أدى إلى الحادثة، مشيرا أن يوم الوفاة كان الطقس سيئا جدا ومشفوعا بزوابع رعدية وصواعق، وهو ما يعني أن شهادة اللاعبين لا تغير شيئا من الموجود إلى الآن، لكن أسرة الفقيد أكدت أن الملف لن يغلق إلا بمعرفة السبب وراء وفاة عقيد، مؤكدين أن عائلهم مات مقتولا لتصفية حسابات خاصة من مقربين منه موجودين في السعودية، دون تحديد إن كانوا من مواطنيه أو من المقربين لفريقه السعوديوكان الطب الشرعي أخرج جثة اللاعب بداية العام الجاري لإعادة تشريحها وتسربت معلومات عدة، تؤكد وجود آثار إصابات بالرصاص لكن حاكم التحقيق رفض إلى حد الآن الخوض في تفاصيل جديدة قبل تحصيل تطورات وشهادات جديدة من المقربين من اللاعب وعائلته.
أرسل تعليقك