قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

اعتبرت أن ما تقوم به قوات إردوغان شرق الفرات "ليس بجريمة"

قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية

الغزو العسكري التركي لشمالي سورية
الدوحة ـ خالد الشاهين

خرجت قطر مرة أخرى، على الإجماع العربي والدولي في إدانة الغزو العسكري التركي لشمالي سورية، والذي دخل أسبوعه الثاني.

وجاء موقف نظام الدوحة "الغريب" على لسان وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، الذي اعتبر فيه أن ما تقوم به تركيا في الأراضي السورية "ليس بجريمة".

وبدأت القوات التركية وفصائل سورية مسلحة موالية لها، الأربعاء الماضي، هجوما على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري.

وبينما تقول أنقرة، علنيا، أن الهجوم يسعى إلى "تدمير الممر الإرهابي" على حدودها الجنوبية، يقول الأكراد إن تركيا تعتزم إعادة تنظيم داعش الإرهابي الذي رعته في السابق مما تسبب بدمار هائل في المناطق التي سيطر عليها.

وفي ظل هذه التطورات، اختارت قطر الوقوف إلى جانب الغزو التركي، وذهبت إلى أبعد من ذلك، عندما أرفقت الأمر بهجوم على الدور العربي.

أقرأ أيضًا 

انكماش الاقتصاد البريطاني بعد تدهور للخدمات

واعتبر وزير الدفاع القطري اعتبر "أن ما تقوم به تركيا في محافظتها على وحدة أراضي سوريا لم تقم به الجامعة العربية".

الدوحة تدعم الغزو

ولم يكن العطية المسؤول القطري الوحيد الذي دافع عن الهجوم التركي، إذ سبقه وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي برر الهجوم التركي على شمال سوريا.

وقال إنه يهدف للقضاء على "تهديد وشيك يستهدف الأمن التركي"، معلنا تأييد الدوحة لتركيا في "إقامة شريط عازل على الحدود السورية، ونقل اللاجئين إليه".

وتحفظت الدوحة على البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية الذي أدان الاحتلال التركي لمناطق في سوريا وطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف العملية العسكرية الترك.

ومن جانبه، أجرى أمير قطر، تميم بن حمد، اتصالا هاتفيا مع أردوغان بعد ساعات من انطلاق الهجوم التركي ليتحدثا عن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بدون أي إشارة للعملية العسكرية التركية.

تحالف ضد الاستقرار

وفي هذا السياق، قال الباحث السياسي، صلاح الجودر، إن "ما قامت به الدوحة ليس غريبا عنها، فهي اعتادت الخروج عن الإجماع العربي".

وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية" أن "الاجتياح التركي يعد إحدى صور رغبة النظام القطري في زعزعة أمن واستقرار المنطقة".

وتابع "بعد أن تعافت سوريا قليلا خلال الفترة الأخيرة، جاء الغزو التركي جاء ليدمر كل شيء، وقطر تدافع عن هذا".

وأوضح الجودر أن النظام القطري يؤكد مرة أخرى أن له يد في كل الجماعات الإرهابية التي شهدتها المنطقة، مبرزا أن الدوحة "تريد أن تتحالف مع تركيا على حساب الدول العربية".

وختم حديثه بالقول "لابد للعقوبات أن تصل النظام القطري كذلك، لأنه ليس هناك أي دولة بررت الغزو التركي على الأراضي السورية باستثنائها".

انعكاس لحالة التبعية

وهذه هي ليست المرة الأولى التي تدعم فيها الدوحة التدخلات العسكرية التركية في الدول العربية، حيث تكرر الموقف نفسه من دعم الميليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

كما سبق أن تحفظت الدوحة في عام 2015 على البيان الصادر عن جامعة الدول العربية، الذي استنكر القصف التركي على مناطق في شمال العراق، مؤكدة دعمها للإجراءات التركية.

ويرى مراقبون أن دفاع الدوحة المتكرر عن أنقرة، يتماشى مع وجود قوات تركية على الأراضي القطرية، ويعكس ما يشبه حالة تبعية من الدوحة لأنقرة.

ويرى آخرون ان تأييد الهجوم العسكري التركي يتماشى والموقف القطري الداعم للقوى الإقليمية غير العربية والذي بات أكثر وضوحا منذ أزمة مقاطعة الدول المكافحة للإرهاب لقطر

قد يهمك أيضًا

الاتحاد الأوروبي يُسحل فائضًا في الـ28 دولة في الحساب مع الولايات المتحدة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية قطر تعزز تبعيتها لتركيا في حرب سيئة السمعة على الأراضي السورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:00 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهمية اليانسون واستخدامة

GMT 13:45 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

شرطة مراكش تفكك عصابة متخصصة في السرقة

GMT 08:41 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

مطعم Ithaa أجمل المطاعم في جزر المالديف

GMT 05:40 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي توضح مراحل تشطيب المنزل

GMT 09:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

احذري من استعمال لوح التقطيع البلاستيكي في المطبخ

GMT 08:01 2020 الأحد ,16 شباط / فبراير

صينية ترتدي زي زرافة خوفًا من فيروس كورونا

GMT 05:53 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

نجلاء بدر "سعيدة" بالاشتراك في "أبوجبل"

GMT 23:01 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الاتحاد يطلب ضم ياسين برناوي من القادسية

GMT 16:09 2014 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

عصير قصب السكر له فوائد عدَّة للمرضى

GMT 23:52 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

ملائكة "بحيرة البجع" ترقص في ربوع لبنان

GMT 02:31 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لقضاء عطلة ممتعة في برمنغهام البريطانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab