ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الشرطة تُحقِّق في الجريمة والرئيس الفرنسي يزور منطقة الحادث

ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد

الشرطة الفرنسية في مكان الحادث
باريس - السعودية اليوم

أفادت وسائل إعلام فرنسية مساء الجمعة، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون زار ضاحية باريس حيث ذبح معلم وقطع رأسه بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد عرضها في الفصل، حيث قالت: "إن ماكرون توجه إلى بلدة كونفلانز سانت أونورين عقب اجتماع طارئ في وزارة الداخلية".وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، في وقت سابق من الجمعة، أنها فتحت تحقيقا إثر قطع رأس أستاذ تاريخ في كونفلان سان أونورين، بالقرب من العاصمة باريس.

وقالت النيابة العامة إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.وتلقى شرطيو قسم الجنايات في كونفلان سان أونورين على بعد خمسين كلم شمال غربي باريس، نداءً لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة.وفي المكان، عثر عناصر الشرطة على الضحية على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحًا أبيض ويهددهم، فأطلقوا النار فأردته قتيلًا.

وتم تطويق المكان واستقدام عناصر قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف، وإثر الواقعة قرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورا إلى باريس.وأوضحت الشرطة الفرنسية، أن الرجل الذي تعرض للاعتداء هو أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.وكشفت وسائل الإعلام، أن أولياء التلاميذ أبلغوا عن مدرس التاريخ الذي عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في 5 أكتوبر، حيث عبّر عددًا من أولياء التلاميذ عن غضبهم بداية هذا الشهر من تصرف الأستاذ عندما أظهر الصور  التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو".

إلى ذلك، زعمت وسائل الإعلام المحلية أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية ويعتقد أنه من أصول شيشانية كون حسابه على "تويتر" تحت اسم شيشاني.ويتزامن الاعتداء مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.

قد يهمك ايضا :

طرق استغلال حزب الله ألمانيا كـ"ملاذ" آمن لعناصره

أميركا تدعم شركات الطيران بـ12.4 مليار دولار لمساعدتها في الحفاظ على العمالة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:34 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويتر" تزيد عدد الأحرف المخصصة للإسم إلى 50 حرف

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

"دورو ليبرتو 825" هاتف فريد لكِبار السن بـ3 أزرار ضخمة

GMT 02:54 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

دجاج مشوي في الفرن بالزبدة والثوم

GMT 07:06 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

جهاز"أكوم بومبو سبارك" قلم وورقة مع حيل رقمية

GMT 09:15 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قصر البارون سهل حشيش ملاذ فاخر من الرومانسية للعروسين

GMT 06:21 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

أميرة يابانية تتخلى عن العرش لتتزوج من أحد العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab