احتفالات وإصرار في ساحات الاحتجاج في لبنان بعد استقالة سعد الحريري وحكومته
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أشعلوا أضواء هواتفهم ورفرفوا بالأعلام وأطلقوا بالونات وقرعوا الطبول

احتفالات وإصرار في ساحات الاحتجاج في لبنان بعد استقالة سعد الحريري وحكومته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - احتفالات وإصرار في ساحات الاحتجاج في لبنان بعد استقالة سعد الحريري وحكومته

احتفالات وإصرار في ساحات الاحتجاج في لبنان
بيروت - العرب اليوم

في بيروت وطرابلس وصيدا وعدة مدن أخرى، عاد المتظاهرون اللبنانيون مساء الثلاثاء مرة أخرى إلى ساحات التظاهر والاعتصام في أجواء احتفالية أعقبت تقديم سعد الحريري استقالة حكومته التي لم يبت فيها الرئيس ميشال عون بعد.

وخيمت الأجواء الاحتفالية على آلاف المتظاهرين في ساحات الاعتصام، حيث أشعلوا أضواء هواتفهم ورفرفوا بالأعلام اللبنانية وأطلقوا بالونات وقرعوا الطبول، للتعبير عن سعادتهم بالخطوة، التي أقدم عليها الحريري، بعد نحو أسبوعين من احتجاجات شعبية تهز البلاد.

وقال متظاهرون لـ"سكاي نيوز عربية" إنهم سعداء بإعلان الاستقالة، مشيرين إلى أن احتجاجاتهم باتت تؤتي أكلها، فيما شدد آخرون على أن سقف الحراك الشعبي لا يزال عاليا مستهدفا الطبقة السياسية بأكملها.

وقدم رئيس الوزراء اللبناني، استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، قائلا "لا أخفيكم وصلت إلى طريق مسدود وصار واجبا عمل صدمة كبيرة من أجل مواجهة الأزمة".

وأوضح أنه قدم استقالته "تجاوبا مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".

هذا وأفادت مصادر لبنانية أن الرئيس ميشال عون يدرس رسالة استقالة الحريري، حيث ينتظر أن يصدر بيان عن رئاسة الجمهورية بشأن هذه التطورات.

ورجحت المصادر ذاتها أن لا يتم إصدار أمر بتشكيل حكومة تصريف أعمال اليوم.

اعتداء على المتظاهرين
ويأتي إعلان الحريري بعد فترة قصيرة من اعتداء أنصار تابعين لحزب الله وحركة أمل على محتجين عند جسر "الرينغ" في وسط العاصمة بيروت، قبل أن يصلوا إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء، حيث هدموا خيام المعتصمين، الأمر الذي استدعى تدخل شرطة مكافحة الشغب.

وقال حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله التي تمتلك ترسانة ضخمة من السلاح والمدعومة من ايران الأسبوع الماضي انه ينبغي إعادة فتح الطرقات التي أغلقها المتظاهرون واتهم المحتجين بانهم يتقاضون أموالا من أعدائه الأجانب وتنفيذ أجندتهم.

وقال شهود عيان ان قوات الامن لم تتدخل في البداية لوقف الاعتداء على المتظاهرين بالعصي والذين شوهدوا وهم يركضون ويطلبون المساعدة. وفي النهاية، تم إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.

ولم يشر الحريري إلى أعمال العنف في كلمته لكنه حث جميع اللبنانيين على أن "يقدموا مصلحة لبنان وسلامة لبنان وحماية السلم الأهلي ومنع التدهور الاقتصادي على أي شيء آخر."

"لحقي" ترد على الاستقالة
واعتبرت مجموعة "لحقي"، إحدى الجهات المنظمة الاحتجاجات، أن إعلان الاستقالة "إنجاز تاريخي باستعادة الكلمة للناس، ملايين اللبنانيات واللبنانيون يستعيدون المبادرة ويثبتون أن الشعب مصدر السلطات".

ودعت "لحقي"، في بيان، اللبنانيين واللبنانيات إلى الاحتفال باستعادة كلمتهم في كافة الساحات والشوارع، مضيفة "بعد تحقيق المطلب الأول، ننتقل للضغط الشعبي المرحلي. نوقف الإضراب، وننهي حالة قطع الطرقات. لكن لن نترك الشوارع والساحات، حتى تتحقق أهداف الثورة".

وعن أهداف "الثورة"، تقول "لحقي" إنها تتجلى في "تشكيل حكومة مؤقتة بمهام محددة، أبرزها: 1- إدارة الأزمة الاقتصادية وإقرار قانون ضرائب يحقق العدالة الضريبية - 2- تنظيم انتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب - 3- استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن الدين العام".

ساسة لبنان يتفاعلون
وعبر ساسة لبنان عن تأييدهم للخطوة، التي أقدم عليها سعد الحريري، حيث قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن رئيس الوزراء اصطدم برفض التغيير الحكومي وعدم قبول كل مطالبه فاضطر للاستقالة.

وتابع "آن الأوان لأن نخرج من بعض الأنانيات الحزبية، وننفذ خطوات جديدة من شأنها إخراج لبنان من الخطر المالي الذي يهدده".

الراعي يأمل في حلحلة الأزمة
أما البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فعبر عن أمله في "أن تكون خطوة استقالة الحكومة اللبنانية بداية لحلحلة الأزمة وأن يكون تأليف الحكومة الجديدة سريعا ومرضيا ويوحي بالثقة".

كما أدان الاعتداءات على المتظاهرين في بيروت، قائلا "لا يمكننا إلا أن نعبر بأسف شديد عما حصل في وسط بيروت من تعد على المتظاهرين بالشكل العنيف من ضرب وتكسير، وهذا لا علاقة له بالحضارة اللبنانية".

هذا وأكد وزير الداخلية، ريا الحسن، أن استقالة الحريري "كانت ضرورية لمنع الانزلاق نحو الاقتتال الأهلي".

من جهته، ذكر رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، في تصريح صحفي "حسنا فعل الرئيس سعد الحريري بتقديم استقالته واستقالة الحكومة تجاوبا مع المطلب الشعبي العارم بذلك".

وغرد وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، عبر حسابه على تويتر، قائلا "‏ربح الرئيس الحريري نفسه وأهله، وخسر "حزب الله" حكومة كرست الوصاية والفساد، وحاول إبقاءها بالعنف والقمصان السود".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

سياسيون لبنانيون يُعلنون تأييدهم لاستقالة سعد الحريري و"حزب الله" وحلفاؤه يلتزمون الصمت

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفالات وإصرار في ساحات الاحتجاج في لبنان بعد استقالة سعد الحريري وحكومته احتفالات وإصرار في ساحات الاحتجاج في لبنان بعد استقالة سعد الحريري وحكومته



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:00 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهمية اليانسون واستخدامة

GMT 13:45 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

شرطة مراكش تفكك عصابة متخصصة في السرقة

GMT 08:41 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

مطعم Ithaa أجمل المطاعم في جزر المالديف

GMT 05:40 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي توضح مراحل تشطيب المنزل

GMT 09:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

احذري من استعمال لوح التقطيع البلاستيكي في المطبخ

GMT 08:01 2020 الأحد ,16 شباط / فبراير

صينية ترتدي زي زرافة خوفًا من فيروس كورونا

GMT 05:53 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

نجلاء بدر "سعيدة" بالاشتراك في "أبوجبل"

GMT 23:01 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الاتحاد يطلب ضم ياسين برناوي من القادسية

GMT 16:09 2014 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

عصير قصب السكر له فوائد عدَّة للمرضى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab