الصحة العالمية تُحذِّر مِن موجة كورونا الثانية وتُطالب بسرعة تشديد القيود
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الصحة العالمية" تُحذِّر مِن موجة "كورونا الثانية" في جميع أنحاء الشرق الأوسط

"الصحة العالمية" تُحذِّر مِن موجة "كورونا الثانية" وتُطالب بسرعة تشديد القيود

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الصحة العالمية" تُحذِّر مِن موجة "كورونا الثانية" وتُطالب بسرعة تشديد القيود

منظمة الصحة العالمية
واشنطن - السعودية اليوم

حذَّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الخميس، من "موجة ثانية" للوباء مع دنو فصل الشتاء وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، معتبرا أن الطريقة الوحيدة لتجنب أعداد الوفيات الكبيرة هي "تشديد القيود بسرعة".وأعرب أحمد المنظري، مدير منطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، التي تضم معظم دول الشرق الأوسط، عن قلقه من أن دول المنطقة خفضت حذرها بعد عمليات الإغلاق المشددة التي فُرضت في وقت سابق من هذا العام، وقال إن أساسيات الاستجابة للوباء، من التباعد الاجتماعي إلى ارتداء الأقنعة "ما زالت لا تُمارس بشكل كامل في منطقتنا"، مضيفًا أن "النتيجة واضحة" في المستشفيات المزدحمة بالمنطقة.وفي إشارة إلى أن فيروس كورونا أصاب أكثر من 3.6 مليون شخص وقتل أكثر من 76000 في المنطقة خلال الأشهر التسعة الماضية، حذر المنظري من أن "حياة العديد من الناس إن لم يكن أكثرهم معرضة للخطر"، وحث على اتخاذ إجراءات "لمنع هذا الهاجس المأساوي من أن يصبح حقيقة".

وتابع أن أكثر من 60 بالمئة من جميع الإصابات الجديدة في الأسبوع الماضي أُعلن عنها في إيران، التي شهدت أسوأ تفش في المنطقة، وكذلك الأردن والمغرب. كما ارتفعت الحالات في لبنان وباكستان، وسجل الأردن وتونس ولبنان أكبر ارتفاع في عدد الوفيات في يوم واحد بالمنطقة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.وقال المساعد الخاص لرئيس الوزراء للخدمات الصحية الوطنية، فيصل سلطان، إن ارتفاعات أعداد الشتاء بدأت، وقال إنه على الرغم من أن باكستان تمكنت من السيطرة على تفشي المرض من خلال قيود مستهدفة في وقت سابق من هذا العام فإن التوقعات أصبحت أكثر إثارة للقلق مع فتح البلاد، وأضاف: "الموجة الثانية خطيرة إن لم تكن أكثر خطورة من الأولى"، مضيفا أن الشتاء في باكستان يجلب زيادة في التفاعل الاجتماعي، مع استمرار أنشطة المدارس والفعاليات وحفلات الزفاف على قدم وساق.

وقال المدير العام للصحة في تونس فيصل بن صلاح، إنه تم تخفيف القيود في محاولة "للتعايش بحذر" مع الفيروس، بعد أن قرر المسؤولون أن الإغلاق يقضي على الاقتصاد ويحدث "عواقب اجتماعية كارثية"، وفي حين رحب المنظري بحذر بأخبار اللقاحات المرشحة، قال إن الوباء لم ينته بعد. وتابع: "لا يمكننا -ولا ينبغي لنا- الانتظار حتى يصبح لقاحا آمنا وفعالا متاحا بجاهزية للجميع... نحن ببساطة لا نعرف متى سيكون هذا".

وأظهرت بيانات من التجارب المبكرة، أن لقاح فيروس كورونا الذي طورته جامعة أكسفورد البريطانية، ينتج استجابة مناعية قوية لدى كبار السن، وهم من بين الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الوباء، وتشير نتائج المرحلتين الأولى والثانية من التجارب، إلى أن كبار السن قد يكونون قادرين على بناء مناعة قوية، وفقا للبيانات المنشورة في مجلة "لانسيت" الطبية.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان شركة فايزر عن فعالية لقاح كورونا الذي طورته بالشراكة مع شركة "بيونتيك"، بنسبة 94 في المائة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما.
كانت شركة "موديرنا" الأميركية أعلنت أيضا عن اقتراب فعالية لقاحها بنسبة تبلغ نحو 95%، وشارك نحو 560 من المتطوعين البالغين الأصحاء في المرحلة الثانية من تجارب أكسفورد، حيث تم إعطاؤهم جرعتين من اللقاح الجاري تطويره، بينما تلقى آخرون دواء وهميا.ويضيف التقرير أنه لم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل صحية ضارة أثناء التجارب، وتقول جامعة أكسفورد إنه في معظم الحالات، يميل كبار السن إلى عدم الاستجابة للقاحات وتطوير المناعة اللازمة بشكل جيد مثل البالغين الأصغر سنا، إذ غالبا ما تظهر الأجسام المضادة التي يتم تحفيزها بواسطة اللقاح، قدرة حماية أقل.

وقال الباحث في مجموعة أكسفورد للقاحات والطبيب الاستشاري، ماهشي راماسامي: "كبار السن فئة ذات أولوية بالنسبة للقاح كوفيد-19، لأنهم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض خطير، لكننا نعلم أن لديهم استجابة ضعيفة للقاحات"، وأضاف: "يسعدنا أن نرى أن كبار السن لم يكونوا قادرين على تحمل لقاحنا فحسب، بل إنه حفز أيضا استجابات مناعية مماثلة لتلك التي شوهدت لدى المتطوعين الأصغر سنا. وستكون الخطوة التالية هي معرفة ما إذا كان هذا يترجم إلى حماية من المرض نفسه".ولا تزال تجارب المرحلة الثالثة من لقاح أكسفورد، التي ستحدد فعالية اللقاح، مستمرة، مع توقع النتائج خلال الأسابيع المقبلة، وتشير الدراسات إلى أن لقاح أكسفورد لن يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة منخفضة، كما هو الحال مع لقاحي شركتي فايزر وموديرنا.وقال رئيس فريق تجربة اللقاح في أكسفورد، البروفيسور أندرو بولارد: "لا توجد منافسة بين اللقاحات المختلفة، لأننا نحتاج إلى لقاحات متعددة حتى ننجح، نظرا لأن لدينا الكثير من الأشخاص الذين يجب حمايتهم في جميع أنحاء العالم".

قد يهمك ايضا :

تقرير يرصد مصير إيفانكا ترامب بعد الخروج من البيت الأبيض

حملة ترامب ترفع دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات في ولاية ميشيغان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تُحذِّر مِن موجة كورونا الثانية وتُطالب بسرعة تشديد القيود الصحة العالمية تُحذِّر مِن موجة كورونا الثانية وتُطالب بسرعة تشديد القيود



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية

GMT 09:11 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

ريال مدريد يجدد عقد توني كروس حتى 2023

GMT 20:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

المغربي أمرابط الأكثر صناعة للاهداف في الدوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab