بغداد ـ العرب اليوم
بعث الرئيس العراقي برهم صالح استفسارا لمجلس النواب بخصوص الكتلة النيابية الاكبر.
وتسعى كتل وأحزاب ممثلة في تحالف الفتح في البرلمان العراقي ثاني أكبر كتلة في البرلمان العراقي إلى طرح اسم محمد شياع السوداني القيادي في حزب الدعوة الإسلامي بزعامة نوري المالكي لشغل المنصب، وهو ما ترفضه كتلة "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر والمتظاهرون، فضلاً عن أن المرجعية الشيعية العليا سبق أن طلبت ترشح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي بعد عام 2003.
كما يعارض تيار النصر والحكمة والتيارات السنية تسمية مرشح من داخل العملية السياسية لشغل منصب رئيس الوزراء، وتفضل مرشحاً ينسجم مع مطالب المتظاهرين.
ولم تتضح بعد معالم المرشح الجديد لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة التي لم تتحدد ملامحها بعد، وما إذا كانت حكومة انتقالية لمدة محددة، أو حكومة تستكمل مدة الحكومة المستقيلة.
واقتربت مهلة الـ15 يوماً من الانتهاء التي يمكن بموجبها الرئيس برهم صالح دستورياً تكليف مرشح لتشكيل الحكومة وفق الدستور.
كشفت هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي، الأحد، عدم تسجيل حتى الساعة الكتلة الاكثر عددا داخل المجلس.
وابلغ مسؤول رفيع في هيئة الرئاسة ، أن "خلاف الكتلة الأكبر برز بعد اعلانات نتائج الانتخابات البرلمانية في 2018، وانشغل الجميع في صراع اختيار رئيس الوزراء في وقتها، ولم تقدم اي كتلة طلباً رسمياً لاعتبارها كتلة اكبر".
وبين المصدر ان "الكتل البرلمانية هملت ذلك، بعد ان جاءت برئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، بشكل توافق، دون الحاجة الى الكتلة الأكبر، ولهذا لم تقدم اي كتلة طلباً رسمياً بهذا الخصوص".
قد يهمك ايضـــًا :
برهم صالح ينفي موافقته على نقل "دواعش" سورية إلى العراق
الرئيس العراقي يؤكّد أنّ التوغّل التركي في سورية "يؤدي إلى فاجعة إنسانية"
أرسل تعليقك