ناشطون لبنانيون يدعون إلى احتجاجات حاشدة وسط بيروت في أحد الشهداء
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أكّدت السفارة الأميركية دعمها للمظاهرات والسنيورة يتمسَّك بالحريري

ناشطون لبنانيون يدعون إلى احتجاجات حاشدة وسط بيروت في "أحد الشهداء"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ناشطون لبنانيون يدعون إلى احتجاجات حاشدة وسط بيروت في "أحد الشهداء"

ناشطون لبنانيون يدعون إلى احتجاجات حاشدة
بيروت - العرب اليوم

دعا ناشطون لبنانيون إلى تظاهرات حاشدة في ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، الأحد تحت شعار "أحد الشهداء"، الذي يوافق اليوم الـ31 على بدء الاحتجاجات في البلاد، بينما يواصل الحراك فعالياته بجولة لمبادرة "بوسطة الثورة".

ويتمسك المتظاهرون بمطالب إسقاط الطبقة السياسية، والإسراع ببدء الاستشارات لتكليف رئيس للحكومة المقبلة في ظل رفض ترشيح محمد الصفدي لمنصب رئيس الوزراء، فبعد أن طرح وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة جبران باسيل اسم الوزير السابق محمد الصفدي لرئاسة الحكومة، أثيرت علامات استفهام حول مدى جدية هذه الخطوة، في ظل معارضة شعبية كبيرة لعودة أحد رموز السلطة لرئاسة الحكومة الجديدة.

تأتي هذه التطورات بينما يواصل الحراك اللبناني نشاطاته، حيث انطلقت من منطقة العبدة في عكار شمالي لبنان مبادرة "بوسطة الثورة"، في إطار جولة تجوب أكثر من 12 منطقة، يحتشد فيها المتظاهرون من الشمال إلى الجنوب.

وستجول البوسطة غالبية الساحات اللبنانية مرورا بساحة النور بطرابلس وساحة الشهداء ببيروت، وبعد تسريب معلومات بأن جهات خارجية تمول المبادرة، نفى حساب السفارة الأميركية في بيروت على تويتر، تمويل "بوسطة الثورة".

وقال رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، إن الاتحاد سيجتمع خلال اليومين المقبلين لاتخاذ قرار بشأن إنهاء الإضراب، بعد تسلمه خطة لتأمين البنوك عن طريق تكثيف وجود الشرطة.

وأضاف رئيس الاتحاد أن البنوك قد تعيد فتح أبوابها الاثنين إذا وافق الاتحاد على الخطة.

كان الاتحاد بدأ إضرابا، الثلاثاء الماضي، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن حيث تعم الاحتجاجات لبنان ضد النخبة السياسية، ويطالب المودعون بأموالهم بعدما فرضت البنوك قيودا جديدة على سحبها.

وفي ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" للتصنيفات الائتمانية تصنيف لبنان الائتماني السيادي فيما يتعلق بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى البعيد والقريب من (B-/B) إلى (C/CCC).

وأضافت الوكالة أن التوقعات الاقتصادية سلبية في المستقبل القريب، وتظهر فقدان الثقة بالاقتصاد اللبناني.

سفارة أميركا لدى بيروت تُعلن دعمها للمظاهرات

أعلنت السفارة الأميركية في بيروت، السبت، عبر حسابها على "تويتر" دعم الشعب اللبناني في مظاهراته السلمية والتعبير عن وحدته.

ودعت الخارجية الأميركية، كافة الأطراف في لبنان لتسهيل تشكيل حكومة جديدة، وحثَّ وزير الخارجية، مايك بومبيو، الزعماء السياسيين على المساعدة في ذلك لتلبية احتياجات الشعب اللبناني.

وأكد بيان للخارجية الأميركية في 30 أكتوبر الماضي، أن الحكومة الجديدة يمكن أن تبني أسساً قوية للبنان مزدهر وتوفر الأمن لكل مواطنيه.

وأوضحت أن التظاهر السلمي والوحدة الوطنية في لبنان كان بمثابة رسالة أن اللبنانيين طالبوا بحكومة فعالة وبإصلاح اقتصادي ووقف الفساد المزمن.

التمسك بالحريري

وجدد رئيس الوزراء اللبناني السابق، فؤاد السنيورة، السبت تمسكه بترشيح رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، لرئاسة الحكومة الجديدة.

وقال: نؤيد تولي الحريري المسؤولية بهذا الظرف الاستثنائي، كما حذر من أن لبنان لم يعد يملك ترف الوقت، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة رسمية).

ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر تحركاً شعبياً غير مسبوق على خلفية مطالب معيشية في بلد صغير تثقل المديونية والفساد والمحاصصة كاهله.

وتحت ضغط الشارع، استقال الحريري في 29 تشرين الأول/أكتوبر، لكن التأخر في بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة يثير غضب المحتجين.

فؤاد السنيورة والتمسك بالحريري

جدد رئيس الوزراء اللبناني السابق، فؤاد السنيورة، السبت تمسكه بترشيح رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، لرئاسة الحكومة الجديدة. وقال: نؤيد تولي الحريري المسؤولية بهذا الظرف الاستثنائي.

وحذر من أن لبنان لم يعد يملك ترف الوقت، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة رسمية)

ورأى أن الالتفاف على الاستشارات النيابية مخالف للدستور، في إشارة إلى ما يجري خلف الكواليس من مباحثات بين عدة أحزاب سياسية (حركة أمل التي يتزعمها رئيس البرلمان، نبيه بري، وحزب الله، والتيار الوطني الحر برئاسة وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال جبران باسيل) ورئيس الجمهورية من أجل التوافق على تشكيلة الحكومة الجديدة قبل تكليف شخصية سياسية بتولي تأليفها.

وقال: "يجب أن ندرك أنه لم يعد لدى لبنان ما يسمى ترف الوقت والانتظار ولا حتى ترف الاختيار. وأضاف أنه من غير الممكن أن يتولى مسؤولية رئاسة الحكومة شخص ليس له تجربة في العملين السياسي والحكومي.

يذكر أن مصير الحكومة في لبنان ما زال معلقاً، على الرغم من مضي أسبوعين على استقالة سعد الحريري، وسط أنباء عن احتمال استمرار الأزمة لأيام مقبلة، في ظل عدم دعوة رئيس الجمهورية إلى استشارات نيابية من أجل تشكيل الحكومة.

وفي حين طُرِح، الجمعة، اسم وزير المالية السابق، محمد الصفدي، لرئاسة الحكومة الجديدة، اصطدم هذا التوافق غير المعلن رسمياً (بين حزبي أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر وتيار المستقبل التابع للحريري)، والذي كشفه بالأمس وزير الخارجية، جبران باسيل، قبل أن يتراجع عنه لاحقاً تحت ظل الضغوط، برفض رؤساء الحكومة السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، الذين جددوا موقفهم الداعم لإعادة تكليف رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

لبنان يشتعل بالتظاهرات مجددًا بعد مقتل محتجّ وتصريحات "مستفزّة" من الرئيس عون

الآلاف يحتشدون في ساحة رياض الصلح وسط بيروت تحت عنوان "أحد الإصرار والتكليف" للمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون لبنانيون يدعون إلى احتجاجات حاشدة وسط بيروت في أحد الشهداء ناشطون لبنانيون يدعون إلى احتجاجات حاشدة وسط بيروت في أحد الشهداء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 00:38 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة

GMT 01:50 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

شواطئ تايلاند تمنح سوّاحها الاستمتاع بالشمس في الشتاء

GMT 05:38 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميساء تُزاحِم شارون ستون على السجاد الأحمر في مراكش

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أجانب الهلال يكررون تعليمات سامي الجابر

GMT 00:43 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ماكرون يلتقي وفد "قسد" ويؤكد الدعم الفرنسي

GMT 20:27 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

"واتساب" يوفر ميزة جديدة لمستخدمى أيفون

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد الدرندلي يُؤكّد أنّ خزينة الأهلي تحمّلت كلّ صفقاته

GMT 02:48 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

يونكر يشكك بقدرة رومانيا على رئاسة الاتحاد الأوروبي

GMT 00:41 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

يونكر يؤكد "تونس" لن تكون منصة لمخيمات اللاجئين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab