اتفاق على منح الثقة لحكومة علاوي وترك الوزارات السنية والكردية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بعدما تمكن من إقناع 160 نائبا في البرلمان العراقي

اتفاق على منح الثقة لحكومة علاوي وترك الوزارات السنية والكردية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اتفاق على منح الثقة لحكومة علاوي وترك الوزارات السنية والكردية

رئيس الوزراء العراقي المُكلّف محمد توفيق علاوي
بغداد ـ العرب اليوم

ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن اتفاقا على منح الثقة لحكومة محمد علاوي قد تم التوصل إليه، بينما تظل الوزارات السنية والكردية خالية من المرشحين. ووصل علاوي إلى مبنى مجلس النواب حيث استقبله رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ونائبه الأول حسن الكعبي، استعدادا لعقد جلسة استثنائية للتصويت على منح الثقة للحكومة. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي تمكن من إقناع 160 نائبا في البرلمان، وقد تمرر حكومته  اليوم بنصف أعضاءها. إلا أن أعداد النواب المؤيدين لعلاوي تناقص فيما بعد، ولم

يكتمل النصاب لتمرير حكومته. ويقول مسؤولون حكوميون إن الحكومة التي اختارها علاوي متأثرة بدرجة كبيرة برجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي استفاد من حالة الفوضى العامة في العراق، بعد أن قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني ببغداد في يناير. وعارضت الأحزاب السنية والكردية بشدة الحكومة التي اختارها علاوي التي كانت ستفقد هذه الأحزاب مناصب وزارية. وبموجب الدستور العراقي، إن لم يحصل علاوي على موافقة البرلمان على الحكومة سيكون على الرئيس برهم صالح تكليف شخص آخر بتشكيلها. والأسبوع

الماضي، فشل الساسة العراقيون في الاتفاق على حكومة جديدة. وقال التلفزيون العراقي إن البرلمان أجل، الخميس، جلسة للتصديق على الحكومة الجديدة التي اقترحها علاوي، بسبب عدم اكتمال النصاب، بعد أن قاطع الجلسة نواب يعارضون ترشيحاته. وكبل النزاع السياسي الداخلي، والفساد الكبير المزعوم، جهود العراق للتعافي من الغزو الأميركي، والعقوبات، وحرب مدمرة لهزيمة تنظيم داعش في عام 2017. وتواجه البلاد حركة احتجاجية حاشدة انطلقت في أكتوبر، ودفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إلى تقديم استقالته بعد

شهرين. لكن حكومته استمرت لتصريف الأعمال. وتحولت الاحتجاجات التي بدأت بسبب الافتقار لفرص العمل، وضعف الخدمات، إلى دعوات لعزل النخبة الحاكمة. وعارض المحتجون علاوي، قائلين إنه جزء من النظام القائم الذين يعتبرونه فاسدا. وقتلت قوات الأمن وفصائل مسلحة قوية المئات من المتظاهرين. وقُتل نحو 500 شخص، أغلبهم من المحتجين، وفقا لتعداد رويترز من تقارير طبية وتقارير الشرطة. وتراجعت أعداد المحتجين بعض الشيء، لكن المظاهرات مستمرة يوميا. وأصدر علاوي قائمة كبيرة من الوعود عندما رُشح لرئاسة الوزراء في شهر يناير الماضي، منها إجراء انتخابات مبكرة، ومعاقبة قتلة المتظاهرين، وإنهاء التدخل الأجنبي، وتحجيم نفوذ الجماعات المسلحة غير الحكومية، وهو برنامج طموح بالنسبة لرئيس وزراء ليس له حزب يدعمه.

قد يهمك أيضًا

البرلمان العراقي يحسم الأحد مصير كابينة علاوي مع نهاية المهلة الدستورية

العراقيون يتظاهرون بالكمامات ويطالبون بحل البرلمان ورفض "علاوي" لرئاسة الحكومة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق على منح الثقة لحكومة علاوي وترك الوزارات السنية والكردية اتفاق على منح الثقة لحكومة علاوي وترك الوزارات السنية والكردية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:36 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أسامة هوساوي يعلن اعتزاله عالم كرة القدم

GMT 05:15 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

كيفية اعداد ترايفل مع الكرز الأحمر لضيافة مميزة

GMT 12:49 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إرنستو فالفيردي يلجأ إلى خطوة جديدة لتعزيز هجوم برشلونة

GMT 20:20 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتر ميلان يحاول استغلال تعثرات مورينيو مع يونايتد

GMT 04:38 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تستشرف المستقبل وتكشف أسرار سيارتها الجديدة

GMT 10:02 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

نصائح بسيطة للتخلص من رائحة السمك في المطبخ

GMT 11:41 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيزا غونزاليز تستعرض جسدها المُذهل في ملابس بحر بيضاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab