حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكَّد أنَّ منظومة الفساد مُتجذّرة في كل مفاصل الدولة

حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ "اللي استحوا ماتوا"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ "اللي استحوا ماتوا"

رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب
بيروت-السعودية اليوم

أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب استقالة حكومته رسميا، قائلا في بيان الاستقالة" إن فئة من الطبقة السياسية حاولت رمي كل موبقاتها على حكومته وتحميلها مسؤولية الانهيار"، مضيفا "فعلا، اللي استحوا ماتوا".
وأوضح دياب، خلال تلاوته بيان الاستقالة في مؤتمر صحافي، وقد بدا عليه الغضب أن "منظومة الفساد متجذرة في كل مفاصل الدولة، لكنني اكتشفت أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، وأن الدولة مكبلة بهذه المنظومة ولا تستطيع مواجهتها أو التخلص منها"،

وأضاف "اليوم نحن أمام مأساة كبرى وكان يفترض من كل المصالح أن تتعاون لتجاوز هذه المحنة، لكن البعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية وهدم ما بقي من مظاهر الدولة"، وتابع "بعد أسابيع على تشكيل الحكومة حاولوا رمي موبقاتهم عليها وتحميلها مسؤولية الانهيار، فعلا لي استحوا ماتوا".وعاد دياب ليشير إلى أن حكومته حملت مطلب اللبنانيين بالتغيير "لكن بيننا وبين التغيير جدارا سميكا جدا تحميه طبقة تقاوم بكل الأساليب الوسخة من أجل الاحتفاظ بمكاسبها ومواقعها وقدرتها على التحكم بالدولة"،

وأردفقائلا "قاتلنا بشراسة وشرف لكن لا تكافؤ في هذه المعركة.. كنا وحدنا وكانوا مجتمعين ضدنا".وأبرز "اليوم وصلنا إلى هنا إلى هذا الزلزال الذي ضرب البلد مع كل تداعياته.. همنا الأول هو التعامل مع هذه التداعيات بالتوازي مع تحقيق سريع يحدد المسؤوليات".وختم بالقول "أمام هذا الواقع نتراجع خطوة إلى الوراء بالوقوف مع الناس كي نخوض معركة التغيير معهم.. لذلك أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة.. الله يحمي لبنان".أظهرت بيانات الاستقالة المبكرة لأربع وزراء في حكومة حسان دياب، محاولة نفض الأيدي من أي مسؤولية عن أداء الحكومة التي كانوا

جزءا منها.وبدأت الاستقالات في حكومة حسان دياب قبل كارثة مرفأ بيروت، مع تخلي وزير الخارجية، ناصيف حتي، عن منصبه، بسبب ما قال إنه غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، لكن الانفجار المزلزل الذي وقع، الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت، كان القشة التي قسمت ظهر حكومة دياب، فانفرط عقدها.وخلت بيانات الاستقالة من الحكومة، من أي تحمل للمسؤولية، وخاصة في كارثة مرفأ بيروت، التي خلفت 158 قتيلا و6 آلاف مصاب، كما تسببت في دمار أحياء كاملة في العاصمة اللبنانية، واستبقت خطوة الاستقالة جلسة البرلمان التي كان يعتزم النواب فيها إسقاط الحكومة.

قد يهمك ايضا ;

أول تعليق من لبنان على قرار منع السفيرة الأميركية من التصريحات

حسان دياب يتراجع عن قرار سابق للحكومة اللبنانية ويتجنب خلافًا مع الرئيس عون

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab