ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

شماعةً يُلقى عليها تردي الوضع الاقتصادي وتزايد البطالة

ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر

اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت - العرب اليوم

لا يزال ملف اللاجئين السوريين في لبنان من الملفات التي يضج منها هذا البلد، يكون تارةً سبباً وشماعةً يُلقى عليها تردي الوضع الاقتصادي وتزايد نسب البطالة والمشاكل الأمنية والاجتماعية، وتارةً أخرى يتحول الملف إلى أداة سياسية لفريق ضد آخر وفق توصيف البعض.

هل أثر اللاجئون على التركيبة الاجتماعية والديمغرافية للبنان؟ هل تغولوا حتى سيطروا على الاقتصاد اللبناني؟ وماذا عن استثماراتهم هل اقتنصوا استثمارات كبيرة بمجالات حيوية؟ هل هناك طموحات لصهرهم في إحدى المكونات اللبنانية بما يحدث رجحاناً لكفة فريق سياسي على آخر وفق النظام الطائفي المعمول به؟

أسئلة كثيرة طرحها مراقبون وناشطون على جميع الأفرقاء السياسيين اللبنانيين، حيث اعتبر بعض الناشطين أن ملف اللاجئين يتم تضخيمه بأكثر مما يجب.

فيما تقول الأرقام بأن اللاجئين السوريون ساهمواا  بشكل كبير في دعم اقتصاد لبنان وخزينته، لا سيما وأن هذا البلد حصل على أكثر من خمسة مليارات دولار كمساعدات للاجئين، وهذا بحد ذاته يكون كدفع بدل إيجار على وجودهم، بعبارة أخرى هؤلاء لاجئين نعم لكن ليسوا عالة بل جلبوا مليارات الدولارات كمساعدات باسمهم فضلاً عن الأعمال التي افتتحوها وتنشيطهم لسوق العمل أيضاً وفق تعبير البعض.

فيما نشرت إحدى الصحف أرقاماً شبه دقيقة عما دفعه السوريون كلاجئين للبنان، ومنها مبلغ 400 مليون دولار كآجارات سنوية للسكن والمحال التجارية، بالتالي هناك ضخ للعملة في لبنان في وقت توقف فيه السياح العرب والأجانب عن القدوم كما درجت العادة، وبالتالي عوض وجود اللاجئين السوريين غياب السائحين بحسب رأي أحد المتابعين.

بينما يعتقد آخرون بأن وجود أي لجوء من أي نوع ولأي جنسية كانت سيترتب عليه مشاكل اجتماعية وزيادة في نسبة الجرائم، وهذا ليس لصيقاً باللاجئين السوريين، بل بأي لاجئين من أي جنسية كات في البلد الذي يعيشون فيه كونهم أتوا من بيئة مختلفة إضافةً للأسباب الأخرى كالفقر والحاجة، هذا إن لم نتحدث أيضاً عن الأسباب النفسية التي أثرت على اللاجئين في الحرب التي تجري في بلادهم، كذلك فإن الأجيال الصغيرة بالعمر والتي لم تعش طفولتها كما يجب بل كبرت قبل أوانها بسنوات ستؤثر أيضاً على تركيبة شخصيتهم وسلوكهم المتكون في ظروف غير طبيعية في بلادهم.

أحد الناشطين قال بأن الوجود السوري في لبنان بات مزعجاً ليس من ناحية عنصرية، بل لأن اللبنانيين بين أنفسهم يعيشون على الخلافات والتناحرات فكيف إذاً بوجود وافدين جدد بأعداد تفوق تعداد الشعب اللبناني نفسه وفق وصفه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حفل زفاف يتحول إلى مجزرة في لبنان بسبب أغنية

ارتفاع تكلفة التأمين على ديون لبنان السيادية إلى مستوى قياسي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:18 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يتصدر قائمة الأكثر صناعة للاهداف في دوري المحترفين

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رشا السباعي في جولة خيرية داخل الأراضي المغربية

GMT 18:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بشهر عسل مميز ورائع في مدينة البندقية

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جزر آسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 11:16 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق العناية بالشعر أثناء وقبل وبعد الإستحمام

GMT 05:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الريال القطري مقابل الدولار الإثنين

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:33 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامي طارق علام يقدم "هو ده" بفقرات مختلفة من مصر والصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab