الرياض-السعودية اليوم
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية الأربعاء عن إطلاق معرض الدفاع العالمي الأول 2022 والذي سيركز على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، حيث ستنظمه المملكة ليصبح معرضًا متكاملًا وفريدًا من نوعه بحيث يوفر للمصنعين المحليين والعالميين والجهات المعنية بقطاع الصناعات العسكرية والأمنية، ولكافة المهتمين من الزوار منصة موحدةً تحت سقف واحد، وسيكون إضافة مرتقبة إلى سلسلة معارض الدفاع الدولية على مستوى العالم.وكشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية م. أحمد العوهلي أمس، في مؤتمر صحفي افتراضي بحضور عدد من كبرى الشركات الدولية والمحلية في قطاع الصناعات العسكرية، وعدد من منتسبي وسائل الإعلام الدولية والمحلية والإقليمية، عن إطلاق "معرض الدفاع العالمي 2022" في نسخته الأولى، حيث سيتمحور حول التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن والأقمار الصناعية، ومن المقرر أن يقام خلال الفترة مابين 6 و9 مارس 2022، على أن يُقام مرّة واحدة كل عامين في الرياض.
وأكد م. العوهلي، بأنه في ظل التطوّر التقني الذي نشهده في عالمنا اليوم والذي يلقي بظلاله بشكل كبير على قطاع الدفاع العالمي، تزداد الاعتبارات المتعلقة بالشؤون الدفاعية تعقيدًا، وبالتالي تبرز الحاجة لوجود منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بالقطاع تحت سقف واحد للتحاور ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم جميعًا.وأضاف: من هذا المنطلق، وتحقيقًا لطموح وتطلعات القيادة الحكيمة -رعاها الله - نحو تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، رأت القيادة وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية إطلاق معرض الدفاع العالمي، ليكون منصة متقدمّة تستعرض عبر العروض الحية والافتراضية الإمكانات الواعدة التي يُمكن للتوافق العملياتي أن يوفّرها عبر مجالات الدفاع الخمسة وهي الجو والبر والبحر والأمن والأقمار الصناعية".وأشار بأن قوة المملكة اقتصاديًا ووجودها في صلب سلاسل الإمداد الدولية لا سيما عبر موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يصل ما بين ثلاث قارات، يجعل منها الوجهة المثالية لتنظيم واطلاق المعرض، منوهًا بأن أهمية المعرض تكمن في أنه سيكون داعمًا لطموحات المملكة في توجهاتها الاستراتيجية بتوطين 50 % من إنفاقها العسكري بحلول العام 2030، كما سيساهم في ترسيخ أواصر التعاون التي تجمع المملكة بشركائها في صناعة الدفاع من شتى أنحاء العالم".
ومن جهته أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي السيد شون أورمرود، بأن معرض الدفاع العالمي يمثل منعطفًا مهمًا في صناعة الدفاع بشكل عام، لا سيما أنه سيضع معيارًا جديدًا من حيث الحجم والشمولية. مضيفًا بأن المعرض سيسلّط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في صياغة مستقبل صناعة الدفاع، وسيتيح إمكانية المشاركة في برامج مخصصة تدعم الشركات السعودية والمصنعين المحليين، ويقدّم فرصًا استثماريةً واعدة في قطاع الدفاع المحلي، وسيشجع الشباب السعودي على العمل في صناعة الدفاع والمساهمة في بناء مستقبلها".يذكر بأن معرض الدفاع العالمي الأول والذي سيعقد لمدة أربع أيام، سيقام في العاصمة الرياض، حيث سيتضمن عروضًا شاملة وافتراضية لحلول تقنيات الدفاع المتكاملة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات تثقيفية حول الجيل المقبل من أنظمة الدفاع، كما سيضم عددًا من قاعات العرض الداخلية على امتداد 30 ألف متر مربع، ومساحة تزيد على 15 ألف متر مربع لعرض الطائرات، ومنطقة أخرى بمساحة 200 ألف متر مربع مخصصة لعروض المعدّات البرية، بالاضافة إلى عدد من مرافق العرض وأحدث الإمكانات التقنية للعروض الافتراضية.
قد يهمك ايضا
المديفر يؤكد على 5 إيجابيات في توطين الصناعات العسكرية
الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية تُرخِّص لـ38 شركةً وطنيةً
أرسل تعليقك