الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم داعش بعد ورقة اللاجئين
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بعد أنباء فرض عقوبات على أنقرة لتنقيبها عن الغاز في المتوسط

الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم "داعش" بعد ورقة اللاجئين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم "داعش" بعد ورقة اللاجئين

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أسلوب الابتزاز والتهديد عند حديثه مع الدول الأوروبية، مستغلا هذه المرة ورقة عناصر تنظيم "داعش" السجناء في بلاده لتحقيق مكاسب سياسية، حيث تحدث عن "فتح البوابات" أمامهم نحو أوروبا.

يأتي هذا التهديد الجديد من جانب أردوغان، الثلاثاء، بعد أيام قليلة على تجديد تهديده الدول الأوروبية بفتح الأبواب أمام المهاجرين إلى أوروبا، في حال امتنعت بروكسل عن تقديم الدعم له في المنطقة الآمنة واستقبال اللاجئين.

ويظهر من هذين التصريحين اعتماد أردوغان على أساليب الابتزاز في إدارة العلاقات مع الدول الأوروبية، عوضا عن الدبلوماسية وإجراء المفاوضات، رغم أنها أبرمت معه اتفاقا بشأن المهاجرين قبل أعوام، وحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، فصرح أردوغان بأن أنقرة ستواصل إطلاق سراح الدواعش الأوروبيين وتعيدهم إلى بلادهم حتى لو رفضت الأخيرة.

وذكرت تقارير إخبارية تركية، الإثنين، أن مواطنا أميركيا رحلته أنقرة عالق على الشريط الحدودي بين تركيا واليونان، بعد أن رفضت أثينا دخوله.

ولدى سؤاله للتعليق على هذه التقارير، قال أردوغان: "سواء كانوا عالقين هناك على الحدود أم لا، فهذا لا يهمنا. سنواصل إرسالهم. سواء أخذوهم أم لا، فهذا لا يهمنا".

يأتي حديث أردوغان، بعد يوم من كشف الاتحاد الأوروبي عن نيته فرض عقوبات على أنقرة بسبب تنقيب عن الغاز في البحر المتوسط قبالة قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، وتؤكد بروكسل أن عمليات التنقيب التركية غير شرعية.

كانت سفن تنقيب تركية، ترافقها سفن حربية، أعمالا استكشافية هذا الصيف في المياه التي تقول قبرص إنها تتمتع بحقوق اقتصادية حصرية فيها، لكن تركيا تقول إن تحمي حقوق جمهورية قبرص التركية، غير المعترف بها دوليا

واعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي آلية تمكن "من معاقبة الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن أنشطة التنقيب غير المصرح بها عن الهيدروكربونات أو المشاركة فيها."

ويمكن الآن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقديم أسماء أولئك الذين تعتقد أنه ينبغي إدراجهم في لاحة العقوبات، وقال أردوغان "يتعين عليكم مراجعة موقفكم من تركيا، التي تمسك بالكثير من أعضاء داعش في السجن، وتسيطر عليهم في سوريا."

وأضاف "ستفتح هذه البوابات وسيستمر إرسال أعضاء داعش هؤلاء الذين بدأ إرسالهم إليكم. ثم يمكنكم الاعتناء بمشكلتكم"، وبينما قامت تركيا بترحيل المتعاطفين مع داعش بهدوء قبل سنوات، فقد أثارت القضية بقوة أكبر هذه الأيام.

ورحّلت تركيا مواطني الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا، الاثنين، وأعلنت عن خطط لطرد سبعة مواطنين ألمان آخرين ومواطنين إيرلنديين اثنين و11 مواطنا فرنسيا.

وقالت تركيا الأسبوع الماضي إن نحو 1200 من مسلحي داعش في السجون التركية.

ودأب أردوغان على الظهور في وسائل الإعلام بين الحين والآخر ليهدد ويبتز أوروبا بإغراقها باللاجئين السوريين، ما لم يحصل على مساعدات ودعم للمنطقة الآمنة التي يسعى لإقامتها على الشريط الحدودي الجنوبي لبلاده.

وفي مارس عام 2016، دخل حيز التنفيذ اتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين على دول التكتل.

كان الهدف من الاتفاق وقف واحدة من أكثر المشكلات ضغطا على الاتحاد الأوروبي، وهي هجرة الملايين من طالبي اللجوء من الدول التي تشهد اضطرابات.

ولم يكف أردوغان عن إطلاق التصريحات التي تشير إلى تنصل الاتحاد الأوروبي من مسؤولياته تجاهها، وفق الاتفاق، لكن متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أكدت قبل أشهر أنه تم منح تركيا 5.6 مليار يورو بموجب الاتفاق، مضيفة أن "الرصيد المتبقي المقرر سيرسل قريبا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزير الداخلية التركي يهدد بإعادة سجناء داعش إلى بلدانهم الأصلية في الدول الأوروبية

دونالد ترامب يواجه رجب طيب أردوغان وتحذير شديد اللهجة بسبب روسيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم داعش بعد ورقة اللاجئين الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم داعش بعد ورقة اللاجئين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 00:38 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

الحسين عموتة يراهن على انتزاع الفوز من طنجة

GMT 01:50 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

شواطئ تايلاند تمنح سوّاحها الاستمتاع بالشمس في الشتاء

GMT 05:38 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميساء تُزاحِم شارون ستون على السجاد الأحمر في مراكش

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أجانب الهلال يكررون تعليمات سامي الجابر

GMT 00:43 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ماكرون يلتقي وفد "قسد" ويؤكد الدعم الفرنسي

GMT 20:27 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

"واتساب" يوفر ميزة جديدة لمستخدمى أيفون

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد الدرندلي يُؤكّد أنّ خزينة الأهلي تحمّلت كلّ صفقاته

GMT 02:48 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

يونكر يشكك بقدرة رومانيا على رئاسة الاتحاد الأوروبي

GMT 00:41 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

يونكر يؤكد "تونس" لن تكون منصة لمخيمات اللاجئين

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوحدة يُحذر جماهير ناديه من رفع سقف الطموحات

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

شوقي يعلن أن عقدة البدري تسببت في اعتزال متعب

GMT 08:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

القيادة العامة لشرطة أبوظبي تطلق "شارة عام زايد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab