البرلمان العراقي يخفق مجدداً في حسم اختيار وزيرين لحقيبتي العدل والتربية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الحيالي تطلب إعفاءها من منصبها على خلفية ظهور أخيها في فيديو "داعش"

البرلمان العراقي يخفق مجدداً في حسم اختيار وزيرين لحقيبتي العدل والتربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البرلمان العراقي يخفق مجدداً في حسم اختيار وزيرين لحقيبتي العدل والتربية

وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي وشقيقها
بغداد ـ نهال قباني

قدَّمت فيه وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي طلباً لإعفائها من منصبها على خلفية جدل سياسي أثاره فيديو لتنظيم "داعش" ظهر فيه شقيقها، في وقت فشل فيه البرلمان في استضافة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي أو تمرير مرشحيه الجديدين لوزارتي التربية سفانة الحمداني والعدل قادر ولي.

وكان البرلمان وافق على الموازنة الاتحادية في ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، وخصص جلسته أمس لاستضافة رئيس الوزراء والتصويت على مرشحي العدل والتربية. غير أن عبد المهدي، الذي كان عليه تقديم إيضاح للبرلمان بشأن قرار للأمانة العامة لمجلس الوزراء قيد صلاحيات النواب، لم يحضر إلى الجلسة لأسباب غير معروفة.

وعقد البرلمان جلسة اعتيادية بنصاب كامل أول الأمر، لكنه حين تم طرح الفقرة الخاصة بالتصويت على إعفاء وزيرة التربية الحيالي التي مُنعت من تأدية اليمين القانونية بسبب الفيديو الخاص بأخيها، والتصويت على مرشحي وزارتي العدل والتربية، اختل النصاب القانوني على أثر انسحاب نواب أكراد من كتلة "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بسبب اعتراضهم على مرشح العدل لأنه ينتمي إلى "الاتحاد الوطني الكردستاني".

وقال مصدر برلماني لـ"الشرق الأوسط"، إن "الجلسة شابتها اعتراضات عدة من قبل عدد من النواب والكتل السياسية، سواء لجهة الخلاف على المرشحين للوزارتين، أو لجهة التصويت على إعفاء الوزيرة الحيالي التي تقدمت بطلب لإعفائها من منصبها". وأضاف أن "هناك من تساءل عن كيفية التصويت على إعفائها من دون تقديم أسباب مقنعة بصرف النظر عن الفيديو الذي ظهر، وهي إشكالية لا تزال مستمرة حول ما إذا كانت هي مسؤولة عن سلوك أخيها". وأوضح أن "هناك قناعة أخرى لدى كثير من النواب بشأن المرشحة الجديدة للتربية هي أنها لا يبدو في سيرتها الذاتية ما يشفع لها بأن تحتل منصباً خطيراً مثل منصب وزير التربية في ظل الإشكالية التي يعانيها القطاع في العراق".

ورفع البرلمان جلسته إلى إشعار آخر مع دخوله مرحلة نهاية الفصل التشريعي، وهو ما يعني عدم إمكانية عقد جلسة أخرى حتى في حال حصول توافق سياسي بشأن المرشحين. ورجح النائب عن محافظة الأنبار محمد الكربولي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" عدم التصويت على المرشحين خلال الأيام المقبلة، سواء بسبب عدم حصول توافق سياسي، أو نهاية الفصل التشريعي. وأوضح أن "عملية التصويت ستؤجل حتماً إلى ما بعد بدء الفصل التشريعي الجديد في مارس/آذار المقبل".

وقال النائب عن "الجبهة التركمانية" حسن توران لـ"الشرق الأوسط": إن "جلسة البرلمان بدأت مكتملة، ولو كان هناك توافق سياسي بشأن المرشحين اللذين بعث بهما رئيس الوزراء إلى البرلمان لتم التصويت عليهما خلال الجلسة". وأضاف أن "عدم التوافق السياسي في ما يتعلق بالوزارات الشاغرة لا يزال سيد الموقف للأسف، وهي إحدى الإشكاليات التي تعانيها الحكومة الحالية".

يذكر أن حكومة عبد المهدي نالت الثقة في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتشكيلة تضم 14 وزيراً من مجموع 22، وبعد أسابيع تم تمرير وزراء التخطيط والثقافة والتعليم العالي. ووافق البرلمان على ترشيح الحيالي لوزارة التربية، ونوفل بهاء موسى لوزارة الهجرة والمهجرين في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن ظهور فيديو لشقيق الأولى حال دون تأديتها اليمين القانونية. وبقيت المشكلة قائمة بشأن مرشحي التربية والعدل والدفاع والداخلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- علي السيستاني يدعو إلى إعادة إعمار المناطق العراقية المتضررة من "داعش"

- مقتل 35 عنصراً من "داعش" وأسر 21 آخرين في هجوم فاشل على بلدة الباغوز

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يخفق مجدداً في حسم اختيار وزيرين لحقيبتي العدل والتربية البرلمان العراقي يخفق مجدداً في حسم اختيار وزيرين لحقيبتي العدل والتربية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 08:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لجنة لحماية النمر العربي في اليمن

GMT 11:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار.. على ظهر حمار!!

GMT 08:26 2014 الخميس ,20 شباط / فبراير

الجيش الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة

GMT 23:13 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اختبار لكشف أئمة المساجد المنتمين إلى "داعش" في كركوك

GMT 05:04 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 14:31 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

rola Edge S" يصل مع "5G" وكاميرا ثلاثية

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"انزياح المركزية الغربية" أحدث إصدارات مؤسسة الفكر العربي

GMT 09:38 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

اللبان المر لعلاج "الكحة"

GMT 00:02 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

بناء أول سفينة سياحية لاستكشاف القطب الشمالي

GMT 12:42 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

النفط الأميركي يرتفع لـ73 دولارًا للبرميل

GMT 13:46 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

إلغاء استخدام جوازات السفر في مطار سيدني‏

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

العثور على غزال برأسين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab