تل أبيب - العرب اليوم
أظهر شريط مصور يوثق لحظة إطلاق النار على الشاب مصطفى درويش يونس (26 عامًا) ابن بلدة عارة، في مستشفى تل هشومير في تل أبيب، واتضح أن رجال الأمن أخضعوه أرضًا ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتله.
وأعلن مستشفى تل هشومير في تل أبيب، بعد ظهر الأربعاء، عن وفاة الشاب متأثرًا بجراحه، وقال أحد أقارب القتيل إنه كان يعاني من نوبات صرع ووصل إلى المستشفى برفقة والدته لتلقي العلاج.
وزعمت مصادر عبرية أن الشاب أصاب أحد أفراد الحراسة وهو برتبة نائب ضابط الأمن في المستشفى بجراح متوسطة خلال محاولة طعنه، ونقل إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأطلق رجال الأمن في المستشفى النار على الشاب، بعد مشادة كلامية يبدو أنها تطورت لشجار، لكنهم سيطروا عليه خارج المستشفى وأخضعوه أرضًا وأطلوا النار عليه من مسافة قريبة، وكانت عملية إطلاق النار على الشاب على مرأى والدته.
وأكد أشقاء يونس أن شقيقهم كان مريضًا بالصرع وقدم إلى المستشفى لإجراء فحص نفسي مع والدته، في حين طالب رئيس المجلس المحلي عارة - عرعرة، بالتحقيق في الجريمة لمعرفة سبب استمرار رجال الأمن في إطلاق النار على الضحية حتى عندما كان مستلقيًا على الأرض، ماذا حدث هناك؟". وأوضح أنه سيتم تشريح جثمان الفقيد نزولا عند رغبة الشرطة والعائلة.
وزعم رئيس بلدية رمات غان، كرمل شاما، الذي تواجد في المكان، أن "الحادث تطور عندما قام متعالجون في المستشفى بالتوجه لشخص لوضع كمامة، فغضب واستل سكينا... وعندما خرج (من المستشفى) جرى شجار قام خلاله الرجل باستلال السكين ومن ثم أطلقت عليه رصاصات".
وقال بيان لشرطة الاحتلال إن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أنّ الشاب وصل إلى المستشفى لتلقي علاج طبيّ، وبعد الانتهاء على ما يبدو دار جدال بينه وبين مواطن آخر في المكان، فقام بسحب سكينه وحاول طعنه لكنه لم ينجح، وعند وصول أفراد الأمن قام بطعن أحدهم فردوا بإطلاق الرصاص نحوه".
ولفتت التقارير الصحافية إلى أن الشرطة استدعت رجال الأمن المتورطين في الجريمة للاستماع إلى شهاداتهم، في حين أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن الشرطة ستحقق مع ضابطة أمن كانت آخر من أطلق النار على يونس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شرطة الاحتلال الإسرائيلية تهدد وتتوعد سكان تل أبيب بسبب كورونا
مستوطنون يقتحمون الأقصى ومواجهات واعتقالات في مناطق في الضفة
أرسل تعليقك