بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة  والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة  والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض

لوحة وسط ساحة كنيسة المهد تعبّر عن معاناة أطفال غزة نتيجة الحرب الهمجية ضدّهم
بيت لحم - ناصر الأسعد

ألغت مدينة لحم وكل المدن الفلسطينية الإحتفالات بعيد الميلاد في الأراضي المقدسة إحتجاجاً على الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ومدن ومخيمات الضفة الغربية  وقال منذر إسحاق، راعي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية،  إنه يريد أن يبعث برسالة للعالم من خلال مشهد ميلاد هذا العام، مضيفا: “هذه هي حقيقة عيد الميلاد بالنسبة للأطفال الفلسطينيين.. لو ولد يسوع اليوم، لكان قد ولد تحت أنقاض غزة”.

و نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “ساحة المهد في المدينة التي ولد فيها يسوع عادة ما تكون مليئة بالسياح، الآن حزينة وخالية، ويرقد الطفل يسوع في مكان قريب تحت الأنقاض”.

وأكدت الصحيفة أن العدوان الإسرائيلي على غزة جعل المشهد مختلفا في نهاية العام ببيت لحم والقدس، واللتين كانتا تتخذان زينتهما للاحتفال بعيد الميلاد وسط حضور ضخم للناس من داخل فلسطين وخارجها.

 و كان مشهد هذا العام أمام ساحة كنيسة المهد هو “سرير الأطفال في مزود مليء بالقش، تم لف دمية الطفل بالكوفية الشهيرة باللونين الأبيض والأسود المرتبطة بفلسطين، وترقد بين كتل اصطناعية مكسورة، في إشارة لمحنة أطفال غزة”.

و تم إلغاء احتفالات عيد الميلاد في جميع أنحاء الأراضي المقدسة هذا العام، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

وقال الصحيفة البريطانية البارزة  “تم إلغاء احتفالات عيد الميلاد في جميع أنحاء الأراضي المقدسة هذا العام، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وحتى في الضفة المحتلة، والذين فاق عددهم أكثر من 20 ألف شهيد، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء”.

وتعد مدينة بيت لحم، الواقعة على بعد 10 أميال جنوب القدس في الضفة الغربية المحتلة، أحد أهم المراكز المسيحية؛ فكنيسة المهد، التي تتقاسمها اليوم عدة طوائف، بناها الإمبراطور جستنيان قبل 1500 عام فوق المغارة التي يُعتقد أن المسيح ولد فيها.

و مع ان ، غالبية سكان مدينة بيت لحم مسلمون، لكن المدينة لا تزال موطنًا لمجتمع مسيحي مزدهر والعديد من الطوائف المسيحية، وتعتمد المنطقة بشكل كبير على قطاع السياحة والحج المسيحي. لكن المدينة لا تزال موطنًا لمجتمع مسيحي مزدهر والعديد من الطوائف المسيحية، وتعتمد المنطقة بشكل كبير على قطاع السياحة والحج

وقالت رئيسة بلدية بيت لحم، هناء هنية، إن حوالي 70% من اقتصاد بيت لحم يعتمد على الزوار الدوليين.

وتضيف: “هذه الفترة عادة ما تكون نشطة للغاية. نستقبل ما بين 1.5 إلى 2 مليون زائر سنويا، لكن الآن ليس لدينا أي شيء.. لقد جعلت إسرائيل من الصعب للغاية الوصول إلى هنا عبر نقاط التفتيش، وانهار اقتصادنا، لكننا لم نتمكن من الاحتفال على أي حال، فنحن في حداد على أهل غزة”.

و عادة ما تزدحم ساحة المهد في قلب مدينة بيت لحم، خارج كنيسة المهد، بالسياح في شهر ديسمبر/كانون الأول، حيث يكون هناك أضواء احتفالية، وشجرة عيد الميلاد العملاقة، وتمتلئ أزقة المدينة ومطاعمها بالموسيقى.

لكن هذا العام، أصبحت ساحة المهد رمادية وخالية،
.

و يتضمن برنامج شهر ديسمبر المزدحم استضافة وفود دولية وعروضًا للفنانين والمطربين قبل أن تتوج الاحتفالات باستعراض وقداس منتصف الليل عشية عيد الميلاد.

من المتوقع أن يكون الحضور منخفضًا جدًا هذا العام، مما دفع الرهبانية الفرنسيسكانية إلى إلغاء البروتوكولات المعتادة

لكن من المتوقع أن يكون الحضور منخفضًا جدًا هذا العام، مما دفع الرهبانية الفرنسيسكانية، التي تخصص التذاكر وتتعامل مع تأمين الحدث، إلى إلغاء البروتوكولات المعتادة؛ وبدلاً من ذلك، ستكون خدمة الصلاة مفتوحة لأي شخص يمكنه أداءها.

وظلت الممرات القديمة في المدينة القديمة، التي عادة ما تكون مليئة بالسياح والحجاج على مدار العام، هادئة منذ أكتوبر/تشرين الأول.

تم إغلاق معظم المتاجر والمطاعم، حيث يقول أصحاب الأعمال إنهم خائفون جدًا من القدوم إلى العمل.

وقد استخدم المستوطنون الإسرائيليون في البلدة القديمة ــ مثل بقية القدس الشرقية، التي ضمتها إسرائيل في عام 1980، فوضى الحرب لصالحهم.

وكانت هناك محاولات من قبل المطورين الإسرائيليين للاستيلاء على الأراضي في الحي الأرمني التي تعود ملكيتها لكل من الكنيسة والمسيحيين الأرمن الأفراد.

ويخيم الآن أفراد المجتمع البالغ عددهم 800 شخص على مدار 24 ساعة يوميًا في المواقع التي يعتقدون أنها معرضة للتهديد.

ويشير التقرير إلى أنه لا يوجد اليوم سوى 182 ألف مسيحي في الأراضي المحتلة (مدن الداخل)، و50 ألفًا في الضفة الغربية والقدس، و1300 في غزة، وفقًا لتقديرات وزارة الخارجية الأمريكية.

و بقيت الشوارع  في مدينة القديمة  القدس، التي عادة ما تكون مليئة بالسياح والحجاج على مدار العام، هادئة منذ أكتوبر

وتذكر أنه عندما سيطرت حركة “حماس” الإسلامية على القطاع في عام 2007، تم تسجيل 3000 مسيحي على أنهم يعيشون هناك.

وبدا غريبا  محاولة التقرير ربط تدمير المجتمع المسيحي الصغير في غزة بالهجوم، الذي شنته “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر، ورد فعل الاحتلال الإسرائيلي، رغم ما يقوم به الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، التي لا تسيطر فيها “حماس”.

وذكر التقرير نموذج كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في مدينة غزة، التي تحولت إلى ملجأ مؤقت لكنها تعرضت مرارا وتكرارا للغارات الجوية الإسرائيلية.

وفي الأسبوع الماضي، قالت البطريركية اللاتينية في القدس إن قوات الاحتلال حاصرت الكنيسة، وأطلق القناصة النار على امرأتين مسيحيتين، أم وابنتها، فقتلتهما عندما غامرتا بالخروج للحصول على الطعام والماء.

وأدان البابا فرانسيس الهجوم الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يكن يعلم به.

وأشار التقرير إلى ليلى موران (الفلسطينية الأصل) عضو البرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الليبراليين، التي أكدت أنها تشعر بالقلق من أن أفراد أسرتها والأشخاص الـ 300 الآخرين المحاصرين في الكنيسة لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حتى عيد الميلاد

قد يهمك أيضــــــــــــــــاً:

الحكومة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن وقف الحرب على قطاع غزة

حكومة نتنياهو تدرس 3 بدائل لاسم عملية «السيوف الحديدية» في قطاع غزة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة  والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض بيت لحم تلغي أحتفالات الميلاد بسبب حرب غزة  والغارديان تقول لو ولد يسوع اليوم فسيولد تحت الأنقاض



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab