ماكرون يتحدى عسكر النيجر في تصعيد جديد بين الجانبين ويرفض الانسحاب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

ماكرون يتحدى عسكر النيجر في تصعيد جديد بين الجانبين ويرفض الانسحاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ماكرون يتحدى عسكر النيجر في تصعيد جديد بين الجانبين ويرفض الانسحاب

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس- السعودية اليوم

في تصعيد جديد بين الجانبين، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي إعادة انتشار محتملة لقوات بلاده في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس المخلوع محمد بازوم.وقال خلال مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي اليوم الأحد "إذا قمنا بأي إعادة انتشار، فلن نفعل ذلك إلا بناء على طلب بازوم وبالتنسيق معه، وليس مع مسؤولين يأخذون الرئيس رهينة"، في إشارة الى القادة العسكريين الذين يحتجزون بازوم في منزله منذ انقلاب 26 يوليو

أتت تلك التصريحات لتزيد من جرعة التوتر مع العسكر في النيجر، لاسيما بعدما أعلنوا في الثالث من أغسطس الماضي، إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون عسكريا مع فرنسا التي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقا ضد المجموعات المتطرفة في الساحل الإفريقي.
ولا تعتبر باريس التي رفضت الاعتراف بالمجلس العسكري الذي أطبق سيطرته على البلاد، بالجنود الذين أطاحوا الرئيس كطرف في اتفاقيات التعاون هذه.
فيما يصرّ النظام العسكري على أن القوات الفرنسية باتت متمركزة بشكل "غير شرعي".

علماً أن مصدراً في وزارة الدفاع الفرنسية كان كشف الأسبوع الماضي، لفرانس برس بأن الجيش الفرنسي يجري محادثات مع العسكر بشأن سحب بعض "عناصره" من البلاد، مؤكدا صحة تصريحات صدرت في السابق عن رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه العسكر علي محمد الأمين زين.

ومنذ أكثر من أسبوع، يتجمع الآلاف في العاصمة نيامي حول قاعدة عسكرية تضم جنودا فرنسيين للمطالبة بمغادرتهم.
في حين بدأت الولايات المتحدة التي تنشر حوالي 1100 جندي في النيجر نقل جنودها "كإجراء احترازي" من نيامي إلى مدينة أغاديس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية هذا الأسبوع.

يذكر أن العلاقات بين فرنسا والنيجر باتت محور شد وجذب منذ أسابيع، إذ سحبت نيامي الحصانة الدبلوماسية من سفير باريس سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد.

لكن فرنسا رفضت ذلك مرّات عدة مشددة على أن النظام العسكري لا يملك الحق القانوني الذي يسمح له بإصدار أوامر من هذا النوع.
وتحتفظ القوات الفرنسية بما يقارب 1500 جندي، موزعين على 3 قواعد عسكرية في البلاد، لاسيما في العاصمة نيامي، في إطار ما يعرف بعملية برخان الجارية منذ سنوات من أجل مكافحة التمرد والتطرف في منطقة الساحل الإفريقي.
إلا أن الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو، ومؤخراً في النيجر، باتت تهدد استمرارية تلك المهمة، وسط تنامي العداء ضد الفرنسيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توتر في محيط سفارة فرنسا في النيجر والمتظاهرون يطالبون بخروج كافة القوات الفرنسية

المجلس العسكري في النيجر يُعلن إلغاء جميع الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يتحدى عسكر النيجر في تصعيد جديد بين الجانبين ويرفض الانسحاب ماكرون يتحدى عسكر النيجر في تصعيد جديد بين الجانبين ويرفض الانسحاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 04:57 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جائزة دولية للمسرح تكرم لينا التل لانجازاتها المتميزة

GMT 06:42 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

قطر تندد باقتحام ميناء الزويتينة بشرق ليبيا

GMT 17:23 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشارقة للكتاب" يتخطى حاجز المليوني زائر

GMT 03:24 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يكشف رأي الملك سلمان في حملة الفساد

GMT 11:56 2014 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

الدوزي يتسبّب في عراك بين شابتين في وجدة بسبب صورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab