انقسام أوروبي بشأن التحرك العسكري ضد الحوثيين وإسبانيا لن تشارك وروما تتحفظ
آخر تحديث GMT12:42:50
الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

انقسام أوروبي بشأن التحرك العسكري ضد الحوثيين وإسبانيا لن تشارك وروما تتحفظ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انقسام أوروبي بشأن التحرك العسكري ضد الحوثيين وإسبانيا لن تشارك وروما تتحفظ

صورة نشرتها القيادة المركزية الأميركية على موقع إكس لسفنها وغواصاتها النووية أثناء تنقلها للشرق الأوسط
لندن - السعودية اليوم

تفردت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، الجمعة، بعدم مشاركتها في الضربات الأميركية والبريطانية ضد جماعة الحوثي في اليمن وبعدم توقيعها حتى على بيان يسوغ الهجوم أصدرته عشر دول.
فقد سلط هذا الاختلاف الضوء على الانقسامات في الغرب حول كيفية التعامل مع الحوثيين الذين يستهدفون السفن المدنية في البحر الأحمر منذ أسابيع فيما يقولون إنه احتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ونفذت طائرات وسفن وغواصات حربية أميركية وبريطانية عشرات الهجمات الجوية في أنحاء اليمن ليلا ردا على هجمات الحوثيين المتكررة على أحد أكثر طرق الشحن التجارية ازدحاما في العالم.
وقال مسؤولون أميركيون إن هولندا وأستراليا وكندا والبحرين قدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعملية.

ووقعت ألمانيا والدنمارك ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، بيانا مشتركا مع هذه الدول الست يدافع عن الهجمات وينذر باتخاذ إجراءات أخرى لحماية التدفق الحر لتجارة البحر الأحمر إذا لم يتراجع الحوثيون.
وقال مصدر في مكتب رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، إن إيطاليا رفضت التوقيع على البيان ومن ثم لم يطلب منها المشاركة في الهجوم ضد الحوثيين.
لكن مصدرا حكوميا قال إن إيطاليا طلب منها المشاركة، لكنها رفضت لسببين، أولهما أن أي مشاركة إيطالية كان يتعين إقرارها عبر البرلمان، وهو ما يستغرق وقتا، وثانيهما أن روما تفضل مواصلة السير في طريق سياسة "التهدئة" في البحر الأحمر.

وبعد ساعات، ذكر بيان للحكومة أن "إيطاليا تدعم عمليات الدول الحليفة التي لها الحق في الدفاع عن سفنها ومصالح تدفق التجارة العالمية والمساعدات الإنسانية".
وقال مسؤول فرنسي إن باريس تخشى أن تفقدها المشاركة في الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة أي نفوذ كانت تمتلكه في المحادثات لنزع فتيل التوتر بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل. وانصب جانب كبير من دبلوماسية فرنسا في الأسابيع القليلة الماضية على تجنب التصعيد في لبنان.

وفي إشارة إلى الدعم الضمني المحتمل للتحرك الأميركي، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا قالت فيه إن الحوثيين يتحملون مسؤولية التصعيد. لكن دبلوماسيا مطلعا على موقف فرنسا قال إن باريس لا تعتقد أن الهجوم يمكن اعتباره دفاعا مشروعا عن النفس.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، إن مدريد لم تنضم إلى العمل العسكري في البحر الأحمر لأنها تريد تعزيز السلام في المنطقة. وقالت للصحافيين في مدريد "يتعين على كل دولة تقديم تفسيرات لأفعالها. وستظل إسبانيا ملتزمة دائما بالسلام والحوار".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أبدى وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، إحجاما عن استهداف الحوثيين، قائلا لرويترز إنه يجب وقف عدوانهم دون إثارة حرب جديدة في المنطقة.
وظهر تباين الآراء في الغرب حول كيفية التعامل مع تهديد الحوثيين الشهر الماضي حين دشنت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها عملية "حارس الازدهار" لحماية السفن المدنية في ممرات الشحن المزدحمة بالبحر الأحمر.

ولم تشارك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا في المهمة لعدم رغبتها في وضع سفنها البحرية تحت قيادة الولايات المتحدة.
وتشارك الدول الثلاث بالفعل في عملية الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة القرن الإفريقي. وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي قد يحسم قريبا أمر مبادرة جديدة.
وأضافت "قد يقرر الاتحاد الأوروبي في غضون أيام قليلة أنه يجب أن يكون هناك مهمة (بحرية). لا نعرف بعد نطاق هذه المهمة إذا تمت الموافقة عليها، لكن موقف إسبانيا، في الوقت نفسه، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية والالتزام بالسلام، ليس هو التدخل في البحر الأحمر".
وأوضح الدبلوماسيون أن وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق بشأن تشكل مهمة جديدة خلال اجتماعهم، الثلاثاء المقبل، في بروكسل.
وذكرت تقارير غربية أن هذا الاقتراح الأوروبي يُدرس في بروكسل منذ أسابيع، قبل الضربات الأميركية والبريطانية التي استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في اليمن ليلة الخميس.
والعام الماضي، درس الاتحاد الأوروبي إمكان توسيع عملية "أتالانتا" المتمحورة على حماية الملاحة البحرية قبالة سواحل الصومال، لكن إسبانيا عطلت هذه المبادرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيان من 10 دول بشأن مواصلة الرد على الحوثيين وإيران وحزب الله وحماس ينددون

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدين هجمات الحوثيين البحرية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام أوروبي بشأن التحرك العسكري ضد الحوثيين وإسبانيا لن تشارك وروما تتحفظ انقسام أوروبي بشأن التحرك العسكري ضد الحوثيين وإسبانيا لن تشارك وروما تتحفظ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 22:08 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

3 ألعاب مميتة يلعبها المراهقون حول العالم

GMT 12:06 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إذاعة صوت العرب تحتفل بذكرى مد إرسالها لـ 24 ساعة

GMT 16:43 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلي في حادثي مرور في وهران

GMT 23:21 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

تونس تمدد حالة الطوارئ 6 أشهر

GMT 21:09 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

الفنان إياد نصار بطل خارق فى فيلم الجديد"موسى"

GMT 11:22 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تحرك اتحادي لاحتواء غضب سييرا بعد إبعاد خيمينيز

GMT 16:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

"الأرصاد" تعلن تفاصيل طقس أيام عيد الفطر

GMT 19:40 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

الاتحاد يعلن عن راعي جديد للنادي

GMT 03:26 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

كيم جونغ أون يبدي ارتياحه لموقف الرئيس الأميركي

GMT 00:52 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

8 طرق سهلة للحصول على بشرة لامعة وجميلة

GMT 21:41 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 20:56 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

نقل مباراة الفيصلي واليرموك إلى ملعب القويسمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab