وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

هبطت طائرة خاصة تقل مسؤولين قطريين في مطار بن غوريون، ووصلت الطائرة قبل ساعات من الإفراج المتوقع عن 14 إسرائيلياً محتجزين لدى «حماس» في غزة وذكرت صحيفتا «هآرتس» و«تايمز أوف إسرائيل»، نقلا عن إذاعة «كان»، أن الطائرة وصلت من لارناكا في قبرص.

ووصل الوفد القطري من أجل بحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين، إذ من المرتقب أن تمدد في مرحلتها الثانية إذا وافق الطرفان، بغية إطلاق ما تبقى من الأسرى وبدأ أمس الجمعة تبادل المجموعة الأولى لمحتجزين في غزة بسجناء فلسطينيين في إسرائيل ولعبت قطر مع مصر دورا رئيسيا بالتوسط في هدنة مؤقتة في القتال بين إسرائيل وحركة «حماس».

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية مصرية أميركية، التزمت حماس بإطلاق سراح 50 محتجزاً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، والإفراج عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل أسير يتم إطلاقه.
لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة تحتجز ما يصل إلى 100 امرأة وطفل إسرائيلي.

وبموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه يوم الجمعة، وافقت إسرائيل على إضافة يوم إضافي لوقف إطلاق النار مقابل كل دفعة إضافية مكونة من 10 أسرى من النساء أو الأطفال يتم إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى الخمسين الأصليين المتفق عليهم.
ما يعني أن الطرفين يمكنهما تمديد وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 9 أو 10 أيام أيام وفقًا للاتفاق الحالي.

ويأمل عدد من الدبلوماسيين المنخرطين في الوساطة في الإعلان عن خطط لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت قبل انتهائه، لكن يتعين عليهم إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
علماً أن بعض المراقبين يرون أن لدى طرفي الصراع أسبابا وجيهة تدفعهم إلى عدم تمديد وقف إطلاق النار.

ففيما يتعلق بحماس، تدرك الحركة التي نفذت في السابع من أكتوبر الماضي، هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، أنها ستفقد ورقة مهمة إذا تم إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم.
كما أن حماس قد لا تستطيع تحمل تقديم الكثير من التنازلات دون خسارة دعم الفصائل الفلسطينة الأخرى التي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر، مثل حركة الجهاد، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
أما بالنسبة لنتنياهو، فيكمن خطر تمديد الهدنة، في فسح المجال لحماس بإعادة تجميع صفوفها.

علاوة على ذلك، يدرك نتنياهو أنه سيتعرض لحملة انتقادات لاذعة من قِبَل المتطرفين اليمينيين في حكومته، الذين قد ينسحبون من الحكومة ويفرضون إجراء انتخابات طارئة، تظهر استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي سيخسرها.

يذكر أن حماس كانت أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلانديين وفليبيني واحد، على أن تطلق سراح 13 آخرين اليوم أيضا.
بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء حذر وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب الدامية التي أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 5600 طفل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قصة الخلية الصغيرة والمفاوضات التي نجحت في إنجاز تبادل السجناء بين حماس وإسرائيل

إسرائيل تستلم أسراها و تفرج عن 39 من الفلسطينيين و الصليب الأحمر يشيد بتنفيذ الإتفاق

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"تداول" ترفع تعليق سهميْ "سامبا والبنك الأهلي"

GMT 13:15 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مبيعات العقارات في أميركا بعد انحسار آثار الإعصار

GMT 21:55 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إكسسوارات العروس في موسم خريف 2018

GMT 00:04 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

نادي الفيصلي يجدد عقد وسام السويد

GMT 07:55 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

سيلين ديون أيقونة الأزياء الغريبة غير المتوقعة

GMT 08:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل لاعب في قطاع الناشئين صعقًا بالكهرباء في سوهاج

GMT 00:09 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التمديد لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق وتطوير مهامها

GMT 14:03 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

سوق البشرية…
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab