البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مشيدًا بدور الحراك الشعبي بمختلف فئاته في التعبير عن أوجاعه

البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة

البطريرك الماروني، بشارة الراعي
بيروت - العرب اليوم

قال البطريرك الماروني، بشارة الراعي، الثلاثاء، إن شعب لبنان ينتظر من المسؤولين السياسيين "هدية العيدين"، على ما أفاد مراسلنا في بيروت.

وأوضح الراعي في رسالة وجهها عشية عيد الميلاد، الذي يحل الأربعاء، أن الهدية هي حكومة جديدة تضم أشخاصا من أصحاب الاختصاص والنزاهة والكفاءة، ويضعون البلاد على طريق الخلاص الاقتصادي والمالي والإنمائي والاجتماعي".

ويقصد البطريرك في رسالته بالعيدين، عيد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية.

وقال الراعي "الشعب عبّر بشبابه وكباره، برجاله ونسائه عما يعاني من أوجاع، وما يتطلب من إصلاحات، وذلك في ثورة إيجابية لم تهدأ منذ سبعين يوما"، متمنيا "ألا تصبح ثورة سلبية هدامة".

وتابع "الثورة الإيجابية تتعاون مع الجيش والقوى الأمنية وتحترمها، وتخفف من الأعباء والنتائج السلبية عن كاهل المواطنين في حق التنقل والعمل".

وأضاف: "حكامنا يرفضون تداول السلطة منذ عشرات السنين، بل يتحاصصونها ومال الشعب هدرا ونهبا مسرفين في الصرف ومراكمين الديون على الدولة بمختلف أنواعها. فأوصلوا الدولة إلى الانهيار الاقتصادي والمالي، وأوقعوا أكثر من ثلث الشعب اللبناني في حالة الفقر.

واندلعت احتجاجات في لبنان في الـ17 من أكتوبر الماضي، إثر إعلان حكومة رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، نيتها فرض ضرائب على مكالمات واتساب، وكانت بمثابة القشة التي قمصت ظهر البعير في تحمل اللبنانيين لتردي الأوضاع في بلادهم

وارتفعت تدريجيا مطالب الحراك في البلاد لتتحول من معيشية إلى سياسية، إذا طالبوا بإسقاط الحكومة ورحيل الطبقة السياسية التي يحملونها مسؤولية تفشي الفساد والفشل في إدارة شؤون الدولة.

واستقال الحريري تحت ضغط الاحتجاجات في أواخر أكتوبر الماضي، ولم تفلح القوى السياسية في اختيار مرشح جديد إلا في وقت سابق من هذا الشهر.

ونال حسان دياب، الخميس الماضي، موافقة 69 نائبا في البرلمان اللبناني، لتأليفه حكومة جديدة، يفترض أن تنهض بلبنان من أزمة قد تكون الأسوأ في تاريخه.

وتعهد دياب بتشكيل حكومة كفاءات، لكن مهمته تبدو صعبة في ظل احتجاجات معارضة لترشيحه، كما امتنعت قوى سياسية عن دعمه وعن المشاركة في حكومته.

قد يهمك أيضًا

أعياد الميلاد تكشف تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان وملامح الـ"تقشُّف" تتصدّر شوارع بيروت

جنبلاط في تسجيل مسرب يؤكد أن لبنان والجبل على مشارف الجوع

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة البطريرك الماروني في رسالة عيد الميلاد يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية الحكومة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab