الجامعة العربية تُدين الحصار على غزة وأردوغان يجري مباحثات للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين
آخر تحديث GMT12:42:50
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

الجامعة العربية تُدين الحصار على غزة وأردوغان يجري مباحثات للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجامعة العربية تُدين الحصار على غزة وأردوغان يجري مباحثات للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين

مجلس جامعة الدول العربية
أنقرة - السعودية اليوم

بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباحثات مع حركة حماس الفلسطينية للإفراج عن رهائن إسرائيليين احتجزتهم خلال عمليتها المباغتة، السبت، وقال المصدر: "ثمة مفاوضات حاليا من أجل الإفراج عن الرهائن"، مؤكدا معلومات أوردتها قناة "خبر تورك" التلفزيونية. وقُتل عشرات الأجانب أو جرحوا أو أصبحوا رهائن لدى حركة حماس عقب الهجوم الذي شنّته، السبت، على إسرائيل، أغلبهم كانوا يشاركون في مهرجان للموسيقى الإلكترونية في صحراء بجنوب إسرائيل قرب حدود غزة، قتل خلاله ما يناهز 250 شخصاً، وفق منظمة غير حكومية.

وقال مسؤول تركي كبير، الأربعاء، إن تركيا تجري مفاوضات تستهدف إطلاق سراح مدنيين تحتجزهم حركة حماس. وبعد هجوم حماس على إسرائيل في مطلع الأسبوع، دشنت أنقرة مسعى دبلوماسيا للتوسط في الصراع.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أمر بإجراء محادثات.
وأجرى الرئيس التركي مكالمات هاتفية مع زعماء قوى إقليمية هذا الأسبوع لعرض وساطة أنقرة ومناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف المصدر أن "تركيا تجري مفاوضات تتعلق بالأسرى المدنيين الذين تحتجزهم حماس. وبناء على أوامر الرئيس أردوغان، تجري المؤسسات المعنية عملية تتعلق بالمدنيين الذين تحتجزهم حماس"، دون أن يسهب في تفاصيل.
واجتمع سياسيون أتراك، من بينهم أردوغان، مع أعضاء من حماس في وقت سابق. ولم يصدر أي بيان رسمي من أنقرة بشأن التواصل مع الحركة منذ بدء القتال.

وأخذ مسلحو حماس عشرات الإسرائيليين وآخرين من الخارج إلى غزة كرهائن. وقال الجانبان إن الكثير من النساء والأطفال من بين القتلى والجرحى.
وتدعم تركيا حل الدولتين للصراع، وتستضيف أعضاء من حماس. وتعمل أنقرة على إصلاح علاقاتها مع إسرائيل بعد سنوات من التوتر من خلال التركيز في المقام الأول على التعاون في مجال الطاقة.
ومنذ بدء القتال يوم السبت، دعت أنقرة إلى ضبط النفس، وحثت على حماية المدنيين في كل من إسرائيل وغزة. وحذرت أيضا من انتشار الصراع إلى منطقة أوسع، قائلة إن الطريق الوحيد للسلام الإقليمي هو من خلال تشكيل دولة فلسطينية مستقلة.

ومن جانبها دانت الجامعة العربية الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة وقتل المدنيين "من الجانبين" في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك في اجتماع طارئ عقدته الأربعاء.
وأكد وزراء الخارجية العرب في أعقاب الاجتماع في مقر الجامعة العربية  بالقاهرة "ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إليه، بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة".
وطالبوا بـ "إلغاء قرارات إسرائيل الجائرة وقف تزويد غزة بالكهرباء وقطع المياه عنها".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد شنّ الحركة، السبت، هجوما غير مسبوق انطلاقا من غزة، على إسرائيل. وردت الأخيرة بقصف جوي ومدفعي مكثّف على القطاع. وتفرض إسرائيل حصارا على القطاع منذ أكثر من 15 عاما، إلا أنها أمرت بعد العملية بقطع الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود عن القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلى العملية إلى 1200 في إسرائيل، وإصابة أكثر من 2700 بجروح.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1100، بينما أصيب 5339 شخصا بجروح، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة. ودان وزراء الخارجية العرب الأربعاء "قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم".

وتعرّض معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لثلاث غارات جوية خلال 24 ساعة، اثنتان منها الثلاثاء. وعقب القصف، أفاد شهود أنه تمّ إجلاء الموظفين المصريين من المعبر. وكان المعبر أغلق مؤقتا، الاثنين، بعد "تعرض الجانب الفلسطيني منه للقصف"، بحسب ما قال مصدر أمني. ومنذ أيار/مايو 2018 تركت مصر معبر رفح مفتوحا معظم الوقت بعد سنوات من إغلاقه بشكل شبه دائم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تُدين الحصار على غزة وأردوغان يجري مباحثات للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الجامعة العربية تُدين الحصار على غزة وأردوغان يجري مباحثات للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين فن البوب والألوان الجريئة

GMT 17:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"حماس" تُحاول اختطاف المتحدث باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف

GMT 06:18 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال شدته 5.8 درجة يهز شرق إندونيسيا

GMT 11:00 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رنيم الوليلي تهدُف للعودة إلى صدارة ترتيب لاعبي الاسكواش

GMT 08:57 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

1300 معلم في انطلاق بطولة دوري المعلمين بتعليم مكة

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع "شانيل"

GMT 00:28 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

استعملي الصناديق الخشبية الخاصة بالفواكه لتزيين حديقتك

GMT 22:53 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب يلتقي أوباما في 22 تشرين الثاني

GMT 09:35 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 19:35 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

إطلاق إذاعة جديدة لمعرض دمشق الدولي في 2 آب

GMT 12:03 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي كيف تدخلين أساليب الديكور الشتوية إلى منزلك

GMT 07:13 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

طريقة عمل كيكة الحليب بالفستق الحلبي

GMT 12:18 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتهرّب من اختيار جائزة أفضل لاعب أفريقي بين صلاح وماني

GMT 17:01 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

المراوغة تسيطر على تصريحات سولاري قبل الكلاسيكو

GMT 09:08 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

اليابان تمنع صحافيا من التوجه إلى اليمن

GMT 20:50 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

مجموعة" Tony Ward" لربيع 2019

GMT 01:43 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"قوات سورية الديمقراطية" تحاصر "داعش" في آخر جيوبه شرق الفرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab