الأمن الجزائر يستبق احتجاجات الجمعة الـ19 بحملة اعتقالات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

ضمن الأحداث المتواترة للمتظاهرين بعد تنحي بوتفليقة

الأمن الجزائر يستبق احتجاجات الجمعة الـ19 بحملة اعتقالات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأمن الجزائر يستبق احتجاجات الجمعة الـ19 بحملة اعتقالات

شوهدت أعداد كبيرة من قوات الأمن بساحة البريد المركزي -صورة أرشيفية
الجزائر - سناء سعداوي

اعتقلت الشرطة، المنتشرة بكثافة، العديد من الأشخاص بوسط العاصمة الجزائرية، قبل بداية الاحتجاجات الأسبوعية ليوم الجمعة الـ19 على التوالي ضد النظام،  بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وشوهدت أعداد كبيرة من قوات الأمن بالزيين المدني والرسمي في ساحة البريد المركزي، نقطة تجمع المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات في 22 فبراير/ شباط، وكذلك في الشوارع المؤدية لها.

وأوقفت الشرطة سبعة أشخاص على الأقل، بعد فحص هوياتهم، وتجريدهم من هواتفهم النقالة، في شارع حسيبة بن بوعلي.

وفي شارع ديدوش مراد، أوقف رجال أمن بالزي المدني شابين بمحاذاة جامعة الجزائر1. واقتيد الموقوفون في شاحنات الشرطة، دون أن يعرف سبب توقيفهم.

أقرأ أيضاً :

أحمد أويحيى وعبدالمالك سلال يَمثُلان أمام القضاء في قضايا فساد

وكما في الجمعة السابقة، تم اعتقال أول المتظاهرين، قبل انطلاق الاحتجاجات الكبرى بعد صلاة الجمعة (13:00 ت غ)، خاصة القادمين من المناطق البعيدة عن العاصمة، والذين تمكنوا من الوصول إلى ساحة البريد المركزي، رغم إغلاق مداخل المدينة.

"مدنية لا عسكرية"

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشعارات المنتظرة لاحتجاجات اليوم، وهي "دولة مدنية لا عسكرية" و"مرحلة انتقالية تحقق القطيعة مع النظام قبل الانتخابات الرئاسية"  للرد على تحذيرات رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح الذي اعتبر ان المطالبين بفترة انتقالية يسعون إلى "حماية الفساد من خلال تأجيل محاربته".

ومست المتابعات القضائية في حملة "محاربة الفساد" كبار رجال الأعمال والمسؤولين السياسيين، على رأسهم رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، وهما رهن الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهما.

ومنذ استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في 2 أبريل، تحت ضغط الشارع، وبعد تخلي الجيش عنه، يطالب المتظاهرون برحيل وجوه الفريق القديم عن السلطة، وعلى رأسهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

وبعدما جرى إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مرتقبة في الرابع من يوليو، لانعدام المرشحين، ورفض الحركة الاحتجاجية لها، باتت السلطات أمام وضع معقد، فالدستور ينص على أن يسلم رئيس الدولة الانتقالي عبد القادر بن صالح السلطة إلى رئيس جديد بحلول 9 يوليو، وهي مهلة قصيرة جدا لتنظيم انتخابات جديدة.

وقد يهمك ايضا:

القضاء يستدعي رئيس الوزراء السابق بالجزائر في "تبديد الأموال"

حشود جزائرية تنتظر أحمد أويحيى ومحمد لوكال أمام المحكمة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الجزائر يستبق احتجاجات الجمعة الـ19 بحملة اعتقالات الأمن الجزائر يستبق احتجاجات الجمعة الـ19 بحملة اعتقالات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:18 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يتصدر قائمة الأكثر صناعة للاهداف في دوري المحترفين

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رشا السباعي في جولة خيرية داخل الأراضي المغربية

GMT 18:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بشهر عسل مميز ورائع في مدينة البندقية

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جزر آسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 11:16 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق العناية بالشعر أثناء وقبل وبعد الإستحمام

GMT 05:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الريال القطري مقابل الدولار الإثنين

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:33 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامي طارق علام يقدم "هو ده" بفقرات مختلفة من مصر والصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab