مصر تُحقق في استهدافات متكررة لأراضيها وتحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

مصر تُحقق في استهدافات متكررة لأراضيها وتحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصر تُحقق في استهدافات متكررة لأراضيها وتحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب

القوات المسلحة المصرية
الرياض - السعودية اليوم

بعد تعرضها لـ3 ضربات متتالية على مدار الأيام القليلة الماضية على خلفية الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، كشف المتحدث العسكري المصري ليل أمس الجمعة، تفاصيل استهداف أراض مصرية في نويبع وطابا. وأكد أن نتائج التحقيقات وتحليل وجمع المعلومات كشفت أن طائرتين موجهتين بدون طيار قدمتا من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا.
كما لفت إلى أن القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي تقومان بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

أتى ذلك بعدما أكد مصدر سيادي مصري فور وقوع الحادث أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها ومصر تحتفظ لنفسها بحق الرد.

في الإطار ذاته، قال اللواء الدكتور أيمن جبريل زميل أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات الاستراتيجية والعليا لـ "العربية.نت" إن مصر لم ولن تتوانى عن حماية أمنها القومي ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر الجاري، اتخذت موقفها المعتاد وهو الدفاع عن الشعب الفلسطيني من جهة وأمنها القومي من جهة أخرى. وتابع أن القوات المسلحة المصرية لديها ثوابت ومهام تاريخية تتمثل في حماية البلاد من أي تهديد خارجي، ولديها منظومة دفاع جوي وبحري كفيلة بالقيام بأي رد يحمي أراضي أجواء وسواحل مصر، ومواجهة أي اختراق للحدود المصرية، والتعامل مع أي طائرة ومركبة تتجاوز المجال المصري برا أو بحرا أو جوا .

في السياق أوضح الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام، والخبير في النزاعات الدولية لـ "العربية. نت" أن أي اعتداء على سيادة الدول يمثل انتهاكاً للمادة الثانية الفقرة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة التي تحظر استخدام القوة ضد سلامة أراضي الدول، وما يمثل جريمة العدوان المحظورة بموجب قرار الجمعية العامة رقم 3314 لعام 1974. وأكد أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكا لسيادة مصر ويستوجب محاسبة الفاعل الذي تثبت اإدانته، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ذلك، ومشدداً على أن هذا الهجوم فضلا عن انتهاكه للقانون الدولي فإنه يشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف والذي يحظر الهجمات العشوائية ضد المدنيين.

كما أضاف أنه يتوجب على مصر جمع الأدلة ومقاضاة من تثبت إدانته والمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بها، مؤكداً حق مصر في اتخاذ إجراءات الدفاع عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، أمام أي اعتداءات، واتخاذ كل الإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي بما في ذلك رفع الأمر لمجلس الأمن واستخدام القوة إن لزم الأمر.

وكانت مصر شهدت سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية صباح أمس الجمعة بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا وأخرى في نويبع، وأسفر الحادث عن إصابات طفيفة لعدد 6 أفراد وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
وقبل ذلك تعرض أحد أبراج المراقبة في رفح للقصف "عن طريق الخطأ" من دبابة إسرائيلية يوم الأحد الماضي، أوقع بعض الإصابات الطفيفة في صفوف القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل، الأمر الذي استوجب حينها توضيحا واعتذارا إسرائيليا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقيلة صالح يؤكد في حال اختراق سرت سنطلب تدخل القوات المسلحة المصرية لمساندة الجيش الليبي

الجيش المصري يعلن عن تصنيع سلاح جديد

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُحقق في استهدافات متكررة لأراضيها وتحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب مصر تُحقق في استهدافات متكررة لأراضيها وتحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"تداول" ترفع تعليق سهميْ "سامبا والبنك الأهلي"

GMT 13:15 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مبيعات العقارات في أميركا بعد انحسار آثار الإعصار

GMT 21:55 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إكسسوارات العروس في موسم خريف 2018

GMT 00:04 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

نادي الفيصلي يجدد عقد وسام السويد

GMT 07:55 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

سيلين ديون أيقونة الأزياء الغريبة غير المتوقعة

GMT 08:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل لاعب في قطاع الناشئين صعقًا بالكهرباء في سوهاج

GMT 00:09 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التمديد لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق وتطوير مهامها

GMT 14:03 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

سوق البشرية…
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab