الملك سلمان يُحذِّر العالم مِن خطورة استمرار انتهاكات الحوثيين للقوانين الدولية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

جدَّد استنكار المملكة لاعتداءاتها الإجرامية بالصواريخ على المنشآت المدنية

الملك سلمان يُحذِّر العالم مِن خطورة استمرار انتهاكات الحوثيين للقوانين الدولية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الملك سلمان يُحذِّر العالم مِن خطورة استمرار انتهاكات الحوثيين للقوانين الدولية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
الرياض - السعودية اليوم

تُجمِع دول العالم على خطورة الدور الذي تمارسه إيران في زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ورعاية الإرهاب في العالم، لكنها لا تنظر بنفس القدر من الخطورة إلى الميليشيات التي تمولها إيران في دول الجوار، رغم أن تلك الميليشيا ومن بينها ميليشيا الحوثي الانقلابية، تشكل أدوات إيران في الإخلال بالأمن والاستقرار في الدول المستهدفة منها، كما أنها تمثل جزءًا من رعاية إيران للإرهاب على النطاقين الإقليمي والدولي، فكيف تتفق دول العالم على خطورة إيران ولا ترى ميليشياتها بنفس المنظور رغم أنها تنفذ سياسات إيران في الإضرار بالمصالح الدولية، وانتهاك النظام الدولي الذي يرعى هذه المصالح؟

من هذه المفارقة التي تحمل الكثير من التناقض في الموقف الدولي، جدد الملك سلمان خلال خطابه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى أمس، استنكار المملكة لانتهاكات ميليشيا الحوثي للقوانين الدولية، واعتداءاتها الإجرامية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على المنشآت المدنية والمدنيين في المملكة، محذراً دول العالم من خطورة استمرار المتمردين الحوثيين في انتهاك القوانين الدولية سواء في داخل اليمن بتنكيلها بالمدنيين العزل، أو استهدف دول الجوار، أو تهديد حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا سيما أن ارتكاب ميليشيا الحوثي لهذه الانتهاكات يشكل جانبًا كبيرًا من الدور التخريبي، الذي تمارسه في المنطقة لصالح إيران.

ففي استهدافها لحرية الملاحة في البحر الأحمر، ومنذ عام 2015 إلى أغسطس (آب) الماضي، زرع المتمردون الحوثيون 155 لغماً بحرياً في البحر الأحمر، أحبطها التحالف العربي لمساندة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، كما نشروا 47 زورقاً مفخخاً لاستهداف السفن العابرة في البحر، ولكن التحالف دمرها أيضاً، فماذا كان سيصبح مصير الملاحة الدولية في البحر الأحمر الذي تمر منه سنوياً 13 في المئة من حجم التجارة الدولية لو أن هذه الألغام والزوارق نجحت في إصابة أهدافها؟ وبالتزامن مع الجرائم السابقة ارتكبت ميليشيا الحوثي 98 ألفاً و628 انتهاكاً ضد المدنيين اليمنيين في 18 محافظة، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 2014 إلى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بحسب ما أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بينها 14222 جريمة قتل ضد المدنيين، من بينهم 618 امرأة و974 طفلاً.

وانطلاقاً من عداء النظام الإيراني الشديد للسعودية، فقد وجه المتمردين الحوثيين إلى تكثيف استهدافهم للمملكة، فأطلقوا تجاهها حتى شهر أغسطس الماضي أكثر من 333 صاروخاً باليستياً استهدفت في أغلبها أهداف المدنية كالمطارات والمنشآت النفطية والمناطق السكنية، كما أطلقت إلى ذلك التاريخ 407 طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات تجاه المدن السعودية الآهلة بالسكان، ولو قدر لهذا العدد الهائل من الأعمال العدائية النجاح ولم تحبطه المملكة لأدى إلى خسائر هائلة في أوساط المدنيين، وإحصاء انتهاكات الحوثي في حق الملاحة الدولية والمدنيين اليمنيين والمملكة وعددها بالآلاف يكشف عن مغزى استنكار الملك سلمان لانتهاكات المتمردين الحوثيين للقوانين الدولية، والخطورة المتوقعة من ترك تلك الميليشيا المدعومة من إيران للاستمرار في انتهاكاتها، كما أن عدد هذه الانتهاكات جدير بإدراك قيمة إعادة تأكيد الملك سلمان دعم الشعب اليمني لاستعادة سيادته واستقلاله، باعتباره الحل الوحيد للخلاص من جرائم الحوثيين، وإفشال المشروع الإيراني في اليمن.

قد يهمك ايضا:

أمين منظمة التعاون الإسلامي يعزي إندونيسيا في ضحايا زلزال مالوكو

العثيمين يؤكد أن على المجتمع الدولي الالتزام بضمان عودة آمنة للاجئين الروهينيجا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان يُحذِّر العالم مِن خطورة استمرار انتهاكات الحوثيين للقوانين الدولية الملك سلمان يُحذِّر العالم مِن خطورة استمرار انتهاكات الحوثيين للقوانين الدولية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab