مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة
آخر تحديث GMT12:42:50
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة

مجلس النواب الليبي
طرابلس - السعودية اليوم

وافق مجلس النواب الليبي، الثلاثاء، على مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات التي تسبب فيها الإعصار "دانيال" الشهر الماضي. تقدم 40 نائبا بالمقترح، الذي عُرض خلال جلسة اليوم في مدينة بنغازي، وجرى إضافة بعض التعديلات عليه وذلك بعد مناقشات.في البداية، اقترح عدد من الأعضاء، وبينهم مفتاح كويدير، إنشاء جهاز عام تكون مسؤوليته تنفيذ عمليات الإعمار في جميع المدن الليبية، ومن ضمن اختصاصاته تأهيل درنة وبقية المناطق المتضررة، ويمكن جعل ذلك أولوية بنص قرار من المجلس.

فسّر كويدير دعمه هذا المقترح بأن ليبيا معرضة حاليا للكوارث الطبيعية، وبالفعل هناك مشكلات قد تتعرّض لها مناطق أخرى مثل غات وأوباري في الجنوب، وحينها لن يتمكن هذا الجهاز من التدخل، لأن تلك المناطق ليست ضمن اختصاصاته.وأضاف: "يمكننا إنشاء جهاز عام مسؤول عن مواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية، ونضع ملحقا بآلية عمله في حال وقوع مثل تلك الحوادث".

اتفق مع طرحه النائب عبدالمنعم العرفي، الذي حض "على إنشاء جهاز لإعادة إعمار جميع المدن المتضررة جراء الكوارث الطبيعية، ونبدأ من درنة والمناطق المنكوبة، وصولا إلى أي مناطق أخرى، مثل مدن ومناطق الجنوب التي تأثرت أخيرا من جراء السيول".

اقترح العرفي "اختيار شركات عالمية ومعروفة تتولى مهمة إعمار وإعادة تأهيل المدن المتضررة"، ضاربا المثل بما كان يجري في الماضي مِن تولي شركات أجنبية، منها الكورية والهولندية، مهمات مثل النظافة العامة وتأهيل البنية التحتية في مدن ليبية.

رد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، على تلك النقطة بالإشارة إلى تشكيل ليبيا في العهد الملكي جهازا لإعادة إعمار المرج، بعد الزلزال الذي ضرب المدينة في العام 1963، وكان يخصها فقط، وانتهت مهمته بانتهاء الظرف الذي تعامل معه.تابع صالح: "نحن الآن أمام مشكلة ملحة، ويجب أن نبدأ بصورة عاجلة في التعامل معها والتركيز عليها"، أما فيما بعد يمكن استحداث جهاز عام للطوارئ أو وزارة خاصة بذلك مثل بعض الدول.

توافَق عضو المجلس صالح أفحيمة مع تلك الرؤية، وهو أحد النواب المتقدمين بمشروع قانون الجهاز، شارحا أن المناطق المتضررة جراء "دانيال" تحتاج إلى عناية وتشريعات خاصة لإعادة بنائها وتعويض المتضررين فيها.واقترح أفحيمة إدخال بعض التعديلات على المشروع، منها المادة الخاصة بعدم خضوع مشاريع الجهاز للرقابة السابقة أو المصاحبة.

وأضاف: "وضعت هذه المادة للتعجيل بالمشروعات، لكننا وجدنا حلا وسطا لكي نبقي على الجانب الرقابي، وهو أن تترك مدة أسبوع أو 15 يوما من إعلان تنفيذ المشروع، وفي حال عدم تلقي الجهاز أي ملاحظة رقابية، يبدأ في تنفيذه فورا"، وهو الطرح الذي لاقى استحسان النواب.وأضاف أنه لا يمكن أن يفتح الجهاز أي أبواب فساد مستقبلية؛ لأنه "سيعد في حكم المنتهي فور إتمام عمله"، معربا عن تمنيه ألا يقل خبرة المتقدّم لتولي مسؤوليته عن 25 عاما، وألا تقل خبرة أعضاء مجلس إدارته عن 10 أعوام.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين فن البوب والألوان الجريئة

GMT 17:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"حماس" تُحاول اختطاف المتحدث باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف

GMT 06:18 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال شدته 5.8 درجة يهز شرق إندونيسيا

GMT 11:00 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رنيم الوليلي تهدُف للعودة إلى صدارة ترتيب لاعبي الاسكواش

GMT 08:57 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

1300 معلم في انطلاق بطولة دوري المعلمين بتعليم مكة

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع "شانيل"

GMT 00:28 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

استعملي الصناديق الخشبية الخاصة بالفواكه لتزيين حديقتك

GMT 22:53 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب يلتقي أوباما في 22 تشرين الثاني

GMT 09:35 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 19:35 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

إطلاق إذاعة جديدة لمعرض دمشق الدولي في 2 آب

GMT 12:03 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي كيف تدخلين أساليب الديكور الشتوية إلى منزلك

GMT 07:13 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

طريقة عمل كيكة الحليب بالفستق الحلبي

GMT 12:18 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتهرّب من اختيار جائزة أفضل لاعب أفريقي بين صلاح وماني

GMT 17:01 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

المراوغة تسيطر على تصريحات سولاري قبل الكلاسيكو

GMT 09:08 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

اليابان تمنع صحافيا من التوجه إلى اليمن

GMT 20:50 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

مجموعة" Tony Ward" لربيع 2019

GMT 01:43 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"قوات سورية الديمقراطية" تحاصر "داعش" في آخر جيوبه شرق الفرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab