ترمب يستغل الجمهوريين لتأجيل التصديق على فوز بايدن ويُنفّذ تحركات غير معتادة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

من غير المرجح أن تجري أي تغييرات دون مبرر منطقي لذلك

ترمب يستغل الجمهوريين لتأجيل التصديق على فوز بايدن ويُنفّذ تحركات "غير معتادة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ترمب يستغل الجمهوريين لتأجيل التصديق على فوز بايدن ويُنفّذ تحركات "غير معتادة"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن
واشنطن - السعودية اليوم

لم تسلم مقاطعة ميشيغان من ادّعاءات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتزوير الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد سيطرة جو بايدن عليها، ويسعى حثيثًا لتغيير النتائج لصالحه مستغلاً سيطرته على أصوات الجمهوريين، هذا وقد لاقت تشكيكات ترمب رفضًا على مستويات مختلفة.وطلب المسؤولون الجمهوريون في ميشيغان من المجلس الانتخابي للولاية، تأجيل جلسة التصديق على نتائج الانتخابات لمدة أسبوعين، ودعوا إلى مراجعة التصويت في أكبر مقاطعة، ديترويت، بعد أن طعن الرئيس دونالد ترامب بالنتائج فيها.وسرعان ما اعترضت وزارة خارجية ميشيغان على الأمر، قائلة إنّ "التأخير والتدقيق من هذا النوع، غير مسموح به بموجب القانون".

وكان تمّ إعلان فوز الديمقراطي جو بايدن بالولاية بعد فرز جميع الأصوات في وقت سابق من هذا الشهر.ومن المقرر أن يجتمع مجلس ميشيغان الانتخابي، المكون من اثنين من الديمقراطيين والجمهوريين، يوم الاثنين المقبل ويصدق على نتائج الانتخابات.ويجب أن يتم التوقيع على قرارهم من قبل وزير خارجية ميشيغان ثم الحاكمة، وكلاهما ديموقراطيين، ومن غير المرجح أن تجرى أي تغييرات، دون مبرر منطقي لذلك.

 

تحركات ترمب

ووصفت وزارة الخارجية مزاعم الاحتيال على نطاق واسع، والتي كررها الرئيس ترامب والجمهوريون المحليون، بأنها "بلا أساس على الإطلاق".واتخذ ترامب خطوة غير معتادة بالاجتماع بأعضاء القيادة الجمهورية للهيئة التشريعية لولاية ميشيغان في البيت الأبيض يوم الجمعة، وبحسب ما ورد ضغط عليهم لتجاهل فوز بايدن في الولاية.

وقال البيت الأبيض في وقت سابق إنه "لم يكن اجتماع مؤازرة" وإنما كان ببساطة جزءاً من اللقاءات الاعتيادية للرئيس مع مشرعي الولايات في عموم البلاد، على الرغم من أنه لم يعقد سوى عدد قليل من هذه اللقاءات منذ إجراء الانتخابات.وتعهد بعد ذلك نائبان جمهوريان باتباع "سير العملية الطبيعي" في التصديق على نتائج التصويت، قائلين إنهما لم يروا أي دليل من شأنه أن يغيّر النتيجة.

 

بعد سلسلة من الهزائم القضائية في جهوده للطعن في نتائج الانتخابات، يأمل فريق ترامب في إقناع المجالس التشريعية التي يسيطر عليها زملائه الجمهوريون في الولايات الرئيسية بتجاهل النتيجة وإعلان فوز ترامب، وفقاً للعديد من وسائل الإعلام الأمريكية. كما أعرب ترامب عن اهتمامه بدعوة مشرعين من ولاية بنسلفانيا، ساحة معركة أخرى فاز بها بايدن، إلى البيت الأبيض، حسبما أكد مسؤول كبير في الحملة لشريك بي بي سي الإعلامي في الولايات المتحدة، سي بي إس نيوز.لكن ترامب لم يدرج حتى الآن هذه الاجتماعات على جدوله العام لعطلة نهاية الأسبوع، ومن المقرر أن تصدق المقاطعات في بنسلفانيا، إلى جانب ميشيغان، على إجمالي أصواتها يوم الاثنين ومن غير المرجح أن يتمكن فريق ترامب من قلب ميشيغان وبنسلفانيا.

 

إصرار على مراجعة النتائج

ومع ذلك، دعا الحزب الجمهوري في ميشيغان في رسالته يوم السبت إلى إجراء مراجعة كاملة للأصوات في مقاطعة واين، حيث تميل مدينة ديترويت ذات الأغلبية السوداء إلى الديمقراطيين.واستشهدت الرسالة، التي وقعتها رئيسة اللجنة الوطنية الجمهورية رونا مكدانيل ورئيسة الحزب الجمهوري في ميشيغان، لورا كوكس، بمزاعم حصول "مخالفات" في المقاطعة، والتي لم يتم إثباتها.

ورفض الرئيس الجمهوري الاعتراف بفوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي أصبح الآن الرئيس المنتخب ومن المقرر أن يتولى المنصب في 20 يناير/كانون الثاني.وخرجت عملية الانتقال عن مسارها بسبب رفض ترامب للنتائج، حيث لم يتمكن بايدن من الحصول على مساحة في مكتبه كرئيس منتخب وعدم حصوله على التمويل المطلوب وموظفين لتيسيره في المنصب، وذلك لأنّ أحد المعيّنين من قبل ترامب لم يؤكد فوزه في الانتخابات.

 

معركة الاستئثار بالسُلطة

وقالت تقارير إعلامية إن "ما كان مجرّد إجراء شكلي خلال الانتخابات العادية، المصادقة من الحزبين على أصوات الولاية، أصبح أحدث ساحة معركة في محاولات الرئيس ترامب للحفاظ على السلطة خلال السنوات الأربع المقبلة".

وأضافت التقارير أن نجاح ترامب ليس مستحيلاً، لكن الفرص ضئيلة للغاية. إذ سيتعين على الرئيس قلب النتائج في ولايات متعددة، حيث يتراوح تقدم بايدن من عشرات الآلاف من الأصوات إلى أكثر من مائة ألف. نحن ليس في عام 2000، عندما كان كل شيء يتعلق بولاية فلوريدا فقط.كما أنّ العديد من الولايات التي يستهدفها الفريق القانوني لترامب - ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا ونيفادا - لديها حكام ديمقراطيون لن يجلسوا مكتوفي الأيدي أثناء حدوث كل هذا.لكن هذا لا يعني أن مؤيدي بايدن ليسوا قلقين. في حين أن احتمالات حدوث ذلك ضئيلة للغاية، فإن انتزاع ترامب للنصر في هذه المرحلة سيكون حدثاً سياسياً كارثياً لدرجة أن الاحتمال البعيد لحدوث ذلك، كافٍ لإعطاء الديمقراطيين تعرقاً بارداً.

تويتر تؤيد بايدن

وأكدت شركة التواصل الاجتماعي تويتر، أنها ستسلم السيطرة على الحساب الرئاسي الرسمي (Potus) إلى بايدن في 20 يناير/كانون الثاني. وعادةً ما يغرد ترامب من حسابه الشخصي وليس من حساب رئيس الولايات المتحدة الرسمي.وألمح موقع تويتر إلى أنه يمكن تقييد وصول ترامب إلى هذا الحساب عندما يصبح مواطناً عادياً مرة أخرى، في حال مخالفته قواعد الموقع.

 

نظام التصويت الشعبي

عندما يصوت الأميركيون في انتخابات رئاسية، فإنهم في الواقع يصوتون في مسابقة ضمن ولاياتهم، وليس على الصعيد الوطني.إنهم يصوتون لناخبي الولاية الذين سيدلي كل واحد منهم بصوت واحد للرئيس. وعادةً ما يتبع هؤلاء الناخبون إرادة الناخبين - في ميشيغان، على سبيل المثال، يجب عليهم جميعاً التصويت لجو بايدن لأنه فاز بالتصويت الشعبي في الولاية.وتحصل الولايات على عدد متفاوت من الأصوات، يعادل عدد ممثليها في الكونغرس الأمريكي - أي في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ.ومن المتوقع أن يكون انتصار بايدن قد وصل إلى إجمالي 306، مقابل 232 لترامب، وهو أعلى بكثير من هامش الـ 270 صوتاً الذي يحتاجه للفوز. ويتقدم بايدن في التصويت الشعبي العام على ترامب بأكثر من 5.9 مليون صوتاً.يوم الجمعة، وجهت ولاية جورجيا ضربة أخرى لإدارة ترامب بالتصديق على هامش انتصار بايدن الضئيل.

قد يهمك ايضا :

تعرف على تأثير الموضة والأزياء على الانتخابات الأميركية

دب ونمر يدخلان بسباق توقع الفوز في الانتخابات الأميركية على طريقتهما

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يستغل الجمهوريين لتأجيل التصديق على فوز بايدن ويُنفّذ تحركات غير معتادة ترمب يستغل الجمهوريين لتأجيل التصديق على فوز بايدن ويُنفّذ تحركات غير معتادة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر

GMT 13:11 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

Tokyo Disneyland Hotel فندق السعادة ممنوع فيه التذمر

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيلايني يحدد شرطه للاستمرار مع مانشستر يونايتد

GMT 10:59 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مناقشة "الحلم والكيمياء والكتابة" لشاكر عبدالحميد الاثنين

GMT 16:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي ريال مدريد بشأن زميله بنزيمة

GMT 11:46 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

"تراجع مهول" في الطلب المسبق على آيفون 8
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab