يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب
آخر تحديث GMT12:42:50
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أن هناك محاولات لاستغلال "كورونا" لشن عمليات متطرفة

يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب

المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي
الرياض - السعودية اليوم

أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن المملكة العربية السعودية كشريك داعم لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب منذ تأسيسه، عملت على تمويل المبادرات التي تسعى نحو مجابهة مخاطر التطرف والإرهاب.

جاء ذلك في كلمة السفير المعلمي بصفته رئيس اللجنة الاستشارية لمركز مكافحة الإرهاب، وذلك خلال حلقة نقاش افتراضية نظمها اليوم، مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب، وجدد السفير، التأكيد على أن المملكة العربية السعودية، حريصة على دعم تدابير التعاون الدولي وفتح باب الحوار والطرح البنّاء ليسهم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في تقوية التواصل مع المراكز المتخصصة لاستخلاص أفضل الممارسات لدعم قدرات الدول في مواجهة الإرهاب.

وأشار إلى أن توقيت انعقاد حلقة النقاش يأتي متزامناً مع انتشار جائحة الكورونا الأمر الذي يؤكد لنا مدى تعقيد التهديدات التي يواجهها العالم حالياً، ما بين الإرهاب والكورونا إذ إنه يصعب مواجهة كليهما بضربات مصوبة نحو أهداف واضحة، كما يصعب التحكم بانتشارهما والسعي للسيطرة عليهما.

وقال: العالم يواجه أزمة انتشار الفيروس من جهة وأزمة الإرهابيين من جهة أخرى، وتظهر محاولات التنظيمات المتطرفة ومنها تنظيم داعش لتحريض أعضائها لاستغلال مثل هذا التوقيت الذي ينشغل فيه العالم في مكافحة الوباء من أجل القيام بهجمات إرهابية.

وأضاف : المقاتلون الأجانب يشكلون اليوم خطراً لا بد من مواجهته، ويؤكد قرار مجلس الأمن رقم 2396 بتاريخ 21 ديسمبر 2017 على ما يشكله المقاتلون الأجانب من خطر ليصبح التهديد ليس فقط في مناطق النزاع المسلح وإنما في العالم أجمع.

وأردف السفير المعلمي: الأمر الذي أدّى إلى حرص المجتمع الدولي على مجابهته من خلال لجنة مجلس الأمن المختصة بجزاءات داعش وتنظيم القاعدة مما يتيح اتخاذ تدابير بشأن تجميد الأصول ومنع السفر والحظر المفروض على الأسلحة.

وشدد السفير المعلمي على أن مثل هذه المخاطر التي تتربص بالعالم تحتم ضرورة مناقشة القضايا الجوهرية مثل أمن وإدارة الحدود للدول الأعضاء من أجل درء التهديدات التي تتعرض لها، والأمن السيبراني والتقني من أجل محاربة الرسائل الإعلامية المتطرفة التي تبعث على الكراهية وتحفز على العنف والتطرف إلى جانب التهديدات الرقمية التي تسعى إلى اختراق المعلومات الحساسة.

ولفت النظر إلى أن هذا الأمر يحتم ضرورة تضافر الجهود العالمية والمساعي الدولية الحثيثة المبنية على المسؤولية المشتركة، ومواجهة التحديات واجتثاث جذور الإرهاب بجميع أنماطه وصوره والعمل على معالجة الظروف المساعدة على نشوء الحركات الإرهابية، وتنامي خطاب الكراهية والتحريض على العنف، عاداً حلقة النقاش هذه فرصة مهمة من أجل فتح باب الحوار الإستراتيجي البنّاء.

وأبان، أنه عند مناقشة موضوع الإرهاب لا بد التطرق إلى أهمية احترام حقوق الإنسان واللاجئين أثناء مكافحة الإرهاب، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني والالتزام بالقوانين الدوليةوأبدى تطلعه من خلال حلقة النقاش إلى تحقيق الأفضل والاستفادة من تبادل الخبرات وطرح أفضل الممارسات، مما سيسهم في تحقيق إستراتيجيات مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وجهوده المستمرة، مقدماً شكره لفريق مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في جهوده الثمينة من أجل دعم قدرات الدول الأعضاء.

حضر حلقة النقاش رئيسة اللجنة السادسة في وفد المملكة نداء أبوعلي.

قد يهمك ايضا:

​بَدء محاكمة 14 شخصًا شكّلوا خليّة تابعة إلى تنظيم مُسلّح في الرياض

أمانة جدة تُغلق 476 محلًا تجاريًا مخالفًا خلال 72 ساعة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب يحيى المعلمي يؤكد أن السعودية شريك داعم للأمم المتحدة لتمويل مبادرات مجابهة الإرهاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 08:59 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح

GMT 21:14 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المساكني لاعب الشهر في الدوري القطري

GMT 06:45 2012 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

الصحافي هو الجندي المجهول ويجب توفير حقوقه

GMT 19:56 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

صيحات جمالية للشابات من ديما الأسدي لإناقة دائمة

GMT 15:48 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتوج بلقب البطولة الإفريقية للكانوي والكياك

GMT 15:54 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 20:48 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثغرة خطيرة فى iPhone X تسمح للقراصنة بسرقة الصور المحذوفة

GMT 20:32 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

علي مبخوت يؤكّد أنّ الأهم هو تحقيق الفوز

GMT 12:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

طلاب التعليم العام يزورون كلية الهندسة في جامعة بيشة

GMT 04:13 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

أسباب تأجيل WWE صعود نجمها لعروضها الرئيسية

GMT 05:10 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

قبرص رفاهية المتعة وعبق التاريخ في مكان واحد

GMT 15:54 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذي بودي شوب" تطلق عطر "المسك الأحمر" الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab