حبس ما يزيد عن 16 مسؤولاً ليبيًا في كارثة انهيار سدي درنة
آخر تحديث GMT12:42:50
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

حبس ما يزيد عن 16 مسؤولاً ليبيًا في كارثة انهيار سدي درنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حبس ما يزيد عن 16 مسؤولاً ليبيًا في كارثة انهيار سدي درنة

مدينة درنة الليبية
طرابلس - مصر اليوم

قررت النيابة العامة الليبية، اليوم الإثنين، حبس 16 مسؤولا احتياطيا في إطار تحقيقاتها بشأن انهيار سدي درنة إثر الفيضانات والسيول التي ضربت المدينة جراء الإعصار "دانيال" في العاشر من سبتمبر الجاري. وشملت لائحة الاتهام رئيس هيئة الموارد المائية السابق وخَلَفُه؛ ومدير إدارة السدود؛ وسَلَفُه ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية ورئيس مكتب الموارد المائية درنة وعميد المجلس البلدي درنة.

كما قرر النائب العام الليبي، اليوم الاثنين، حبس عميد بلدية درنة احتياطياً ومسؤولين آخرين، في التحقيق في انهيار سدين في درنة، وما تلا ذلك من فيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وتسببت في دمار واسع.
وقال مكتب النائب العام الليبي، عبر صفحته على «فيسبوك»، إن التحقيقات في الكارثة التي ضربت البلاد وجدت أن «عميد بلدية درنة لم يستحضر ما يدفع عنه واقع إساءة استعمال سلطة وظيفته وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار مدينة درنة وتنميتها».

ودققت لجنة التحقيق في فيضان مدينة درنة، المشكلة من مكتب النائب العام، الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بالعقد المبرم بين الهيئة العامة للمياه وشركة "أرسيل" التركية للإنشاءات لغرض تأهيل السديْن؛ واتضح لها أن مسؤولي إدارة الهيئة في العام 2014 اتخذوا قرارات بسداد مبالغ مالية لفائدة الشركة المتعاقد معها، رغم عدم تناسب المبالغ المدفوعة مع لأعمال المنجزة؛ وثبوت إخلالها بالتزامات العقد.

وقالت النيابة إن المسؤولين بهيئة المياه، خلال استجواب، أمس الأحد، لم يأتوا بما يدفع عنهم مسؤولية إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية المنوطة بهم، وإسهام أخطائهم في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث وتسببهم في خسائر اقتصادية لحقت البلاد".

كما اضطلعت لجنة التحقيق ببحث عدالة إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار درنة؛ وتعيين مدى إخلال مكونات السلطة المحلية بواجب درء المخاطر المحيطة بسكان المدينة؛ فأجرت اللجنة ما يلزم البحث الجنائي كفحص المستندات والوثائق؛ وتدقيق بيانات الحسابات المصرفية؛ وتتبُّع التحويلات المالية التي تعكسها؛ ودراسة تقارير الخبراء؛ وسماع الشهود.

ولم يستطع عميد المجلس البلدي درنة دفع عنه واقع إساءة استعمال سلطة وظيفته وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار مدينة درنة، وتنميتها، وفق البيان.

وسبق أن قدمت الإدارة العامة للسدود بوزارة الموارد المائية في طرابلس تقريرا فنيا عن واقعة انهيار سدي درنة وأبو منصور، مشيرة إلى أن السد الأكبر، وهو أبو منصور الواقع على بعد 13 كيلومترا من درنة، به عيوب إنشائية مرصودة منذ تسعينيات القرن الماضي، متمثلة في هبوط بنحو متر كامل وتشققات، وكلها أسباب أدت إلى انهياره سريعا.

وأوضحت الإدارة أن السلطات الليبية تعاقدت على مكاتب استشارية في ذلك الوقت، وأعدت خططا من أجل صيانة السدين، تضمنت إنشاء سد آخر جديد لحجز الطمي، ثم جرى التعاقد مع "أرسيل" التركية لأجل التنفيذ لكن الأعمال توقفت منذ العام 2010 نتيجة عدم دفع مخصصات مالية.

وسبق الكارثة صدور دراسة للباحث الليبي عبد الونيس عاشور، حذر فيها من "كارثة" ستلحق درنة في حال حدوث فيضان ضخم، إذا لم تبدأ السلطات في إجراءات فورية لصيانة السدود وحماية سكان المنازل التي تقع في مجرى وادي درنة.
وزار الباحث من كلية الهندسة جامعة عمر المختار بالبيضاء مجرى وادي درنة، حيث وجد بعض المساكن مبنية داخله، ما يجعل سكانها مهددين في حال وقوع فيضانات، وهو ما حدث بالفعل حين جرفت مياه سيول وفيضانات العاصفة "دانيال" المناطق القريبة من مجرى الوادي، وخلَّفت مئات الوفيات إضافة إلى فقدان الآلاف ونزوح الكثير من سكان المدينة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم

10 مليارات دينار للمناطق المتضررة في ليبيا وعدم بناء السّد بشكل سليم تسبّب بالفيضانات في درنة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس ما يزيد عن 16 مسؤولاً ليبيًا في كارثة انهيار سدي درنة حبس ما يزيد عن 16 مسؤولاً ليبيًا في كارثة انهيار سدي درنة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:37 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الميزان الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:18 2014 السبت ,22 شباط / فبراير

عرض مسرحية "كوكب سيكا" علي "القومي" في القاهرة

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستغناء عن 57% من الوظائف بحلول عام 2020

GMT 10:31 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لينا شاماميان في ختام مهرجان البحرين للموسيقى

GMT 13:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البحرين تنفي أي توجه لرفع أسعار الوقود حاليًا

GMT 19:51 2016 الأربعاء ,07 أيلول / سبتمبر

نادي "الفيصلي الأردني" يفاضل بين 4 محترفين أجانب

GMT 00:44 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان صابر الرباعي أنهى تصوير أغنية "جرحي ما شفي"

GMT 21:23 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مهارة القرود في استخدام أدوات التغذية قد تؤدي لإنقراضها

GMT 00:50 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تدشين أول صفحة رسمية للكعبة المشرَّفة على "تويتر"

GMT 22:44 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

مايا دياب تعود من القاهرة وجديدها "كليب وبرنامج"

GMT 23:13 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن إيقاف مدربه وتحويله للتحقيق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab