الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام أنقرة للمهاجرين كـ ورقة ضغط
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة

الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام أنقرة للمهاجرين كـ "ورقة ضغط"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام أنقرة للمهاجرين كـ "ورقة ضغط"

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل
واشنطن - العرب اليوم

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الجمعة، إن اتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي أمر جيد وشرط مسبق لتقديم مزيد من المعونات الإنسانية الأوروبية لإدلب

ورحب بوريل باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية، وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وقال للصحفيين قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الكرواتية زغرب "وقف إطلاق النار أمر جيد. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".

وأوضح، ردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب أنه "يتعين أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

 وأشار بوريل إلى أن حكومات الاتحاد الأوروبي ستبحث الجمعة تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا، مشددا على أن التكتل لن يقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة من جانب أنقرة.

وأوضح المسؤول الأوروبي قائلا إن تركيا تتحمل "عبئا كبيرا. علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط" في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.

ترحيب بوقف النار
أما عن الاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، فأعرب المسؤول الأوروبي عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وأضاف: "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".

وردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب قال "يتعين علينا الآن أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

فيما قال وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لن يتفاوض مع تركيا تحت الضغط.

وأضاف وزير خارجية هولندا أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين قد يكون في حاجة لاستكماله بإقامة منطقة الحظر الجوي.

إلى ذلك، جدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، موقفه الرافض لاستخدام اللاجئين كورقة ابتزاز أو مساومة، في إشارة إلى المواقف الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي لوح خلالها ببحر من اللاجئين باتجاه أوروبا، في مسعى لحصد مزيد من الدعم الأوروبي لبلاده.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن حكومات التكتل ستبحث، اليوم الجمعة، تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا لكنها لن تقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة. وأضاف للصحافيين من العاصمة الكرواتية قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "سنناقش الأمر".

وتابع: "تركيا تتحمل عبئا كبيرا. علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط"، في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.

أما عن الاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، فأعرب المسؤول الأوروبي عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وأضاف: "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا لنرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".

وردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب قال "يتعين علينا الآن أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

يذكر أن الرئيسين الروسي والتركي وقعا، أمس الخميس، في موسكو اتفاقاً لوقف النار في إدلب، بعد أسابيع من تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين القوات التركية والفصائل السورية المدعومة من قبلها من جهة، وبين قوات النظام السوري المدعوم من موسكو من جهة ثانية.

وتكبدت تركيا خلال الشهر الماضي خسائر بشرية كبيرة في صفوف قواتها.

كان النظام السوري بدأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي هجوماً لاستعادة آخر معاقل الفصائل المعارضة في إدلب. وأدى الهجوم المدعوم من روسيا إلى تزايد الاشتباكات بين جيشي النظام السوري والجيش التركي، وهو ما قتل عشرات من الجانبين.

كما هدد الهجوم أيضاً بانهيار التعاون التركي مع موسكو الداعمة الرئيسية للنظام السوري.

إلى ذلك، أثار هذا الهجوم المستمر منذ شهر ، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الحرب. وقد فر ما يقرب من مليون مدني سوري إلى الشمال باتجاه الحدود التركية المغلقة، ما زاد من الضغط على مخيمات مزدحمة بالفعل في المنطقة الحدودية.

قد يهمك ايضـــًا :

بدء عملية ترحيل مقاتلين ومدنيين سوريين من حي برزة في دمشق

مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن يقول ان المرصد لم يوثق حتى الآن أي حالات اغتصاب في حلب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام أنقرة للمهاجرين كـ ورقة ضغط الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام أنقرة للمهاجرين كـ ورقة ضغط



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab