إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد مشاحنات سياسية استمرت لشهور عدّة عطّلت جهود التنمية

إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره

رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ
تونس - العرب اليوم

تجرى حاليا في تونس مراسم تسليم رئاسة الحكومة التونسية لإلياس الفخفاخ، بعد أن أدى أعضاؤها أمس اليمين الدستورية في قصر قرطاج أمام الرئيس قيس سعيد، بعدما كانت الحكومة الجديدة قد حازت على ثقة البرلمان التونسي حيث صوّت 129 نائبًا بمنح الثقة للحكومة بينما صوّت 77 نائبًا ضدها بعد مشاحنات سياسية استمرت شهورا وعطّلت جهود البلاد لمواجهة المصاعب الاقتصادية، وتضم الحكومة نزار يعيش وزيرا للمالية ونور الدين الري وزيرا للخارجية وعماد الحزقي وزيرا للدفاع.

والفخفاخ الذي كلفه الرئيس قيس سعيد بتشكيل الحكومة الشهر الماضي، جمع أحزابا من مختلف الأطياف السياسية إلى حكومته ولكنهم ما زالوا يختلفون حول عدة سياسات اقتصادية، وستواجه حكومة الفخفاخ تحديا اقتصاديا كبيرا بعد سنوات من النمو البطيء والبطالة المستمرة والعجز الحكومي الكبير والدين المتنامي والتضخم المرتفع والخدمات العامة المتدهورة، كما سيتعين عليها التعامل مع الإنفاق العام الضخم وإصلاحات على درجة من الحساسية السياسية في مجال دعم الطاقة والشركات الحكومية.

وستحتاج الحكومة أيضا إلى تأمين تمويل خارجي جديد بقيمة ثلاثة مليارات دولار بعد أن ينتهي برنامج قروض تابع لصندوق النقد الدولي في أبريل نيسان في ظل عدم الاتفاق حتى الآن على دعم جديد، وقال الفخفاخ في كلمته لتقديم برنامج حكومته المقترحة أمام البرلمان الأربعاء الماضى، إن أولوياته ستشمل محاربة الفساد المستشري وإصلاح الخدمات العامة وزيادة إنتاج الفوسفات وهو مصدر رئيسي للعملة الاجنبية، وتعهد أيضا بأن يعمل على الحفاظ على قيمة العملة المحلية التي تعافت في الأشهر الأخيرة بعد سنوات من التراجع الحاد.

وقال الفخاخ "ستكون مكافحة الفساد أولوية السياسة الجزائية للدولة على معنى الفقرة الثانية من الفصل 115 من الدستور و سنعلن أنه ليس هناك تسامح مع الفساد السياسي في المستقبل، لا مجال للعبث بالمال العام، لا مجال لتلاعب بالصفقات العمومية، لا مجال للمحاباة و الرشوة والفساد".

وأضاف "سنحافظ على قيمة العملة و نحد من نسبة التضخم وخاصة التضخم المستورد حتى نستطيع تقليص الاعتماد على الحلول النقدية البحتة التي قمنا بها في الثلاث سنوات الفارطة والتي كانت ضرورية لكن انعكاسها على البلد في توقف النمو".

ومضى قائلا: "السيد رئيس الجمهورية اختارني وأنا أشكره والأمانة التي وضعها في والتي بدورها وضعها في 2 مليون و700 تونسي لن أخونها، لكنني لست بوزير أول. أنا أعرف صلاحياتي جيدا، بعد أخذ الثقة منكم صلاحياتي سأوظفها أجل الشعب التونسي ومن أجل تونس وليس من أجلي أنا".

قد يهمك أيضًا

رئيس الحكومة التونسية الجديد إلياس الفخفاخ يتسلم مهام منصبه

الحكومة التونسية الجديدة تباشر مهامها وسط تحديات كبيرة الجمعة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab