وعود أممية للشرعية بالتحقق من انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحُديدة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

منعًا لحدوث تلاعب وادعاءات بشأن تسليم ميناءي"الصليف ورأس عيسى"

وعود أممية للشرعية بالتحقق من انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحُديدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وعود أممية للشرعية بالتحقق من انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحُديدة

عناصر ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبد الغني يحيى

تلقت الحكومة اليمنية وعودًا من الأمم المتحدة بالتحقق من إجراءات المرحلة الأولى في اتفاق الحُديدة والذي ينص على الانسحاب الكامل من ميناءي "الصليف، ورأس عيسى"، قبل الانتقال للمرحلة الثانية من الخطة الجديدة، للتأكد من أن الميليشيات الانقلابية نفذت البنود كافة.

وقال خالد اليماني وزير خارجية اليمن إن حكومة بلاده تلقت وعدًا من المبعوث الخاص مارتن غريفيث، والجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، أنه لن يكون هناك انتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة والتي تنص على الانسحاب من الحديدة وفتح الممر الآمن للمساعدات الإنسانية إلا بعد التحقق من أن بنود المرحلة كافة قد جرى تنفيذها وتطبيقها من قبل الميليشيات الانقلابية، وعلى ألا يكون هناك تلاعب وادعاءات بتسليم الموانئ ويتضح فيما بعد وجود وانتشار عناصرهم في تلك المواقع.

أقرأ يضًا

- اليماني يؤكد اتفاقات السويد غير قابلة لإعادة التفاوض

وأشار الوزير اليماني إلى أن هذه الوعود جاءت بعد أن تحفظت الحكومة على بعض ما ورد في الخطة الجديدة، إذ ترى أنه لا بد أن يوجد بعد انسحاب الميليشيات العاملون في الوظيفة العامة ضمن قوائم 2014 في القطاعات الرئيسية والتي تشمل خفر السواحل، وسلطة الموانئ، وحرس المنشآت، وأن لا يكون هناك تلاعب وتمثيلية مكررة للانقلابيين لما وقع في وقت سابق وادعائهم تسليم الحديدة.

وتطرق اليماني إلى الوضع الحالي في الحديدة قائلًا "الجنرال لوليسغارد تمكن من وضع خطة بسيطة جدًا مكونة من مرحلتين، يرتكز الجزء الأول من الخطة أن تنسحب الميليشيات من ميناءي الصليف، ورأس عيسى والخطوة الثانية الانسحاب الكامل من ميناء الحديدة وفتح الممر الإنساني وهذا ما جرت مناقشته ووافقت عليه الحكومة اليمنية، على أن يجري التحقق من الإجراءات قبل الانتقال إلى الجزء الثاني».

ولم يخفِ وزير خارجية اليمن، شكوكه في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة، واصفا هذه المرحلة بالاختبار الكبير ودوران العجلة، موضحا أن هناك قراءتين حول ما يجري الآن، إحداهما أن تكون الميليشيات استخدمت قضية الموافقة على الانسحاب قبل جلسة مجلس الأمن الأسبوع الماضي، وأراد قادتها من ذلك أن يقدموا صورة على أنهم متعاونون، في حين أنهم قد ينقلبون على ما أبدوه ويضعون العراقيل أمام فكرة الانسحاب، لذا فهوا اختبار كبير لتحقيق السلام.

وأضاف "تتجه القراءة الثانية إلى وجود ضغوط دولية كافية مورست على الميليشيات ليبدوا تجاوبا مع الطرف الدولي».

واستغرب الوزير، اليمني من أن مارتن غريفيث في إفادته لم يشر إلى أن الميليشيات الحوثية هي من أعاقت العملية السلمية، رغم أن كل البيانات أشارت إلى أن من يعيق الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، ومن أحرق جزءً من مخزون الحبوب هم الحوثيون، وهذا أصبح واضحًا للمجتمع الدولي.

ورجح اليماني أن الأمم المتحدة تتحدث بشكل عام حول تعاون الأطراف على فتح ممر، والمقصود هنا الطريق من الميناء إلى مطاحن البحر الأحمر وهذا مسيطر عليه من قبل الميليشيات الحوثية ووضعوا فيه آلاف الألغام ونشروا الخنادق على هذا الطريق، والمطلوب منهم الآن أن يرفعوا وجودهم من هذا الطريق ويتركوا فرق الألغام لتقوم بعملها من أجل أن يصلوا إلى المطاحن ومنها إلى ممر آمن عبر المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني إلى أن يصلوا إلى خارج الحديدة.

واعتبر وزير خارجية اليمن أن إفادة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية لن تؤدي إلى شيء إيجابي لمصلحة السلام في اليمن، لأنه تحدث وكأنه في عالم افتراضي، لا نعرف فيه من يتسبب في الكارثة الإنسانية، ومن يسرق المواد الإغاثية، ومن يضع العراقيل أمام العاملين في المجال الإنساني، ولا نعرف من الذي يمنع منح التأشيرات لدخولهم إلى صنعاء، وقد منحتهم الحكومة اليمنية هذه التصاريح لدخول البلاد، مرجعا هذه السياسة من المسؤول الأممي إلى عدة عوامل لعل أبرزها محاولة إبقاء الخطوط مفتوحة مع الحوثيين.

و قال اليماني " لم نصل حتى الآن إلى توافقات في هذا الملف، فالميليشيات تسير على خطى إيران وقيامها بتكتيكات مختلفة تجزئة المجزأ، فقد جرى الاتفاق على إطلاق سراح الجميع مقابل الجميع، وأن لا يبقى أحد في السجون، واليوم يتلاعبون ويتحدثون في كل مرة عن أعداد مختلفة في كل جلسة، كي يستخدموا الأعداد المتبقية كأدوات للمقايضة في هذه الحرب، رغم تشديد الرئيس عبد ربه منصور هادي على أن ملف الأسرى موضوع إنساني ولا مجال للمساومة السياسية فيه، ونحن على استعداد للعمل مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لإطلاق الجميع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- اتفاق بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين" على انسحاب دفعة من المقاتلين من الحديدة

- الحكومة اليمنية تنتقد التركيز الأممي على التقدم الشكلي في تنفيذ "اتفاق السويد"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعود أممية للشرعية بالتحقق من انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحُديدة وعود أممية للشرعية بالتحقق من انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحُديدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 22:38 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

بـ«family house».. فنانة مصرية شابة تدخل عالم هوليوود

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينفي وجود أخطاء إخراجية في "كلبش 2"

GMT 01:46 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

ميس حمدان تكشف سر ابتعادها عن السباق الدرامي في مصر

GMT 18:37 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة فيليب موريس مصر تعلن عن أسعار السجائر

GMT 01:47 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 04:25 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد نبوي يؤكد أن "القرموطي" يكشف زيف تنظيم "داعش"

GMT 14:37 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

الديوان الملكي يعلن عن وفاة أميرة سعودية

GMT 15:14 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

هل الاقتصاد العالمى تنتظره أزمة جديدة؟!

GMT 21:18 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

5 أنوع من الأسوار لحماية ورود الحديقة

GMT 13:49 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

محافظ البدائع يرأس المجلس المحلي للمحافظة

GMT 23:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

فيات 500X Abarth تواجه صعوبة في انتاجها

GMT 14:47 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

أمير حائل يضع حجر الأساس لإنشاء مشروع النخيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab