الجيش الإسرائيلي يُلمّح إلى إعادة احتلال مدن فلسطينية بعد وقف التنسيق الأمني
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تأهّب في الضفّة الغربية خوفًا من "فوضى منظمة" تبادر إليها السلطة

الجيش الإسرائيلي يُلمّح إلى إعادة احتلال مدن فلسطينية بعد وقف التنسيق الأمني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجيش الإسرائيلي يُلمّح إلى إعادة احتلال مدن فلسطينية بعد وقف التنسيق الأمني

الجيش الاسرائيلي
القدس المحتلة- العرب اليوم

لمّحت أوساط عسكرية في إسرائيل إلى إعادة احتلال المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، في حال الشعور بأن وقف التنسيق الأمني سيؤثر سلبًا على الأوضاع وسيعيد إلى الميدان العمليات المسلحة.

وكانت السلطة الفلسطينية قد أوقفت التنسيق الأمني مع إسرائيل، يوم الأربعاء الماضي، احتجاجًا على القرار الإسرائيلي ببدء التداول حول ضم أراضي غور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل وفرض القانون الإسرائيلي عليها وعلى المستوطنات اليهودية في جميع أنحاء الضفة الغربية. في البداية، لم يأخذ الإسرائيليون القرار الفلسطيني بجدية وتوقعوا أن يبقى التنسيق بشكل فعلي. إلا أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغت قادتها في تل أبيب بأن التنسيق توقف فعلًا.

وقالت هذه المصادر إن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل بأن وقف التنسيق الأمني معها لا يعني أن أجهزتها ستسمح بالفوضى والانفلات الأمني في الضفة الغربية. ومع ذلك، فقد قررت قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية التأهب لمواجهة وضع تكون فيه "فوضى منظمة"، تبادر إليها السلطة الفلسطينية، أو انفلات لا إرادي بفعل قرار وقف التنسيق. وقالت إنها في الحالتين ستجابه وضعًا جديدًا يحتاج إلى سياسة جديدة، وفي مقدمتها إعادة قوات الجيش إلى المدن الفلسطينية واستئناف النشاط الميداني للمخابرات.

وأكدت هذه المصادر أنه منذ تسلم بيني غانتس منصبه وزيرًا للأمن ورئيس حكومة بديلًا، إلى جانب بنيامين نتنياهو، وهو يبادر إلى اتصالات مع الطرف الفلسطيني، لعدة أهداف؛ أولها منع التدهور نحو صدامات وتوتر. وتشمل أيضًا محاولات تفاهم، تمهد الطريق في المستقبل لاستئناف المفاوضات السلمية. وكان غانتس قد صرح بأنه يؤيد الضم بشرط التنسيق والتفاهم مع الجيران العرب، بمن فيهم الفلسطينيون. إلا أن اليمين في الحكومة لا يرحب بموقف غانتس هذا، ويشيرون إلى أن "قرارات وقف التنسيق الأمني هي مخطط خبيث من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هدفه جرّ حماس إلى مواجهة مع إسرائيل في حال إغلاق المعابر مع غزة نتيجة وقف التنسيق الأمني".

ويقول هؤلاء إن "هناك عدة إشارات تدل على وجود أجواء عداء لإسرائيل في صفوف رجال الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية. فقد قام شرطي فلسطيني بإشهار سلاحه في اتجاه مركبة إسرائيلية، قرب نابلس يوم الأربعاء الماضي، وحاجز فلسطيني منع دخول دورية إسرائيلية للخليل. وفي موازاة ذلك، شوهد العديد من المسلحين الفلسطينيين في عدة مدن في الضفة المحتلة، وهم يطلقون الرصاص في الهواء تأييدًا لقرارات عباس الأخيرة"، واعتبروا الأمر جزءًا من مخطط.

أخبار تهمك أيضا

السلطة الفلسطينية تعلن إغلاقًا كاملًا فترة العيد قبل إعادة الحياة إلى طبيعتها

السلطة الفلسطينية ترفض المنطق الأميركي بشأن ضم الضفة وتعتبره "استخفافاً" للعالم

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يُلمّح إلى إعادة احتلال مدن فلسطينية بعد وقف التنسيق الأمني الجيش الإسرائيلي يُلمّح إلى إعادة احتلال مدن فلسطينية بعد وقف التنسيق الأمني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي

GMT 16:29 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

السلطات التركية تعتقل 11 طبيبًا لانتقادهم الهجوم على عفرين

GMT 10:10 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

سلطات الاحتلال تعتقل 6500 أسير ينهم 350 طفلًا خلال 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab