معلومات تكشف قصة نجاح حماس في إخفاء خططها لهجومها بعيداً عن أعين المخابرات الأميركية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

معلومات تكشف قصة نجاح حماس في إخفاء خططها لهجومها بعيداً عن أعين المخابرات الأميركية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - معلومات تكشف قصة نجاح حماس في إخفاء خططها لهجومها بعيداً عن أعين المخابرات الأميركية

حركة حماس
واشنطن - السعودية اليوم

يعكف مسؤولو  أجهزة المخابرات الأميركية والغربية والاسرائليية حتى الأن التحقيق لمعرفة و تفسير فشلهم الكبير الذي حدث في 7 أكتوبر تشرين أول الجاري من جراء الهجمات غير المسبوقة والتي شنتها حركة حماس في الداخل الإسرائيلي، حيث تشير المعلومات الاستخبارية الأميركية والإسرائيلية إلى أن خلية صغيرة من نشطاء حماس كانت تخطط للهجوم المفاجئ على إسرائيل، وكانت تتواصل عبر شبكة من الهواتف الثابتة في شبكة الأنفاق تحت غزة على مدى عامين، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر.

و كشفت  شبكة "سي إن إن" الإخبارية  CNN أن خطوط الهاتف في الأنفاق سمحت للعناصر بالتواصل مع بعضهم البعض سراً، ما يعني أنه لا يمكن لمسؤولي المخابرات الإسرائيلية تعقبهم. وقالت المصادر إنه خلال عامين من التخطيط، استخدمت الخلية الصغيرة العاملة في الأنفاق خطوط الهاتف للتواصل والتخطيط للعملية، لكنها ظلت سرية حتى جاء وقت التنشيط واستدعاء المئات من مقاتلي حماس لشن هجوم 7 أكتوبر.

وقالت المصادر إنهم تجنبوا استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال فترة العامين لتجنب اكتشافهم من قبل المخابرات الإسرائيلية أو الأميركية.

وقال أحد المصادر: "لم يكن هناك الكثير من النقاش والتنسيق خارج المنطقة المباشرة".

وتكشف المعلومات الاستخبارية التي شاركتها إسرائيل مع المسؤولين الأميركيين كيف أخفت حماس التخطيط للعملية من خلال إجراءات استخباراتية قديمة الطراز مثل عقد الاجتماعات شخصيًا والابتعاد عن الاتصالات الرقمية التي يمكن للإسرائيليين تتبع إشاراتها لصالح الهواتف الثابتة في الأنفاق.

وتكشف هذه الرواية رؤية جديدة حول السبب وراء تعثر المخابرات الإسرائيلية والأميركية في كشف هجوم حماس المباغت، الذي شهد تدفق ما لا يقل عن 1500 مقاتل عبر الحدود إلى إسرائيل في عملية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي.

وذكرت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق أن سلسلة من التحذيرات الاستراتيجية من وكالات المخابرات الأميركية والإسرائيلية لم تدفع المسؤولين من أي من البلدين إلى توقع أحداث 7 أكتوبر.

ويشير الجيش الإسرائيلي بالعامية إلى الأنفاق التي بنتها حماس على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية أو نحو ذلك باسم "مترو غزة". وتشكل الأنفاق متاهة واسعة تُستخدم لتخزين الصواريخ ومخابئ الذخيرة، فضلاً عن توفير وسيلة للمسلحين للتحرك دون أن يلاحظها أحد.

وكانت إسرائيل على علم بأن المسلحين الفلسطينيين كانوا يستخدمون أنظمة اتصالات سلكية قبل هجوم أكتوبر.

وعندما داهم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين في شمال الضفة الغربية هذا الصيف، وفقًا لمسؤول إسرائيلي اكتشف جيش الدفاع الإسرائيلي خطوط اتصال آمنة وكاميرات مراقبة ذات دائرة مغلقة لإعطاء إنذار مسبق لتحركات القوات الإسرائيلية.

وفي ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مركز قيادة العمليات المشتركة الذي تستخدمه الخلايا المسلحة في جنين، مشيرا إلى أنه كان يستخدم للمراقبة والاستطلاع المتقدم، وقال الجيش الإسرائيلي إن الموقع كان مركزا للتنسيق والتواصل بينهم.

وقد يهمك أيضًا :

قيادي في حماس ينفي خطف حركته أسرى مدنيين ويكشف أن تنظيمات أخرى وأفراد وراء ذلك

"حماس" تقول إنها قررت إطلاق سراح رهينتين لأسباب إنسانية وإسرائيل رفضت استلامهما

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات تكشف قصة نجاح حماس في إخفاء خططها لهجومها بعيداً عن أعين المخابرات الأميركية معلومات تكشف قصة نجاح حماس في إخفاء خططها لهجومها بعيداً عن أعين المخابرات الأميركية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab