حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال

الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة
غزة - كمال اليازجي

كشف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن استئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين مرهون بوقف الهجمات الإسرائيلية وشدّد حمدان  في مؤتمر صحفي عقده  في العاصمة اللبنانية مساء الأحد، على أن ل نإسرائيل   تنجح في تحقيق الأهداف التي عجزت عن إنجازها خلال 50 يوما قبل الهدنة الإنسانية، "مهما طالت الحرب".

وقال حمدان إن "استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مرهون بوقف العدوان ووقف إطلاق النار وقبل ذلك لا حديث عنه".
إسرائيل وراء فشل المفاوضات

و  أكد حمدان أن نية إسرائيل المبيتة في استمرار الحرب هي السبب وراء فشل مسار التفاوض رغم أن حماس "أبدت مرونة عالية في استمرار التفاوض من أجل تمديد التهدئة وأبلغنا الوسطاء استعدادنا لاستمرارها".

وانتقد القيادي في حماس الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل وقال إنها شريكة لإسرائيل في "جرائم سفك الدم الفلسطيني والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وستدفع الثمن".
إدخال المساعدات

كذلك أكد حمدان على ضرورة تكثيف إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود والغاز والمستشفيات الميدانية في كل التخصصات إلى قطاع غزة، وسرعة إخراج أصحاب الحالات الطارئة من المرضى للعلاج.

وبالمقابل أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  في وقت سابق الأحد أن تل أبيب تواصل التفاوض مع حماس للإفراج عن مزيد من الأسرى لكن تحت الضغط العسكري.

كما قال لأعضاء من حزبه الليكود إن مجلس الحرب يتحرك "بسرعة لكن ليس بتهوّر" فيما يتعلق بالقرارات الحربية، مبيناً إن إسرائيل تركز على الجبهتين الجنوبية والشمالية.

وشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر إطلاق سراح نساء وأطفال ومحتجزين أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر. وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.
انهيار الهدنة

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في انهيار الهدنة، التي استمرت أسبوعا وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث.

ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا أسرى إلى قطاع غزة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر بنحو 240.

و بعد إطلاق سراح ما مجموعه 110 رهائن منذ بدء النزاع، بما في ذلك 105 خلال الهدنة، معظمهم نساء وقصّر، لا يزال هناك 136 رهينة لدى حماس ومجموعات تابعة لها وفق السلطات الإسرائيلية.

وأسفر هجوم حماس عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وهدّدت  إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم ما يزيد عن ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.

وتوعّد رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت/الشاباك) رونين بار قادة حركة حماس في الخارج بالاغتيال.
وفي تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الأحد قال إن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

وأضاف بار "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا... هو القضاء على حماس. هذه ميونيخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه".

وبذكره ميونيخ، كان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوما على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.

وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة ضد نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول.

فيما لم يتضح متى أدلى رئيس الجهاز بهذه التصريحات أو لمن، بحسب وكالة "رويترز".
حماس ترد

بدوره أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس أن التهديدات الإسرائيلية باستهداف قادة حماس في الداخل والخارج لا تخيف أحدا من قادة الحركة وتعكس "المأزق" الذي تعيشه إسرائيل.

وأضاف في بيان أن هذه التهديدات تمثل "انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره".

وتابع أن هذه التهديدات تعكس "المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو".
هجوم 7 أكتوبر

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن اقتحم مقاتلوها الحدود من غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 أسيراً.

بدورها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين أدى لمقتل ما يزيد على 15500 فلسطيني حتى
الآن.

وبخلاف غزة يقيم قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر أو يزورونها بشكل متكرر. وساعدت قطر في التوسط في هدنة استمرت أسبوعا لكنها انهارت يوم الجمعة.

وعلى مر السنين عرض العديد من الدول توفير بعض الحماية لحماس التي تصنفها أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل واليابان والولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

وفي عام 1997، فشل عملاء الموساد الإسرائيلي في تسميم زعيم حماس آنذاك خالد مشعل في الأردن، واضطرت إسرائيل لمنح الأردن الترياق اللازم لإنقاذ حياة مشعل. وحينها كان بنيامين نتنياهو يتولى رئاسة الوزراء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بريطانيا تُعلن تسيير رحلات جوية استطلاعية فوق إسرائيل وغزة للبحث عن الرهائن

إسرائيل تتوعد "حماس" بضربة قاضية و"سرايا القدس" تخوض اشتباكات ضارية في غزة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab