دول أوروبية وواشنطن تبحث خيارات ما بعد الحرب وأورسولا فون دير تؤكد أنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الآن
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

دول أوروبية وواشنطن تبحث خيارات ما بعد الحرب وأورسولا فون دير تؤكد أنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الآن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دول أوروبية وواشنطن تبحث خيارات ما بعد الحرب وأورسولا فون دير تؤكد أنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الآن

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - السعودية اليوم

فيما لا يزال الموقف الإسرائيلي على حاله لجهة استئناف الحرب على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، جددت رئيسة المفوضية الأوروبية موقفها من هذا الملف. وأكدت أورسولا فون دير لاين "أن لا مجال إطلاقاً لعودة حماس إلى غزة أو أن تشكل جزءاً من السلطة المولية إدارة القطاع".

كما اعتبرت في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو"، اليوم الأربعاء، أن غزة جزء من أراضي الدولة الفلسطينية، لذا على السلطة الفلسطينية وحدها أن تديرها أو تحكمها.
إلى ذلك، رأت أن "أمام الفلسطينيين والإسرائيليين فرصة العمر لإيجاد حل سياسي للنزاع الطويل بينهما"، مشددة على أن "حل الدولتين يبدو الأكثر احتمالا الآن مما كان قبل الحرب".
وقالت: "حان الوقت لحسم المفاوضات نهائيا بشأن بعض القضايا مثل حدود 1967 والقدس الشرقية".

وكانت عدة دول أوروبية فضلا عن الولايات المتحدة، بدأت منذ الشهر الماضي تبحث خيارات ما بعد الحرب، ومسألة حكم القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان لاسيما مع تصميم إسرائيل على "سحق" حماس، وفق ما أكد مسؤولوها أكثر من مرة.
وبحثت تلك الدول عدة خيارات، من ضمنها إمكانية تدويل إدارة القطاع، وتشكيل تحالف دولي يدير غزة.
كما ناقشت مسألة تسليم الحكم فيه إلى السلطة الفلسطينية على الرغم من تمنع الأخيرة وتحفظها على مثل هذا الاحتمال لاسيما في الوقت الحالي، حيث لا تزال الحرب الإسرائيلية مستعرة في غزة.
كذلك، طرح خيار إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ووضع غزة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة، أو حتى منح الإشراف المؤقت عليها لدول من المنطقة كمصر.
وكان عدة مسؤولين إسرائيليين أكدوا مرارًا في السابق أنهم لا ينوون احتلال غزة، لكنهم شددوا في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا لحماس بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من أكتوبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يقول إن عملية إعادة الرهائن من قطاع غزة إلى إسرائيل معقدة وليست ملموسة بعد

تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول أوروبية وواشنطن تبحث خيارات ما بعد الحرب وأورسولا فون دير تؤكد أنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الآن دول أوروبية وواشنطن تبحث خيارات ما بعد الحرب وأورسولا فون دير تؤكد أنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الآن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"تداول" ترفع تعليق سهميْ "سامبا والبنك الأهلي"

GMT 13:15 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مبيعات العقارات في أميركا بعد انحسار آثار الإعصار

GMT 21:55 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إكسسوارات العروس في موسم خريف 2018

GMT 00:04 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

نادي الفيصلي يجدد عقد وسام السويد

GMT 07:55 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

سيلين ديون أيقونة الأزياء الغريبة غير المتوقعة

GMT 08:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل لاعب في قطاع الناشئين صعقًا بالكهرباء في سوهاج

GMT 00:09 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التمديد لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق وتطوير مهامها

GMT 14:03 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

سوق البشرية…
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab