أظهرت بيانات رسمية نشرت، الاثنين، تسجيل 17 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الصين في العاشر من مايو في أعلى زيادة يومية منذ 28 أبريل، وأوضحت البيانات أن من بين الحالات الجديدة 7 حالات لمسافرين قادمين من الخارج مقارنة بحالتين واردتين من الخارج تم تسجيلهما في التاسع من مايو.
وسجلت 5 من الحالات الجديدة في مدينة ووهان بوسط الصين، حيث بدأ تفشي فيروس كورونا لأول مرة في أواخر 2019، فيما يمثل أعلى عدد من حالات الإصابة منذ 11 مارس، فيما يبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الصين 82918 حالة، بينما استمر عدد حالات الوفاة دون تغيير عند 4633 حالة، وتراجع عدد المصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض إلى 12 في العاشر من مايو مقابل 20 قبل يوم.
ومن جانبها، رفضت منظمة الصحة العالمية تقريرا صحفيًا اتهمها بحجب معلومات بشأن فيروس كورونا المستجد بعد ضغوط من الصين، واصفة التقرير بأنه "ادعاءات كاذبة"، وقالت المنظمة في بيانها إن التقرير الذي نشرته مجلة ألمانية عن محادثة هاتفية بين مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس والرئيس الصيني شي جين بينغ في 21 يناير الماضي "لا أساس له من الصحة وغير صحيح".
وذكرت مجلة دير شبيغل الأسبوعية أن شي طلب من تيدروس أثناء المكالمة حجب معلومات بشأن انتقال الفيروس من شخص لآخر وتأخير إعلان الجائحة، وذلك نقلا عن وكالة الاستخبارات الألمانية، التي رفضت التعليق الأحد، وزعمت "دير شبيغل" أيضًا أن الاستخبارات الخارجية الألمانية قالت إن نحو 6 أسابيع من الوقت لمكافحة تفشي المرض أهدرت بسبب سياسة المعلومات الصينية.
وذكرت منظمة الصحة أن تيدروس وشي "لم يتحدثا قط عبر الهاتف" وأضافت أن "مثل هذه التقارير غير الدقيقة تصرف الانتباه عن جهود منظمة الصحة العالمية والجهود العالمية لإنهاء جائحة فيروس كورونا، وقالت إن الصين أكدت انتقال فيروس كورونا بين البشر في 20 يناير.
وأصدر مسؤولو منظمة الصحة العالمية بيانا بعد ذلك بيومين قالوا فيه إن هناك أدلة على انتقال العدوى من شخص لآخر في ووهان، ولكن كان من الضروري إجراء المزيد من التحقيقات، وأعلنت الهيئة العالمية كورونا وباء في 11 فبراير.
وفي السياق، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأحد، تقريرا قالت فيه إن العلماء وجدوا أدلة على حدوث طفرات في بعض سلالات فيروس كورونا المستجد تشير إلى أنه قد يتكيف مع البشر، الأمر الذي يمثل "تحذيرا مبكرا".
وأظهر تحليل أكثر من 5300 جينوم لفيروس كورونا من 62 دولة أنه على الرغم من استقرار الفيروس إلى حد ما، تكتسب بعض "الجينومات" طفرات، بما في ذلك تحوران في "بروتين سبايك" الذي يستخدمه الفيروس لإصابة الخلايا البشرية.
ويقول العلماء إن التغير الجيني في "بروتين سبايك" علامة على تكيف الفيروس مع مضيفه البشري.
ووفقا للباحثين في مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، فإنه من غير الواضح كيف تؤثر الطفرات على الفيروس، إلا أن هذه التحورات التي نشأت بشكل مستقل في بلدان مختلفة قد تساعد الفيروس على الانتشار بسهولة أكبر.
وأضاف القائمون على الدراسة أن طفرات سبايك لا تزال نادرة في الوقت الحالي، إلا أن مارتن هيبرد، أستاذ الأمراض المعدية وأحد معدي الدراسة، قال إن ظهورها يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة عالمية للفيروس من أجل كشف أي تحورات مقلقه بسرعة.
ويتخوف العلماء من طفرات أوسع نطاقا في "بروتين سبايك" لأن التحورات قد تغير سلوك الفيروس وتزيد سرعة انتشاره.
ويعد "بروتين سبايك" الهدف الأساسي للقاحات التي يعمل الباحثون على إعدادها حاليا للوقاية من الفيروس، وإذا تغير البروتين كثيرا، فاللقاحات قد تصبح بلا جدوى.
ويسري هذا الأمر على العلاج بالأجسام المضادة أيضا التي تتعرف على "بروتين سبايك"، وعندما تحدث الطفرات الجينية في البروتين قد يصبح هذا العلاج أقل فعالية أيضا.
على الجانب الآخر، سجلت الولايات المتحدة، مساء الأحد، 776 وفاة إضافية من جراء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد وفيّات الجائحة في البلاد إلى 79 ألفًا و522، استنادًا إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وبحسب الجامعة التي تتخذ بالتيمور (شرق) مقرًّا، هناك 1.329.072 إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة.
ودافع المستشارون الاقتصاديون للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، عن إعادة تحريك اقتصاد الولايات المتحدة رغم تواصل تفشي وباء كوفيد-19.
في المقابل يحذر الخبراء من أن رفع الحجر في العديد من الولايات المتحدة قد يؤدي إلى معاودة انتشار الوباء.
من جانب آخر، نفى البيت الأبيض، مساء الأحد، تقارير تُفيد بأنّ نائب الرئيس مايك بنس موجود في الحجر الصحّي، وذلك بعدما كانت تأكّدت إصابة إحدى الموظّفات العاملات معه بفيروس كورونا المستجدّ، وقال المتحدّث باسم نائب الرئيس الأميركي، ديفين أومالي، إن بنس سيتوجّه إلى العمل صباح الاثنين كالمعتاد بعدما جاءت نتائج فحوصه اليوميّة لكشف فيروس كورونا "سلبيّة".
أعرب رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، الأحد، عن "القلق الهائل" بشأن ارتفاع عدد الإصابات بمتلازمة تصيب الأطفال، ويشتبه العلماء بأنها قد تكون مرتبطة بكوفيد-19.
وأشار رئيس البلدية إلى تسجيل 38 إصابة بالمتلازمة التي تسبب التهابات عدة لدى الأطفال في مدينة نيويورك، بينما هناك 9 حالات أخرى مشتبهة بانتظار تأكيدها.
وذكر حاكم نيويورك أندرو كومو في عطلة نهاية الأسبوع أنه تم تسجيل 3 وفيات في أنحاء الولاية على صلة بالمتلازمة، إحداها في المدينة.
وتشمل أعراض المتلازمة ارتفاعا ثابتا في درجة الحرارة وطفحا جلديا وألما في المعدة واستفراغا.
وقال دي بلازيو إنها تدفع "جهاز المناعة في جسم الطفل لإطلاق استجابة كثيفة كاسحة تقريبا. ويتسبب ذلك بضرر في الجسم".
وأشار رئيس البلدية إلى أنه سيتم إجراء فحص كوفيد-19 وفحوص الأجسام المضادة لجميع الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض مرتبطة بالمتلازمة.
وحتى الآن، تأكدت إصابة 47 في المئة من الحالات المؤكدة بـفيروس كورونا المستجد، وكان لدى 81 منهم الأجسام المضادة للفيروس، ما يشير إلى أنهم تعرّضوا في مرحلة ما للفيروس سريع الانتقال.
وحضّ دي بلازيو جميع الآباء الذين تظهر أعراض مشابهة على أطفالهم على طلب المساعدة الطبية.
وذكر كومو الجمعة أن 73 طفلا على الأقل في أنحاء ولاية نيويورك أصيبوا بالمرض النادر الذي يشبه بعض الشيء "متلازمة كاواساكي".
ويذكر أن كاواساكي مرض غامض يصيب بشكل خاص الأطفال حتى سن الخامسة ويتسبب بالتهاب في الأوعية الدموية، ما يتسبب بارتفاع في درجة الحرارة وتقشر في الجلد وألم مفاصل.
وأضاف "نائب الرئيس بنس سيُواصل اتّباع مشورة الوحدة الطبّية في البيت الأبيض، وهو ليس موجودًا في حجر صحّي".
وفي فرنسا، بدأت عجلة الحياة تعود للدوران بشكل تدريجي، الاثنين، بعد أن شرعت البلاد في الخروج من عزلتها التي فرضها تفشي فيروس كورونا على مدار الأسابيع الماضية، واستأنفت القطارات حركتها تدريجيا في فرنسا بعد شهرين من الإغلاق الكامل والحجر الصحي في المنازل، بسبب انتشار وباء كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 26 ألف شخص، وأصاب أكثر من 176 ألفا آخرين في البلاد.
وعلى الرغم من الرفع التدريجي للإغلاق في فرنسا، ستبقى القيود مفروضة على بعض المناطق في البلاد، لا سيما في ضواحي العاصمة باريس وشمال شرقي البلاد.
وسيبقى 27 مليون فرنسي تحت القيود، على الرغم من رفع العزل تدريجيا، وفق ما أعلنت السلطات التي تأمل في أن يتسع نطاق رفع القيوم خلال الأيام المقبلة ليشمل مناطق أخرى.
وسجلت فرنسا 70 وفاة خلال 24 ساعة من جراء فيروس كورونا، وهي أدنى حصيلة يومية منذ فرض الحجر المنزلي في 17 مارس، وفق ما أعلنت المديرية العامة للصحة الأحد، عشية بدء تخفيف تدابير العزل، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 26 ألفا و380 وفاة على الأقل، فيما يتراجع الضغط بشكل متواصل على أقسام الطوارئ في المستشفيات مع تراجع عدد المرضى فيها بمقدار 36 مريضا من أصل 2776 حالة خطيرة في أقسام العناية المشددة، وفق الحصيلة اليومية لمديرية الصحة.
وأكدت المديرة العامة للصحة في بيانها اليومي أن "جهودنا كانت مثمرة خلال الحجر الذي أنقذ آلاف الأرواح، ويجب أن تتواصل لمساعدتنا على إنجاح هذه المرحلة الجديدة" محذرة بأن "الوباء ما زال نشطا ومتحولا".
وفي العالم العربي، أعلنت السعودية، ليل الأحد الاثنين، مجموعة من الإجراءات الاقتصادية التي تستهدف حماية اقتصاد المملكة لتجاوز أزمة جائحة كورونا العالمية غير المسبوقة وتداعياتها المالية والاقتصادية بأقل الأضرار الممكنة.
وقال وزير المالية والاقتصاد السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، إنه تقرر إيقاف بدل غلاء المعيشة بدءًا من يونيو 2020، وكذلك رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 15 بالمئة بدءًا من الأول من يوليو 2020.
وأضاف "تقرر إلغاء أو تمديد أو تأجيل لبعض بنود النفقات التشغيلية والرأسمالية لعدد من الجهات الحكومية وخفض اعتمادات عدد من مبادرات برامج تحقيق الرؤية والمشاريع الكبرى للعام المالي 2020 (1441 -1442 هـ)".
ولرفع كفاءة الصرف، تم تشكيل لجنة وزارية لدراسة المزايا المالية التي تصرف لجميع العاملين والمتعاقدين المدنيين ومن في حكمهم الذين لا يخضعون لنظام الخدمة المدنية في الوزارات والمصالح والمؤسسات والهيئات والمراكز والبرامج الحكومية، والرفع بالتوصيات خلال (30) يومًا من تاريخه، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح الجدعان أن هذه الإجراءات تأتي استكمالًا للقرارات المتخذة مسبقًا للحد من تفاقم الآثار السلبية للأزمة من مختلف جوانبها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى أن الأزمة العالمية لانتشار الجائحة تسببت بثلاث صدمات لاقتصاد المملكة كل منها كفيل بإحداث تغيير مؤثر على أداء المالية العامة واستقرارها ما لم تتدخل الحكومة بإجراءات لاستيعاب هذه الصدمات، مشيرًا إلى أنه نتج عن انتشار الوباء صدمة أولى تمثلت في انخفاض غير مسبوق في الطلب على النفط أثّر سلبًا على مستوى الأسعار وأدى إلى انخفاض حاد في الإيرادات النفطية التي تعد مصدرًا كبيرًا للإيرادات العامة لميزانية الدولة.
كما تمثلت الصدمة الثانية في تسبب الإجراءات الوقائية الضرورية المتخذة للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين وسلامتهم ومنع انتشار الجائحة في توقف أو انخفاض كثير من الأنشطة الاقتصادية المحلية وانعكس ذلك سلبًا على حجم الإيرادات غير النفطية والنمو الاقتصادي.
أما ثالث هذه الصدمات المؤثرة على المالية العامة فكانت الاحتياجات الطارئة على جانب النفقات غير المخطط لها التي استدعت تدخل الحكومة من خلال زيادة الاعتمادات لقطاع الصحة بشكل مستمر لدعم القدرة الوقائية والعلاجية للخدمات الصحية، إضافة إلى اعتماد عدد من المبادرات لدعم الاقتصاد وتخفيف أثر الجائحة والمحافظة على وظائف المواطنين.
معونة رمضان
من جانب آخر، وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصرف مليار و850 مليون ريال، معونة رمضان لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي بواقع مبلغ 1000 ريال للعائل و500 ريال للتابع على أن تكون المعونة من غير حساب أموال الزكاة.
وتأتي هذه المكرمة حرصا من العاهل السعودي على تقديم كل ما من شأنه توفير حياة كريمة للمواطنين.
وفي السياق، مددت السلطات السودانية حظر التجول الشامل لعشرة أيام، وسط تحذيرات من فشل النظام الصحي في احتواء تفشي المرض.
ومع احتمال تمديد الحظر الشامل من جديد، يثور جدل واسع بين مؤيدي ورافضي هذه الخطوة.
السلطات السودانية لم يكن أمامها خيار، فيما يبدو، سوى تمديد الحظر الشامل، على أمل الحد من انتشار فيروس كورونا.
أما مسؤولو الشرطة، فأكدوا أن الالتزام بالإجراءات والتدابير الصحية في تصاعد.
وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية، اللواء عمر عبد الماجد: "الآن أصبحت لدينا حقائق ثابتة، وهي أن أعداد الإصابات في تزايد، هذا الأمر أملى على السلطات أن تقوم بتمديد حظر التجول، ولاحظنا التزاما متزايدا من قبل المواطنين".
وقد يساعد تمديد الحظر الشامل، السلطات السودانية، على كبح جماح الفيروس، الذي تجاوزت الإصابات به حاجز الألْف، إلا أنه لا يرضي فئات اجتماعية ليست قادرة على مجابهة الأوضاع الاقتصادية.
وقال المحلل الاقتصادي محمد الناير: " الوضع السوداني لن يتحمل مزيدا من الإغلاق، تم الإغلاق لثلاثة أسابيع، والمعروف أن 65 بالمئة من الشعب السوداني، تحت خط الفقر، وأتوقع مع الإغلاقات أن يكون معدل الفقر قد ارتفع إلى 75 أو 80 بالمئة".
واختلفت الآراء في الشارع السوداني، بين مؤيد للعزل المنزلي، وبين من يطالب بإعادة فتح الاقتصاد، منعا لتأزم الوضع الاقتصادي.
ومقابل هذه الآراء، ترى الحكومة السودانية أنه لا مناص من المضي قدما في تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي وتقييد حركة الناس.
ومهما كانت المواقف متباينة، فإن الحظر الشامل قد يمدد لمرة ثانية وثالثة أو أكثر، بينما سيستمر الجدل بين مطالبٍ بمراعاة المتطلبات الصحية، وآخر يدعو للنظر بعين الواقعية والرأفة إزاء الظروف الاقتصادية القاهرة.
وبدوره، أكد مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، مساء الأحد، أن فيروس كورونا معد للغاية وعنيف وشرس على مستوى نقل العدوى.
وقال تاج الدين، خلال تصريحات تليفزيونية، إن الحكومة المصرية قد تضطر لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أكد على هذا الأمر في كل اجتماعاته.
وطالب بضرورة البعد عن التجمعات والاعتماد على الوسائل الوقائية والاحترازية، موضحا أن تصريحات رئيس الوزراء كلها تتحدث عن دراسة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفق تقدير الموقف.
وتابع: "الوزارة واللجنة تدرس هذا الأمر كل مرة وكل يوم، لتقدير مدى الاحتياج إلى إجراءات أكثر حدة للحد من الحركة، وهذا في خاطر المسؤولين ويدرسونه وهناك توازنات شديدة، للتأكد للحاجة إلى أي إجراء آخر حفاظا على صحة واقتصاد الإنسان، وقد نضطر إلى الحظر الشامل".
وأوضح مستشار السيسي أنه "في ظل زيادة الأعداد فصحة الإنسان هي الأولوية للدولة والحكومة، التي تدرس كل هذه الإجراءات في ضوء حماية المواطن والدولة والاقتصاد وفق توازنات شديدة. صحة الانسان هي الأهم".
وشدد تاج الدين على أن فيروس كورونا ينتشر بسرعة كبيرة، مردفا: "ابتعدوا عن التجمعات ويجب استخدام الماسكات مطلوبة. وأي شخص تظهر عليه الأعراض يجب أن يلزم المنزل".
وأشار إلى أن هناك بعض المرضى لا تظهر عليهم أي أعراض، محذرا من خطورة فيروس كورونا، التي تكمن في الانتشار، مؤكدا أن هذا هو السبب في زيادة الأعداد خلال الأيام القليلة الماضية، والزيادة في الأعداد متوقعة ونتمنى عدم زيادتها.
والأحد، سجلت مصر 436 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 9400 حالة، بينما جرى تسجيل 11 حالة وفاة.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الصحة التونسية، الاثنين، أن البلاد لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا لأول مرة منذ مطلع مارس الماضي، بينما تستعد الحكومة لمزيد من تخفيف القيود اليوم.
وكانت تونس التي أعلنت أول اصابة بالفيروس في الثاني من شهر مارس الماضي، قد سجلت حتى الآن 1032 حالة إصابة و45 حالة وفاة.
وذكرت تونس، التي لديها نحو 500 سرير إنعاش، أن 745 مصابا تعافوا ولم يتبق سوى 11 مصابا في المشافي.
وبدأت تونس الأسبوع الماضي تخفيفا تدريجيا للقيود، التي فرضتها لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وذلك بعدة قطاعات من بينها المهن الصغرى وأشغال البناء والصناعات الغذائية إضافة للخدمات الإدارية العامة والنقل.
وفي خطوة جديدة لتخفيف القيود تفتح، الاثنين، محلات بيع الملايس والمراكز التجارية ومراكز الحلاقة والتجميل مع مزيد من الإشارات إلى أن تونس اقتربت من السيطرة على الجائحة.
وقالت تونس إنها تتوقع أن ينكمش الاقتصاد بأكثر من 4.3 بالمئة هذا العام في أسوأ ركود منذ استقلال البلاد في 1956 وإن قطاع السياحة الحيوي مهدد بخسائر قد تصل إلى 1.4 مليار دولار وفقدان 400 ألف وظيفة بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تعرف على سبب ارتفاع حالات الإصابة بـ"كورونا"
تاج الدين يكشف أسباب زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر
أرسل تعليقك