الخارجية الأميركية ترسل رسالة تحذيرية إلى الحركات المُسلّحة “المُخربة” في السودان
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بعد أن أثنت على التقدّم الذي تحقّق في المفاوضات بين الحكومة والمعارضة

"الخارجية" الأميركية ترسل رسالة تحذيرية إلى الحركات المُسلّحة “المُخربة” في السودان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الخارجية" الأميركية ترسل رسالة تحذيرية إلى الحركات المُسلّحة “المُخربة” في السودان

وزارة الخارجية الأميركية
الخرطوم ـ جمال إمام

حذّرت وزارة الخارجية الأميركية من “المخربين الذين يرفضون المفاوضات في هذه الفرصة النادرة”، فيما تأجلت حتى الشهر المقبل المفاوضات بين حكومة السودان والحركات المسلحة، وأيضًا بعد أن انسحبت من المفاوضات “الجبهة الثورية” ثم عادت إليه، وتعارض حركة عبد الواحد نور مبدأ التفاوض أصلًا.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان صدر مساء أول من أمس، باسم مجموعة “أصدقاء السودان” التي تترأسها واشنطن: “رحب أصدقاء السودان بالتقدم في مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية وجماعات المعارضة المسلحة السودانية، وشجعوا جميع الأطراف على المشاركة بحسن نية باعتبار أن السلام كان أحد الأهداف الرئيسية للثورة الشعبية”.

وأضاف البيان الأميركي قوله: “وافق أصدقاء السودان على إجراء مزيد من مفاوضات السلام، مفضلين أن تكون في صيغة سودانية - سودانية، ربما تستضيفها الخرطوم. وحذر أصدقاء السودان من المخربين الذين يرفضون المشاركة في هذه الفرصة النادرة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات الداخلية في السودان”. وكان وكيل وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد هيل، قد ألقى كلمة ختامية في نهاية جلسات “أصدقاء السودان” في واشنطن، فيما كان مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي، قد ترأس بعض هذه الجلسات، التي شارك فيها وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، وممثلون من مصر، وفرنسا، وألمانيا، والسعودية، والنرويج، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وبنك التنمية الأفريقي، وصندوق النقد العالمي، والبنك الدولي.

وشارك أيضًا بصفة مراقب كل من فنلندا، وإيطاليا، والسويد، فيما ركزت المناقشات على فرص “دعم المجتمع الدولي لجهود الإصلاح الاقتصادي للحكومة الانتقالية في السودان التي يقودها مدنيون”. وأضاف البيان الختامي “عبر أصدقاء السودان عن دعمهم القوي للحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون، ورحبوا بعرض وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، حول خطة الحكومة لإصلاح الاقتصاد السوداني ومعالجة تطلعات الشعب الذي أطاحت ثورته الشعبية بنظام عمر البشير في أبريل (نيسان)”.

ووصف البيان الخطة بأنها “ذات مسارين، وتسعى إلى حشد الموارد المحلية والدولية لتحقيق التحسينات السريعة في الخدمات الاجتماعية، ولتخفيض بطالة الشباب، مع متابعة الإصلاحات الاقتصادية، وبناء الأساس للتنمية الطويلة الأجل”. كما تعهد المشتركون بدعم “مشاريع الأثر السريع المقترحة، ومراجعة الإصلاحات المحتملة منتصفة الأجل، وطويلة الأجل، التي يمكن لأصدقاء السودان دعمها”. وفي نفس الوقت، أكد المشتركون “الحاجة إلى التواصل الاستراتيجي، حيث يتم إطلاع الشعب السوداني بشكل كامل على ما تعمله حكومته”.

واتفق المشتركون على أن “الصندوق الائتماني متعدد المانحين” قد يكون آلية مناسبة لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي في السودان. وخاصة “برامج فعالة لشبكة الأمان الاجتماعي لتخفيف تأثير إصلاحات الاقتصاد الكلي على السودانيين الذين يعانون الفقر المدقع”.

وقال البيان: “سيكون تخليص المتأخرات في المؤسسات المالية الدولية، وتخفيف عبء الديون، والحصول على تمويل بشروط ميسرة، من العوامل الأساسية في النمو الاقتصادي المطرد في السودان”. وفي سبيل ذلك، ناقش المشتركون عقد مؤتمر للمانحين في أوائل عام 2020.

وبالنسبة لوضع السودان في قائمة دول الإرهاب، قال البيان: “أثار عدد من الشركاء تأثير ذلك على تصفية المتأخرات في المؤسسات المالية الدولية، والحصول على تمويل بشروط ميسرة، والاستثمار الدولي، فيما أوضحت الولايات المتحدة أنها بدأت اتصالات مع حكومة السودان حول متطلبات لتوقع إنهاء وضع السودان في قائمة الدول المؤيدة للإرهاب”. وقال البيان إن اجتماع “أصدقاء السودان” القادم سيعقد في الخرطوم وستشترك النرويج في استضافته. ونقلت وكالة “رويترز” أمس تصريحات البدوي الذي كان يتحدث في لقاء استضافه مركز “أتلانتيك” في واشنطن، بأن حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب صار “مجرد مسألة وقت”.

قد يهمك أيضًا

الخارجية الأميركية تؤكد أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا حول وجودها العسكري شمال شرق سورية

الحكومة السودانية و "الجبهة الثورية" توقّعان إعلانًا سياسيًا لوقف العدائيات فورًا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية ترسل رسالة تحذيرية إلى الحركات المُسلّحة “المُخربة” في السودان الخارجية الأميركية ترسل رسالة تحذيرية إلى الحركات المُسلّحة “المُخربة” في السودان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:00 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهمية اليانسون واستخدامة

GMT 13:45 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

شرطة مراكش تفكك عصابة متخصصة في السرقة

GMT 08:41 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

مطعم Ithaa أجمل المطاعم في جزر المالديف

GMT 05:40 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي توضح مراحل تشطيب المنزل

GMT 09:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

احذري من استعمال لوح التقطيع البلاستيكي في المطبخ

GMT 08:01 2020 الأحد ,16 شباط / فبراير

صينية ترتدي زي زرافة خوفًا من فيروس كورونا

GMT 05:53 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

نجلاء بدر "سعيدة" بالاشتراك في "أبوجبل"

GMT 23:01 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الاتحاد يطلب ضم ياسين برناوي من القادسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab