المملكة تسهم في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المملكة تسهم في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المملكة تسهم في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام

المملكة تسهم في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام
واشنطن - السعودية اليوم

أعلن مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، عن مساهمة المملكة في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي، مؤكداً أن هذه المساهمة تأتي في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية بعملية بناء السلام، جاء ذلك في كلمة المملكة، التي ألقاها السفير المعلمي خلال المؤتمر الدولي الافتراضي الرفيع المستوى لتجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام.

وأكد السفير المعلمي التزام المملكة في تعاملاتها الدولية بمبادئ أساسية يأتي في طليعتها أهمية العمل على بناء السلام والحفاظ عليه اتساقاً مع التزامها الوثيق بميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على أن الركيزة الأساسية للعمل على بناء السلام والحفاظ عليه تتمثل في تحقيق العدالة والمساواة والحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال الحوار والمفاوضات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.

وقال: لقد ألقت جائحة كورونا بظلالها على المجتمعات والاقتصادات في العالم أجمع، لاسيما أفقرها وأضعفها، وأصبحت سبل كسب العيش مهددة وفي خطر من جراء ندرة فرص العمل، وبالتالي سيصل عدد الأشخاص الفقراء إلى نصف بليون شخص حول العالم، فضلاً عن الآثار غير المباشرة والمترتبة جراء هذه الجائحة والمتمثلة في زيادة حالات التوتر والعنف والكراهية، وتقويض القدرة على الصمود الاجتماعي والاقتصادي، فيما لا يزال عديد من البلدان يعاني من انعدام الأمن.

وأضاف: وفي هذا الصدد نرى أن الأمم المتحدة سيكون لزاماً عليها أكثر من أي وقت مضى صياغة رؤية مشتركة ومتعددة الأطراف تظهر التعاون والتضامن وتستخدم نظماً وقدرات مشتركة لتقديم الدعم اللازم والكافي للمجتمعات المتضررة والأكثر هشاشةً وضعفاً في جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للجميع والحفاظ على السلام وتعزيزه.

ولفت السفير المعلمي النظر إلى أن أول مثال على السلام المنشود والمأمول تحقيقه يتمثل في القضية الفلسطينية؛ حيث ما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نيران الاحتلال عشرات السنين دون وجود بارقة أمل في أن يتمكن هذا الشعب من الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.

ومضى بالقول: لقد دأبت بلادي على العمل على حل النزاعات بالطرق السلمية وقدمت في هذا السبيل المبادرة تلو الأخرى، ففي القضية الفلسطينية تقدمت بلادي بمبادرة السلام العربية التي تبنتها الدول العربية في القمة العربية في بيروت في ٢٠٠٢، وفي الشأن اليمني تدعو بلادي إلى الحل السلمي وتتمسك به وترى ضرورة أن يكون السلام في اليمن مرتكزاً على المرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني).

وأشار المعلمي إلى أنه في سوريا ترى المملكة أنه لا بديل عن الحل السياسي للازمة السورية تنفيذاً لبيان جنيف ١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، معرباً عن ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار في ليبيا ودعوتها إلى التوافق بين الأشقاء الليبيين والحفاظ على التماسك والوحدة الوطنية الليبية وعدم التدخل الخارجي.

وجدد -في ختام الكلمة- التأكيد على ضرورة أن يكون للأمم المتحدة دور أكثر فعالية في بناء السلام وتثبيت أسسه ودعائمه ودور أكثر تأثيراً في تعزيز التنمية المستدامة وخاصة في نطاق الدول النامية، وعن طريق العمل الوثيق مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية ودعم قدراتها على تحقيق السلام وتجنب النزاعات عبر وسائل الوساطة والتوفيق واستباق الأحداث مع المحافظة على احترام السيادة الوطنية للدول الأعضاء، معرباً عن أمله في أن يتبنى هذا الاجتماع برنامج عمل يشتمل على هذه العناصر ويؤكد على تحقيق العدالة والتنمية فهما الركيزتان الأساسيتان للأمن والسلم الدوليين.

قد يهمك أيضًا

"السفير المعلمي" ارتياح يسود الأمم المتحدة بعد بيان قمة العلا

الأمم المتحدة تدين استهداف الرياض بصاروخ حوثي وتطالب بمحاسبة المسؤولين عنه

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة تسهم في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام المملكة تسهم في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:30 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أول ممثلة في سلسلة جيمس بوند

GMT 17:25 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

جاريدو يختار 19 لاعبًا لرحلة زيمبابوي

GMT 16:26 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود العسيلي يحيي حفلًا غنائيًا في نادي وادي دجلة

GMT 16:45 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الأماكن لقضاء شهر العسل في الشتاء

GMT 23:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي

GMT 12:17 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

"اتفرج يا سلام" يتناول "كشف هيئة" منتصف ليل الإثنين

GMT 01:50 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

معرض "روائع المملكة" يطلع زواره على 466 قطعة أثرية

GMT 18:05 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ملابس "بريمارك" الصيفية تعكس الروح اللاتينية

GMT 17:10 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

" Transformers" يتصدر الإيرادات بـ267 مليون دولار

GMT 23:19 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

علاجات طبيعية لصحة جيدة خلال فصل الخريف

GMT 13:52 2013 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

طرح "الكونفدرالية" بين الأردن وفلسطين حاليًا سيضر الدولتين

GMT 21:48 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

ألوان براقة لتغيير ديكور المنزل خلال موسم 2015

GMT 11:05 2014 السبت ,08 آذار/ مارس

أفكار جديدة لتجديد المطبخ بأقل التكاليف

GMT 22:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

تراجع أسهم شركة ماكدونالدز في البورصة الأميركية

GMT 05:54 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

فرق "جازان" تنعش رابطة الأحياء بنصف مليون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab